معاهدة طرابلس:اول معاهدة ابرمت بين الولايات المتحدة الامريكية وليبيا في عهد يوسف باشا القره مانلي (بالإنجليزية: Treaty of Tripoli)
تعرف ايضا ب:
معاهدة السلام والصداقه بين الولايات المتحدة الامريكية والبي المتعلقة طرابلس البربرية (بالإنجليزية: Treaty of Peace and Friendship between the United States of America and the Bey and Subjects of Tripoli of Barbary).
اشتهرت هذه الاتفاقية حين اشارت ولاول مرة في تاريخ الولايات المتحدة بانها ليست دولة مسيحية.
تم توقيع المعاهدة في طرابلس في 4 نوفمبر 1796 و في الجزائر العاصمة و(الطرف ثالث كشاهد) في 3 يناير 1797 ، و تم تصديق مجلس الشيوخ الاميركى عليها في 7 يونيو 1797 و وقع عليها الرئيس جون ادامز في 10 يونيو 1797.
المادة 11 كانت نقطة الخلاف في المنازعات على مبدأ الفصل بين الكنيسة والدولة من حيث انطباقه على المبادئ التي تأسست عليها الولايات المتحدة.
حيث ان حكومة الولايات المتحدة الامريكية لم تنشأ ، بأي حال من الاحوال ، على اساس الدين المسيحي ؛ وليس لها في حد ذاتها اى طابع عدائي ضد قوانين أو دين أو سلم المسلمين ؛وحيث ان الولايات لم تدخل أبدا في أي حرب ، او عمل من اعمال العدوان ضد أي شعب مسلم ، فقد اعلن الطرفان أن لا ينشأ بسب الآراء الدينية اي انقطاع في الانسجام القائم بين البلدين. | ||
—ترجمةالمادة 11 من إتفاقية طرابلس |
Art. 11. As the Government of the United States of America is not, in any sense, founded on the Christian religion; as it has in itself no character of enmity against the laws, religion, or tranquility, of Mussulmen; and, as the said States never entered into any war, or act of hostility against any Mahometan nation, it is declared by the parties, that no pretext arising from religious opinions, shall ever produce an interruption of the harmony existing between the two countries. |