الرئيسيةبحث

إسلام في ساحل العاج

كودفوار – أو (ساحل العاج ) هي إحدي دول غرب أفريقيا تحدها غانا من الشرق ،غنيا وليبريا من الغرب ومالي وفولتا من الشمال وتشرف من الجنوب على خليج غنيا والمحيط الأطلنطي ، والعاصمه في الجنوب غرب الساحل .


كيف وصل الإسلام ساحل العاج ؟

وصل الإسلام عن طريق الشمال وذلك عن طريق التجار المسلمين الذين قدموا من تمبكتوا ونشط هؤلاء التجار في نشر الدعوة في النطاق الجنوبي من ساحل العاج .وربطت طرق التجارة بين جنوب ساحل العاج ومدن ساحل البحر وكان النطاق الجنوبي مجالاً لتنافس التجار في بث الدعوة .

وبدأ الإستعمار يفرض سيطرته على المنطقه خلال النصف الأول من القرن الماضي وفرضت فرنسا سيطرتها على ساحل العاج كما بدأ الزحف الإستعماري من الجنوب . ونشطت البعثات التنصيريه في ظل الإستعمار وبالرغم من هذا لم يتوقف إنتشار الإسلام بين القبائل الوثنية . ويشكل المسلمين نصف السكان في ساحل العاج ، وغلبيتهم من قبائل الماندج والموسى والسنوفو .


المساجد والمدارس

تنتشر المساجد في مدن وقري القطاع الشمالي من البلاد وتلحق بها مدارس لتعليم القرآن الكريم . وهناك مدارس خاصة أقيمت بجهود ذاتيه تدرس فيها اللغة العربية والعلوم الدينية . وبالمقابل تنتشر المدارس التنصيرية ذات الإمكانيات الممتازة وتركز علي التعليم المهني لكي تجذب أبناء البلاد إليها . والتعليم الإسلامي في حاجة للتطوير المناهج وإلى كتب باللغة الفرنسية .


التحديات

تبرز التحديات للمسلمين بساحل العاج بوجود نفوذ إسرائيل ،ففي سنة (1382 هـ - 1962 م ) قام 7 ضباط إسرائلين بتدريب مرشدين على إنشاء مستعمرات زراعية في أدغال ساحل العاج .وفي عام (1383 هـ - 1963 م ) أسس ضابط إسرائيلي مدرسة عسكرية بساحل العاج وقام بتدريب فرقة من المجندات . كما تسيطر البعثات التنصيرية على القطاع المهنى . وبالرغم من كثرة عدد المسلمين بساحل العاج إلا أن نفوذهم ضعيف أمام السلطات .


المتطلبات :

1- الحاجة إلي تكوين اتحاد إسلامي للتصدي للتحديات .

2-الحاجة إلي الكتب الإسلامية باللغة الفرنسية .

3-إنشاء مركز لتدريب الدعاة باللغة الفرنسية .

4- إنشاء مركز ثقافي إسلامي .

5- معالجة الصراع بين الهيئات والزعامات الإسلامية .

6- منح دراسية لأ أبناء المسلمين في ساحل العاج .


الهيئات الإسلامية :

يوجد حوالي 30 هيئة إسلامية في ساحل العاج وتوجد بالعاصمة ( أبيدجان ) وفي مدن ساحل العاج .


المصدر : الاقليات المسلمة في أفريقيا – سيد عبد المجيد بكر .