الأوديسة هي ملحمة شعرية وضعها هوميروس في القرن 8 قبل الميلاد. و تتكون من 24 جزئا.
تبدأ الملحمة من منتصف القصة ، ثم تروي ما حدث بالبداية و تنتهي بوصوله إلى الجزيرة .
فهرس |
تبدأ قصة الأوديسة بعد نهاية ملحمة الإلياذة.و تروي قصة عودة أحد الأبطال الإلياذة وهو أوليس ملك إيثاكا الذي من المعروف عنه أنه صاحب فكرة حصان طروادة . كما تروي الملحمة قصة بينلوب زوجة أوليس .
تبدأ الملحمة بنهاية حصار طروادة و بدء عودة المحاربين إلى بيوتهم ، لكن بسبب غضب إله البحر بوصيدون على أوليس ، تمتلئ رحلته بالمشاكل إما التي يضعها في طريقه بوصيدون او بسبب تهور بحارته . يبقى في رحلته مدة عشر سنوات يواجه خلالها الكثير من المخاطر ، و طوال هذه الفترة تبقى زوجته بينلوب بإنتظاره، ممتنعة عن الزواج، رغم العروض الكثيرة التي تتلقاها ، خاصة بعد وصول أغلب المحاربين في حرب طروادة ما عدا زوجها .تنتهي الملحمة بوصوله إلى إيثاكا و قيامه بالإنتقام من الذين اضطهدوا زوجته بتلك الفترة .
مر أوليس بالمناطق التالية، و تم وضع ما يُظن أنها الأسماء الحالية :
الأحداث هنا مرتبة حسب الملحمة:
حيث تبدأ الملحمة يكون فيها أوليس سجينا للحورية كاليبسو لمدة 7 سنوات. ثم يقرر زيوس، أنه آن أوان عودة أوليس إلى زوجته بنيلوب في إيثاكا.فيرسل هرمس الذي يحرر أوليس.
يصل إليها أوليس بعد تركه للحورية ، حيث يستقبله فيها الملك ، و يقوم أوليس برواية ما حدث معه .
في هذه الجزيرة يقدم سكانها زهرة اللوتس لكن تكون من نوع خاص لأوليس و بحارته ، فهذه الزهرة تجعل أكليها ينسون كل شيء ، و يتذكرون فقط أن هذه الجزيرة هي وطنهم . أراد بعض رجاله الذين أكلوا منها البقاء مع أكلة اللوتس. لكن أوليس أجبرهم على الذهاب معه.
يقع أوليس و رجاله أسرى لدى بوليفميوس ابن بوصيدون ، وهو عملاق بعين واحدة يطلق عليه سيكلوب. وقد تمكنوا من الهرب بعد أن فقأوا عين سيكلوب، و هذه الحادثة أدت إلى زيادة غضب بوصيدون عليهم .
بعد عدة مغامرات، رست السفينة التي كانت تحمل أوليس ورجاله في جزيرة الساحرة تسيرس. التي قامت بتحويل رجال أوليس إلى خنازير وجعلت من أوليس عشيقا لها. نجا أوليس منها بمساعدة من هرمس مبعوث الأوليمب الذي قام بإعطائه عشبة خاصة لها زهرة بيضاء وجذور سوداء اسمها " مولي " تمنع تأثير السائل السحري الذي يحول من يتناوله إلي حيوان .
حيث يوجد في ذلك المضيق كل من شيلا ، عين كاريدي .
خسر أوليس الكثير من رجاله عند هذا المضيق.
يقوم البحارة بفتح جرة كانت قد أعطيت لهم من قبل ملك هذه الجزيرة . و تحتوي هذه الهدية على الرياح التي قام زيوس بحبسها . و تدمر العديد من السفن بسبب هذه الرياح .
حيث توجد السيرينات " عرائس البحر " ينشدن أغاني ساحرة للغاية بأصوات لا يمكن وصفها ومن يذهب اليهن يبقي بجوارهن مدي الحياة ، قام أوليس بالنجاة عن طريق وضع الشمع في أذان البحارة ، و قام بربط نفسه إلى الصارية كي يسمع أصواتهن دون أن يذهب إليهن.
كانت صقلية أو مدينة الشمس هي المكان الذي يحتفظ به أبولو (إله إغريقي) بقطعان أغنامه . حذر أوليس بحارته من الإقتراب من الأغنام . لكنهم قاموا بذبح بعضها و أكله . كان عقاب أبوللو شديدا ، فقام بتحطيم السفن بعاصفة رعدية ، و بعد هذا العاصفة وصل إلى جزيرة أوجيجا ، حيث بداية الملحمة .
حذرت أثينا أوليس من النبلاء الموجودين حول منزله ، فعاد متنكرا إلى بيته . قام بعدها بوليمة لجميع النبلاء انتهت بمقتلهم جميعا بقوسه الذي لا يقدر على استعماله سواه .
تروي الملحمة بشكل متقطع ، قصة بنلوب زوجة أوليس . قام بعض النبلاء بمحاصرة قصرها ، و مطالبتها بالزواج من أحدهم ،وعرضوا الكثير عليها . قامت بإقناعهم بالإنتظار حتى تنتهي من خياطة ثوب العرس . فكانت تقوم بحياكته في النهار أمامهم ، أما في المساء فتقوم بحل ما حاكته . منتظرة عودة زوجها أوليس . عندما عاد أوليس ، قامت بإعطائه قوسه ، فقام بجمع النبلاء إلى وليمة و قتلهم .