يقصد بالإرشاد التربوي مساعدة الطالب على اكتشاف قدراته وإمكانياته الدراسية ، ومعاونته في تصميم خطة دراسته واختياره للتشعيب المناسب ، وتحقيقه لشروط متطلبات التخرج ومساعدته في التغلب على أية صعوبات قد تعترض مساره الدراسي ، ومساعدته كذلك على التكيف مع بيئته الدراسية والاجتماعية والعلمية عن طريق إمداده بالمعلومات الكافية. للإرشاد التربوي دور هام وحيوي في العملية التربوية في نظام المقررات ، وللمرشد التربوي مهام متعددة يقوم بها لا تقل أهمية عن دور المعلم في المدرسة ، بل يكمل كل منهما الآخر ، ومن أهم مهام المرشد التربوي : • إعداد التاريخ الدراسي للمستجدين ويشمل البيانات الأولية لكل طالب ، التاريخ الدراسي للطالب في السنوات السابقة ، تاريخ الحالة الصحية ، الأنشطة والهوايات ، نتائج الاختبارات والتحصيل الدراسي الحالي . • المساهمة في عملية الإرشاد والتسجيل من حيث تحديد العبء الدراسي لطلاب انخفاض المعدل التراكمي والإنجاز الدراسي أو بالنسبة للمتفوقين . • توعية طلبة الصف الرابع المتوسط بنظام المقررات . • عمل انسحاب متأخر للطلاب من مقرر ما في حالة وجود أسباب يقيمها المرشد التربوي في حالات انخفاض المعدل التراكمي أو تغيير التشعيب بهدف المحافظة على إنجاز الطالب ومعدله التراكمي . • تطبيق اختبارات الاستعدادات الفارقة وتصحيحه وتفسير نتائجه للاعتماد عليها في عملية تشعيب الطلاب بعد ذلك . • تطبيق اختبار الميول المهنية للطلاب المتوقع تخرجهم وتفسير نتائجه للطلاب لتوجيههم ومساعدتهم في اتخاذ قرارات حاسمة تخص مستقبلهم المهني أو الدراسي بعد التخرج . • متابعة الطلاب ذوي التحصيل الدراسي المنخفض ضمن خطة معينة يتم فيها مقابلة الطالب ومقابلة المعلمين وتحديد أسباب الانخفاض وعلاجه . • متابعة الطلاب المتفوقين والتعرف على احتياجاتهم ومساعدتهم لتنمية قدراتهم وإشباع ميولهم . • توجيه الطلبة للتشعيب الملائم حسب مؤشرات معينة هي ( نتائج اختبار الاستعدادات الفارقة ، التاريخ الدراسي ، التحصيل الدراسي الحالي ، رغبة الطالب ) . • العمل مع الحالات الفردية التي تكون بحاجة إلى إرشاد نفسي أو صعوبات النطق لمساعدة الطالب لتحديد أسباب المشكلة والعمل على الحد من تأثيرها على أداء الطالب . • مشاركة أولياء أمور الطلبة في مناقشة مشكلات أبنائهم النفسية وإعطائهم التوجيه الصحيح لطرق العلاج العلمية السليمة والمكان الأنسب للتوجه إليه لعلاج تلك المشكلات بحسب كل حالة في جو من السرية والاهتمام . أســـاليـــب الإرشـــاد:
مع استخدام الطرق التالية للإرشاد:
الإرشاد المباشر . الإرشاد غير المباشر والإرشاد السلوكي . الإرشاد الديني والإرشاد التربوي .
خطوات الإرشاد أو (مهامه)حصر المشكلات التي يعانيها الطلاب والدارسون والتعامل معها. تصنيف هذه المشكلات إلى أقسامها أو ميادينها. عمل استمارة لتسجيل الحالة بكل جوانبها ومسبباتها. توجيه( الطالب/الدارس) إلى الأخصائي لمساعدته في حلّ مشكلته. وضع برنامج الإرشاد. كتابة التوصيلات إلى الجهات المسئولة داخل الكلية وخارجها في ضوء حل المشكلة.
تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي للطالب في ضوء مبادئ الإسلام. مساعدة الطالب لحل مشكلاته النفسية والاجتماعية والتربوية .مساعدة الطالب للاستفادة من برامج الأنشطة بأنواعها.مساعدة الطلاب الموهوبين في استغلال قدراتهم مستقبلاً.مساعدة الطلاب المتأخرين دراسيا. ينقسم برنامج التوجيه والإرشاد التربوي إلى مراحل منها : أولاً : استقبال حالات الطلاب الموجهة من أعضاء هيئة التدريس ومن الإدارة والقادمين بأشخاصهم ومن الطلاب أنفسهم.
ثانياً : دراسة الحالة وإحالتها للخصوة ( مطيري) ههههه.
ثالثاً : كتابة التوصيات بشأن علاج الحالات.
رابعاً : متابعة الحالات بعد المثول والتوجيهات. الإرشاد التربوي في اللعب : يتجلى دور الأسرة و دور المختصين في كيفية الإرشاد و التوجيه الصحيح لأطفال التوحد أثناء اللعب و أثناء طلبهم المشاركة معهم باللعب و معرفة الطرق الصحيحة و المقبولة لتعديل سلوكهم. و يبرز دور المعلمة و دور أولياء الأمور في تعليم التوحيديين بمعادلة بسيطة تساعدهم في فهم معنى الملكية مثلاً, و نضرب على ذلك مثالاً لهذه المعادلة البسيطة فإذا لم يعرف الطفل ألتوحدي لمن تكون هذه اللعبة من اللعب نقول له "هذه اللعبة لمريم" أو هذه لعبة "مريم" و تُخصص أماكن واضحة تُفيد معنى الملكية, و توضح مفهومها و هو أن لكل شخص الحق في أن يختص بشيء لنفسه و لا يحق لغيره استعماله أو التصرف فيه. و لا بد في هذا المجال أن تطلع الأسرة على بعض الاعتبارات و النظريات المختصة في دراسة الباعث السلوكي للتواجديين, حيث أن منشأ هذا الباعث السلوكي هو التعزيز (اللعب) و ضرورة اقترانه أيضاً بالمُعززات الاجتماعية Social Reinforces (مثل الابتسامة, قبلة على الوجه, كلمة أحسنت ، نظرة إعجاب). هل الآباء لهم دور في جعل الألعاب من الوسائل المُشجعة و المُحفزة في عمليات تعديل السلوك المُستهدف أم لا؟ من المُلاحظ أن التوحيديين لديهم إحساس عندما يُشاركهم الآباء في اللعب مثل القيام بالآتي: الرسم معهم و التعبير عن علاقاتهم. مُشاركة الوالدان بأنشطة أخرى (لعبة الأرجحة). و جميع هذه الأمور تُحقق للتوحيديين الأمان و الدفء العائلي و التي تسهم في الأمن النفسي عند أي مشكلة. و لا بد عند مشاركتهم في اللعب من تقديم الإرشادات البسيطة و تعويدهم على الإسماع إليها.ولا يقتصر الإرشاد في التعليم والرياضة فقط وإنما للدين نصيب من الإرشاد : 1- التوجيه والإرشاد الديني والأخلاقي : • إكساب الطالب بعض القيم النابعة من تعاليم الدين الإسلامي . • العمل على تكوين الشخصية المسلمة . • تحقيق الصحة النفسية والتوافق النفسي بالعمل لمكارم الأخلاق . • غرس الآداب التي تزين المسلم وتكوين الشعور بالمحبة للفضائل والقيم الأخلاقية .