تلف خليّة أو نسيج أو عضو بسبب مرض أو إعتداء، نميّز فيها ثلاثة أنواع:
- إصابة إلتهابية كالنّملة والرّوماتزم..
- إصابة ضمورية, كتشمّع الكبد..
- إصابة وَرَمية ؛ إمّا ورما حميدا كالثـّـؤْلول... المعروف باحترامه لحدوده وبخاصّة عدم انتقاله من مكانه، وورما خبيثا أي السّرطان المعروف بحدوده المائعة وبإمكانية انتشاره المؤلم والمميت (ينتشر إقليميا أوّلا ثمّ في سائر أنحاء الجسم, لذا ينبغي علاجه مبكّرا قبل انتشاره, علاجه في هذه المرحلة المبكّرة فعّال, لكن المشكلة أنّه صامت في بدايته وعندما يُعرف؛ يؤلم ويكون قد انتشر, الحلّ إذن في التّشخيص الدّوري خاصّة اذا كانت هناك مظانّ .. منها ما هو عامّ كالتّدخين والكحول والصّخر الحريري ومنها ما هو خاصّ كالسّعال العنيد ذو الضّراوة لسرطان الرّئة و النّزيف الشّرجي البسيط لكن الدّائم والعنيد لسرطان القولون والخال إذا تغيّر لونه أو حجمه أو حسّه..).