هي التهاب الغشاء المخاطي الذي يبطن الاذن الوسطى وهذا الالتهاب يحدث عادة مع التهاب المجاري التنفسية العليا .
فهرس
|
تكون في الاطفال أكثر من البالغين لان قناة اوستاكي تكون في الاطفال اقصر واضيق وكذلك هي تنفتح في مكان اسفل في البلعوم مما هو في البالغين . جهاز المناعة في الاطفال ما يزال ليس ناضجا مما يجعل حصول التهاب المجاري التنفسية العليا أكثر في الاطفال مع العلم ان الاذن الوسطى و قناة اوستاكي تغتبران جزء من المجاري التنفسية العليا مثل الجيوب الانفية . ممكن ان ينتقل الالتهاب من : الانف او من الغدد اللمفية التي تقع خلف الانف إلى الاذن الوسطى .
الرضاعة الطبيعية تقلل فرصة اصابة الطفل بالعدوى .
خاصة في أول سنوات العمر وتقل بعد السنة الثالثة من العمر ( حوالي ثلاثة ارباع الاطفال ) ويشفى عادة من نفسه خلال ثلاثة إلى ستة أشهر . يصيب الاولاد أكثر من البنات . يحصل خاصة في فصل الشتاء . الاطفال الصغار يحصل لديهم ضعف في السمع بسبب هذا من نوع ضعف السمع بسبب قلة توصيل الصوت إلى الاذن الداخلية ، فيقل السمع بنسبة 10 - 40 dB بمعدل 30 dB . شكل طبلة الاذن يكون حسب طبيعة السائل الذي تجمع فيها : حليبي اللون او فضي ومعه اوعية دموية منتفخة ، اصفر ، اصفر بني - بلون الزيت ، إلى احيانا ازرق اللون . احيانا نرى فقاعات هواء في الاذن الوسطى . تتكرر الحالة في ثلث الاطفال المصابين . ممكن ان تصيب الاطفال الاكبر سنا او حتى الكبار بعد ان يحصل لديهم زكام او ذهابهم لمكان فيه اختلاف في ضغط الهواء مثل الطائرة .
يعتقد انه التهاب في الاذن الوسطى يكون خفيف الاعراض ويحدث مع التهاب المجاري التنفسية العليا او من الغدد اللمفية .
هو مرض يمكن ان يشفى من تلقاء نفسه بلا علاج . مع ذلك يعطى الطفل قطرات للانف يعاد فحص الاذن بعد اربعة أشهر فاذا كان السائل ما زال موجودا فيمكن ان تزال الغدد اللمفية الموجودة في البلعوم الانفي و يوضع انبوب صغير جدا في طبلة الاذن كي يسمح للسائل بالخروج من الاذن الوسطى . يمكن اعطاء المضادات الحيوية لفترة قصيرة لكن لا ينصح باعطائها لفترة طويلة .
هو أكثر الامراض شيوعا في الاطفال خاصة في أول ستة سنوات من العمر ، بعدها يقل ويكون نادر الحصول في الكبار .
الغشاء المخاطي للاذن الوسطى يتورم بشدة ، فتنشل حركة الشعيرات الصغيرة في خلايا الغشاء المخاطي و تمتلا الاذن الوسطى بسائل الافرازات . فيشعر الطفل بطقطقة في اذنه بالم شديد في اذنه و تتورم و تحمر طبلة الاذن . يكون الطفل مريضا وفيه حمى قد تصل إلى 40 درجة مئوية . الاطفال الصغار الذين لا يستطيعون الشكوى ، يمسكون بالاذن . كثيرا ما تنفجر طبلة الاذن فتخرج الافرازات و الاوساخ من الاذن الوسطى فيقل الالم و المرض . قد تستمر الاوساخ تخرج لعدة ايام و يتحسن السمع في خلال 4- 6 اسابيع .
يكون الطفل مريضا متعبا مع حمى ، التهاب المجاري التنفسية العليا ، مع الم الاذن . ممر الاذن الخارجية كثيرا ما يكون متورما ، مما يجعل التشخيص صعبا لان الطبيب لن يستطيع ان يرى طبلة الاذن ، واذا كانت هناك اوساخ في الاذن الخارجية فمن الصعب احيانا التمييز بين التهاب الاذن الوسطى و التهاب الاذن الخارجية .
تحدث خاصة اذا كان المريض في حالة سوء تغذية او نقص في المناعة المضاعفات هي : تكون التهاب مزمن في الاذن الوسطى ، التهاب العظم الحلمي خلف الاذن الوسطى ، شلل العصب القحفي السابع ( العصب الوجهي ) ، التهاب الاذن الداخلية ، ومضاعفات داخل الجمجمة . التهاب العظم الحلمي خلف الاذن الوسطى mastoiditis : ممكن ان ينتقل الالتهاب إلى التجاويف المملوءة بالهواء التي في العظم الحلمي بحيث تنسد . بعدها يموت جزء منه . نرى تورم خلف الاذن يدفع صوان الاذن الخارجية إلى الامام و الاسفل . فحص الاذن يرينا تورم في ممر الاذن الخارجية من الخلف . ممكن ان ينفجر الصديد إلى اماكن متعددة ، عادة خلف الاذن ، او فوق الاذن ، على الجهة الحانيبة من العظم فيسمى ذلك ب retro auricular abscess . تزداد كريات الدم البيضاء ، حمى مرتفعة ، والالم شديد ، الم عند الضغط على العظم خلف الاذن . . ممكن عمل اشعة لزؤية التهاب العظم الحلمي .
عمل فتحة لخروج الصديد و اعطاء مضادات حيوية واسعة الفعالية .