إبراهيم العريّض
شاعر من البحرين ، ترأس المجلس الوطني التأسيسي، عام 1973 وأصبح بعدها سفيرا متجولا بديوان الخارجية عام 1975 وهو منصب ظل يشغله حتى اليوم. ولد في مارس عام 1908 بمدينة بومباي بالهند من أب بحريني وأم عراقية ، عاد إلى البحرين بعد تخرجه عام 1925 وعمل مدرسا للغة الانكليزية وقام بكتابة بعض المسرحيات باللغتين العربية والانكليزية وأخرجها لتمثل على خشبة المدرسة. توقف العريض عن كتابة الشعر في مطلع الخمسينات بعد صدور ديوانه (شموع)
ولد في مارس عام 1908 بمدينة بومباي بالهند من أب بحريني وأم عراقية، ذلك أثناء وجود أبيه هناك متاجراً في اللؤلؤ. ماتت أمه بعد ولادته بشهر، فأوكل أبوه تربيته إلى امرأة هندية. عاش طفولته وصباه الأول في الهند ودرس في مدارسها الابتدائية والثانوية حتى تخرج عام 1925 وعاد إلى البحرين ليعمل مدرسا للغة الانكليزية. وتعلم اللغة العربية وآدابها على يد الأديب الشاعر سلمان التاجر.
وفتح له مدرسة أهلية خاصة كان من بين تلامذتها مفكرون ووزراء وأدباء عرفوا بعد ذلك. وقام العريض في هذه المدرسة بكتابة بعض المسرحيات باللغتين العربية والانكليزية وأخرجها لتمثل على خشبة المدرسة. أهمها مسرحية (وامعتصماه). اشتغل مترجما في احدى شركات النفط. ثم رئيساً لدوائر الترجمة في شركات النفط العاملة في امارات الخليج من 1937 إلى 1967 استعارته حكومة الهند خلال الحرب للعمل في اذاعتها 1944 – 19945
اشترك في المؤتمرات الأدبية المنعقدة في دمشق والقاهرة والكويت والاسكندرية وبغداد وغيرها، ممثلاُ بدعوة خاصة ، ابتداء من مؤتمر الدراسات العربية الرابع للجامعة الأمريكية ببيروت 1954 - إلى المؤتمر الرابع للكتاب الأسيويين الافريقيين بنيودلهي عام 1070
توقف العريض عن كتابة الشعر في مطلع الخمسينات بعد صدور ديوانه (شموع) أكثر من ربع قرن كتب خلاله بضع قصائد قليلة ختمها بقصيدة طويلة كتبها مؤخرا بعنوان (مذكرات شاعر). وتبوأ العريض في هذا الربع الزمني الخالي من الشعر عددا من المراكز الهامة كان قي مقدمتها رئاسة المجلس الوطني التأسيسي، عام 1973 م، أصبح بعدها سفيرا متجولا بديوان الخارجية عام 1975 وهو منصب ظل يشغله حتى اليوم.