هناك ارتباط وثيق بين التدهور الورقى وبين الحوامض ( يتضمن ذلك تلك الموجودة في الورق نتيجة المواد المستخدمة في الصناعة للورق " كاضافة بعض المواد كالراتنج الصنوبرى والشب " او تلك التى يمتصها الورق من الملوثات الجوية ) .
ونحن نواجة هذة المشكلة في المكتبات ذات المحتوى الورقى ، التى نجد فيها مجموعات الكتب مصابة بالاثار الحامضية ، ونحاول ان نقدم وصفا لعدة الطرق التى يمكن استخدامها في علاج مجموعات الكتب المصابة بالاحماض :
هناك الكثير من الطرق لاعلاج الكتب الحامضية ، بدات في الظهور في الميدان تقريبا منذ عام 1939 على يد ( بارو ) والذى اشار بامكانية استخدام ( بيكربونات الكالسيوم ) باعتبارة مادة قلوية لها القدرة على ترسيب احتياطى قلوى على الورقة يزيل ما بها من حموضة زائدة ( معادلة الاس الهيدروجينى ) مع ترك احتياط قلوى يعمل كمانع للهجوم الحامضى في المستقبل على الورق
هناك من الطرق المستخدمة في ازالة الحموضة ( الطرق المائية ) ومثل هذة الطرق مناسبة بشكل كبير إلى الاوراق التى لاتحتوى على مكونات قابلة للذوبان فىى الماء ( الورق الطليق الغير مجلد ) بينما يوجد صعوبة بالنسبة للكتب وغيرها من المجلدات التى تتعرض للانتفاخات الورقية بفعل امتصاص السوائل ومثل هذة تصلح لان تعالج بالطرق الغير مائية وهناك الكثير من هذة الطرق معروفة مثل :
D E Z Process
هذا الموضوع كان جيد\ا