الأعدام حرقا له تاريخ طويل كأسلوب من أساليب العقاب فيما يخص جرائم من قبيل الخيانة الهرطقة و الشعوذة (بيد أنه في الواقع أقل شيوعا من الشنق أو السحق أو الإغرق كعقوبة للسحر). لعدد من الأسباب أصبح الأسلوب للإعدام غير محبذ بين الحكومات في أواخر القرن الثامن عشر ؛ و اليوم يعتبر عقوبة قاسية و غير عادية . الشكل الخاص للإعدام حرقا يتم بربط المدان إلى عمود كبير و عادة يقال حرقا على العمود .
إذا كان النار كبيرة (عند إعدام عدد كبير من السجناء في نفس الوقت مثلا) ، غالبا ما يتسبب السمم بأول أكسيد الكربون بالموت قبل أن تلحق النيران ضررا فعليا للجسد . أما إذا كان الحريق صغيرا فإن المدان يحرق لبعض الوقت حتى يموت من ضربة الحرارة و فقدان بلازما الدم أو حتى الصدمة. الوصف النمطي للعملية يبين أن الجلاد يرتب كومة من الحطب في حول أقدام و ربلات المدان ، مع إضافة حزمة الصغيرة من العصي و القش في فترات معين على جسم المدان .