الرئيسيةبحث

إسعاف

تصرّف نتجنّب به الخطر الدّاهم التي تسبّبه الحوادث, في انتظار تدخّل المسعفين المهنيين  في حالة النّزيف؛ نوقفه إمّا بضمّادة ضاغطة وإن لم نجد نضغط باليد ونتجنّب مطلقا الموتّـِر النّسيجي أو المطّاطي (قد تُـغْرينا فعاليته ناسين أثره السّيّء في نقص أوكسيجين الأنسجة وقتلها)  انقطاع التّنفّس: (يعرف بإزرراقّ المصاب وغياب حركات تنفّسه, عند الغرق أو عند الصّعق الكهربائي أو عند حادثة سير..), نشرع بعجالة في التّنفّس الإصطناعي بتقنية الفم: (- تحرير العنق من الملابس,- إمالة المصاب إلى أحد جانبيه,- تنقية فمه من الشّوائب كالقيء والإفرازات..,- وضع يد لرفع العنق وأخرى لخفض الذّقن حتّى يُفتح الفم على مصراعيه ونحقّق نفوذيته, - وضع قطعة قماش على فم المصاب), يطبّق المُسعف فمه على فم المصاب فينفخ ثمّ يبتعد بوتيرة تنفّسه هو أي المسعف = 16 مرّة/الدّقيقة, ويستمرّ كذلك حتّى قدوم المسعفين المهنيين, وننجز كلّ ذلك بسرعة لأنّ الإختناق يؤدّي إلى إصابات نهائية للدّماغ ابتداءا من 3 دقائق,  التّسمّم:

- هناك التّسمّم بالموادّ الكيميائية, كالمنظّفات المنزلية أو مبيدات الحشرات أو الأعشاب السّامّة.. (بداية نقدّر أهمّية التّسمّم، في حالة قلّته ننتظر ونراقب, أمّا عند العكس وهو الغالب، ننقل المصاب بسرعة إلى المستشفى، وفي انتظار ذلك يغسل الجلد والعينين إن أصيبا بماء وافر.

هناك أخطاء ينبعي تفاديها: . الإبطاء في النّقل إلى المستشفى, . استعمال موتّـِر بغية إيقاف السّمّ عن الإنتشار,. إعطاء المسمَّم حليـبا لمضادّة السّمّ فإنّه ليس نافعا فحسب، بل يضاعف التّسمّم إن كان السّمّ من المواد الدّهنية التي تذوب في الحليب,. تحييد مفعول السّمّ كيميائيا بحمض أو قاعدة كالحامض أو الخلّ أو البيكاربونات.. اذ تفاعلها الكيماوي الـمَـعِدي مع السّمّ قد ينتج حرارة تزيد من خطر الحر -وهناك التّسمّم الغازي أهمّه التّسمّم بغاز الفحم (co), تنتج هذا الغاز الإحتراقات النّاقصة (مدفأة المنزل وسخّانة الماء إذا انسدّت تهويتهما,), إنّه تسمّم خطير ويزيد خطره إذا تمّ الإحتراق في مكان مغلق, هناك التّسمّم الغازي الحادّ (يبدؤ بصداع في الرّأس وإغفاءة واسترخاء يعيق الهرب فسبات ثمّ الموت) ويعالج في الإنعاش في صندوق ضغط أوكسيجينه مرتفع, وهناك التّسمّم الغازي المزمن (بعوادم السّيّارات وبالسّجائر سواءاً المدخّن نفسه أو جاره الغير مدخّن خاصّة أطفاله, والأفران التّقليدية كفرن الخشب المنزلي وفرن الحيّ وفرن الفخّار,.. من مساوئه صداع رأسي ودوّار ووهن وحدّة في الطّبع وهزال..).  نقل المصدوم (حادثة شغل أو حادثة سير..), يتطلّب الحذر ولو ظهر لنا أنّ المصاب سليم؛ نستخلصه من الهدم أو من السّيّارة بنقله جميعه كقطعة واحدة من رأسه إلى قدميه ونميله إلى أحد جانبيه ونتجنّب إرواء عطشه ونحرّر عنقه وصدره من الملابس الضّيّقة وننقّي فمه من الشّوائب.

 كسور الأطراف؛ يربط الطّرف كلّه على مسند الكسر؛ وإن لم نجد نربطه على لوح برباطين بعيدين عن بؤرة الكسر.