ادوارد بيرنيز، (1891-1995) يعتبر مؤسسا حقيقيا لعلم العلاقات العامة ، مع ايفي ليي. ولد بيرنيز في فيينا ، و هو ابن شقيقة سيغموند فرويد و صهره ايضا.و قد ساهم بيرنيز في اشاعة افكار فرويد و جعلها تبدو كبديهة يومية ، خاصة في الولايات المتحدة عبر استخدامه لوسائله في الترويج التي يستخدم فيها وسائل دعاية مباشرة و اخرى غير مباشرة عبر السينما و الاذاعة. في الوقت نفسه استخدم علم النفس و العلوم الاجتماعية في علم العلاقات العامة.من أهم اراء بيرنيز "انه اذا اننا استطعنا فهم الالية التي تحرك الجماهير فأننا يمكن لنا ان نسيطر على سلوك هذه الجماهير و دون ان تعرف هذه الجماهير ذلك" . اطلق على هذه الطريقة في تشكيل الرأي العام "هندسة القبول". استخدم بيرنيز اسلوب اقناع القادةاو الشخصيات الاكثر تاثيرا ليسيطر على اراء الجموع خلف القادة. و عندما اراد ان يروج لقديد الخنزير مثلا، روج له عبر مجموعة من الاطباء تم استطلاع ارائهم ،و كانوا ايجاببين في الحديث عن فوائد القديد ، ثم تم تعميم نتائج الاستطلاع على مجموعة أكبر من الاطباء ، مع حملة دعاية تصف القديد و البيض على انه افطار صحي و شهي.و كانت النتيجة ان صار هذا النوع من الافطار طبقا شديد الانتشار في عرض و طول الولايات المتحدة خلال اقل من عشر سنوات من الترويج له. كان من زبائن بيرنيز رؤساء للولايات المتحدة ، و شركات صناعية كبرى مثل دودج و فورد. و جنرال اليكتريك. و غيرها. اعتبر بيرنيز "افضل ترويجي في أمريكا " و كانت عناوين مؤلفاته تعكس تخصصه في كيفية السيطرة على اراء الجماهير . من أهم مؤلفاته : بروباغندا1928 ، بلورة الرأي العام 1923، هندسة القبول 1947، كان بيرنيز يعتقد ان السيطرة على عقول الجموع هي ميزة اساسية من ميزات النظام الديمقراطي. تأثير بيرنيز على حياتنا اليومية الان في عصر السيطرة الاعلامية أكبر بكثير من شهرته ن رغم انه عد ضمن واحدة من الشخصيات الالف الاكثر تأثيرا - في كل تاريخ الانسانية.