الرئيسيةبحث

إسماعيل بن أمير المؤمنين

يقول عنه الشوكاني في البدر الطالع " السيد إسماعيل بن إبراهيم ابن الحسين بن الحسن بن يوسف بن الامام المهدى لدين الله محمد بن المهدى لدين الله أحمد بن الحسن بن الامام القاسم رحمهم الله ولد سنة 1165 خمس وستين ومائة والف بصنعاء المحمية بالله ونشأ بها واشتغل بالمعارف العلمية وهو ذو فكر صحيح ونظر قويم رجيح وفهم صادق وادراك تام وكمال تصور وعقل يقل وجود نظيره وحسن سمت فائق وتأدب رائق وبشاشة أخلاق وكرم أعراق أخذ عنى في الفقه والاصول والحديث فقرأ على في شرح الأزهار وشرح الغاية وشفاء الأمير الحسين وأمالى أحمد بن عيسى والأحكام للهادى وفي البخارى والهدى وشرحى للمنتقى ومؤلفى المسمى بالدرر وشرحه المسمى بالدرارى وفى الكشاف وغير ذلك وهو الان مكب على الطلب له فيه أكمل رغبة وأتم نشاط وعظم اقبال وصار الان يكتب تفسيرى الذي سميته فتح القدير بعد أن كتب غالب مصنفاتى وسمعها على وله اشتغال بالعبادة ومحبة للاستكثار منها ومن حسن أخلاقه واحتماله أنى لم أعرفه مع طول ملازمته لى أنه قد غضب مرة واحدة مع كثرة ما يدور بين الطلبة من المذاكرة والمناظرة المفضية في بعض الحالات إلى تكدر الأخلاق وظهور بعض القلق وهذه منقبة عزيزة الوجود وكان والده رحمه الله معدودا من علماء الفقه وأخوه العلامة العلم ستأتى له ترجمة مستقلة إن شاء الله ولصاحب الترجمة نظم حسن فمنه ما كتب إلى وقد أهدى لى طاقة زهر منثور ( اليك ياعز الهدى *** نظام منثور أتى ) ( هدية أبرزها الر *** بيع في فصل الشتا ) ( حقيرة لكنها *** طابت شذى ومنبتا ) ( كأصلك الزاكى الذي *** أبدى لنا خير فتى ) ( فاقبل وسامح ناظما *** قصر فيما نعتا ) فأجبت بقولى ( يابن الأولى في شأنهم *** بهل أتى المدح أتى ) ( ومن هم القادة إن *** أعضل خطب أو عتا ) ( بحلق من فضة *** بعثت ياخير فتى ) ( كانه الجامات في *** فيروزج قد نعتا ) ( أو الثريا أو عقو *** د الدر إن مانبتا ) ( نظمك والمنثور وا *** فانى متى الوصل متى ) وتوفي في المحرم من عام 1237 هـ .