الرئيسيةبحث

أنجل (شخصية)

هو الشخصية الرئيسية في المسلسل التلفزيونى الأشهر في أمريكا وهو أنجل أو انجليوس بالماضى. أنجل شخصية من أحب الشخصيات بالمسلسل الأمريكى بافى قاتلة مصاصة الدماء. وكانت نهاية أنجل بمسلسل بافى .. هو رحيله عن بافى واتجاهه إلى لوس أنجلوس. وقصة أنجل في هذا المسلسل تبدأ بعد وصوله إلى لوس أنجلوس. وأثناء سرد الاحداث الحالية يوجد بعض الاحداث القديمة.. التى حدثت منذ قرن او قرنين من الزمان.. من ماضى أنجل الذى كان يدعى في هذة الأيام بإسم أنجليوس.


فهرس

البداية:.

كانت البداية في عام 1727.. عندما ولد أنجل وكان في البداية قبل تحوله لمصاص دماء بإسم ليام.. وكان من عائلة متوسطة الحال ماديا في جالواى في ايرلندا.. كان والده مستقيم جدا.. على عكس حال ليام، لم يكن يهتم بالدين وهذا سبب خلاف كبير مع والده. توفى أنجل عام 1753 عن عمر ينازه 26 سنة. وبسبب كراهية ليام لوالده.. رحل عن منزله،وأتجه إلى الشرب، هوايته المفضلة، الا ان تقابل بمصاصة دماء.. وقع في جاذبيتها، وكانت تدعى دارلا. حينما قابلته لأول مرة كان في طريقة لسرقة قطعة فضية من والده ليستطيع قضاء الليلة مع أمرأة. وجد ليام نفسه في وجه دارلا التى وجهت له العضة، ومع عضة دارلا.. وجعله بان يشرب دماء.. تحول ليام إلى مصاص دماء، وكان غرضها ان يكون ليام رفيقها إلى الأبد. وطلبت منه ان يرفقها إلى الماستر (الرئيس) وهو قائد مصاصى الدماء نظرا لقوته الشديدة كما انه عاش أضعاف مايعيش مصاص الدماء العادى. و الماستر هو الذى قام بجعل دارلا مصاصة دماء عندما كانت على فراش الموت بسبب مرض السيفليس، وبذلك اصبحت دارلا مصاصة دماء في عام 1608. رقد جسد أنجل بسلام في قبره، دون ان يتوقع أحد بانه مصاص دماء سيعاود الإستيقاظ. وبعد منتصف الليل أفاق أنجل، وعندما نهض وجد دارلا تنتظره بجوار شاهد قبره. وعرضت عليه ان يشرب دماء سريعا، لكنه لم يضيع وقتا، بل اتجه إلى منزل عائلته فورا.

بداية طريق الشر- بعد التحول:.

عندما وصل أنجل إلى منزله. قامت بفتح الباب شقيقته الصغرى كاثى، ولم يكن ليام يستطيع الدخول إلى اذا دعاه أحد.. النظام المعتمل به لدى مصاصى الدماء ولأن كاثى الطفلة الصغيرة توقعت انه ملاك (أنجل)، فقامت بدعوته للدخول، وكانت هى ضحيته الأولى، وأتجه إلى والديه من بعدها.. ولم ياخذ وقتا طويلا، وبدا عليه كل الكراهية وهو يواجه والده، الذى رفع بوجهه الصليب الذى تفاداه ليام.

وشعر بالسعادة بعدها.. ولكن، ظلت صورة والده عالقة بذهنه طوال حياته.

وفى السنوات التالية.. دعى ليام بإسم أنجليوس، نظرا لوجهه الملائكى.

كان يقتل ويذبح ويحول كل شخص يقابله بالطريق، وتحديدا كل من كانوا يعرفونه،وكل ذلك رفقة حبيبته دارلا. وقطع مسافات طويلة برفقة دارلا من جنوب والاس إلى شمال ايرلندا، وفى عام 1760 قررت دارلا ان تصطحب أنجل إلى السيد أو الماستر.

فور نزول انجليوس إلى باطن الأرض، أسفل مدينة لندن برفقة دارلا لمقابلة السيد. أخذ أنطباعا سيئا أنجليوس عن المكان وعن شكل السيد.

وحدث خلاف عنيف وقتال بين السيد و أنجليوس، وعرض انجليوس على دارلا بخيارين:.

وقد كان محظوظا كفاية بان يتركه السيد يعيش ويخرج من الأنفاق حيا.

مابين العامين 1700 - 1800

تنقل أنجليوس برفقة دارلا بلاد كثيرة.. إلى إن اكملوا قارة أوروبا.. وبعد ان انتهوا من إيطاليا قرروا الإستقرار في فرنسا.

فى عام 1765 تقابلوا مع هولتز، وهو شخص متخصص في قتل مصاصى الدماء، طاردهما هولتز وجيشه أوروبا بأكملها.

واستقرا الحبيبين في كوخ صغير فيه حصان واحد.. وعندما حدث هجوم مفاجئ من هولتز وجيشه قامت دارلا بسرقة الحصان الوحيد و الهرب به لوحدها وتركت أنجل خلفها-متعمدة- وطلبت منه ان يلتقيها في فيينا في يوم ما.. في حالة إذا أستطاع الهرب من هولتز وجيشه.

وفى خلال هذا القرن كان أنجليوس أشرس مايكون، كان يقتل بكل قسوة، ويذبح بكل قسوة،لا يرحم ولا يترك قطرة دم واحد هدرا.كان يقتل كل من يقابله، ومن لايقابله، يثير المشاكل ليقتل، أو بدون اى شبب يقتل ويمتص الدماء.

كان قتل للمتعة والمتعة التى لايمكن أشباعها هى رؤية الدماء السائلة ورائحة الخوف المسيطرة. حتى أُطلق عليه أسم القاتل الأول .

مابين العامين 1800 - 1900

أستطاع أنجليوس الهرب من جيش هولتز، وتقابل ثانية مع دارلا، وفى عام 1860 عاد إلى إنجلترا برفقة دارلا، التى عرضت عليه دروسيلا كهدية له، وأخبرته بأنها لديها قدرة خاصة على التنبؤ و الإحساس بمستقبلها.

ولكن أنجليوس قرر بأن تكون لعبته الخاصة وان يحولها إلى مصاصة دماء مثلهما ليستغل حاستها وقدرتها.

وبقدرة دروسيلا استطاعت معرفة مصير روحها التى ستقع في المصير الغامض على يد الأشرار، أدركت دروسيلا ذلك. وأدركت عدم امكانية الهرب لأنها تعلم ان مستقبلها واقع. وإن قدرتها واقعية، وأعطتها صورة حقيقية.

أخبر أنجليوس دارلا بخطته مع دروسيلا، وأيدت دارلا الفكرة، حتى ذات يوم اجتمعت العائلة بالكنيسة، وكان معلوم بعد حب أحد مصاصى الدماء دخول الكنائس، لهذا كان البشر يعتبرون الكنيسة مكان آمن ولكنه ليس بالنسبة لانجليوس ودارلا.

يعشقان اقتحام الاماكن الصعبة، وتخطى المستحيلات ، وتجاوز الحدود. قتلا بعضا ممن كانوا فيه في غرف الإعتراف وكانا ينويان اكمال خطتهما .. ولكنهما غيرا خطتهما.. وقررا الأنتظار امام منزل العائلة.

حتى عادت العائلة إلى منزلهم، قاما بخدعة صاحب المنزل بأنهما يبحثان عن مأوى لهما هذة الليلة. ولم يكد باب المنزل يغلق حتى وثبا أنجليوس ودارلا بقتل كل العائلة، أمام دروسيلا.

وهربت دروسيلا، حيث هرعت إلى الكنيسة تستنجد بمن فيها، ولكنها كانت خالية تماما، وأستطاع أنجليوس اللحاق بها، وأمسك بها وقيدتها دارلا. وقبل ان يتما مهمتهما معها، مارسا الحب أمام عينيها.

وفى نهاية الليلة اصبحت دروسيلا مصاصة دماء مثلهما.ورحل الثلاثة معا، وسافروا لأماكن كثيرة، وفى عام 1880 وجدوا أنفسهم يعودون إلى إنجلترا ثانيةَ.

ظهور سبايك

وظل الثلاثة يطوفان شوارع لندن، وكانت دروسيلا متعطشة لرفيق معها، لشخص يكون معها، مثل أنجليوس ودارلا، وعرضت عليهما دروسيلا ان تشارك أحد معها، فقالت لها دارلا يمكنك اختيار من يعجبك. فقالت دروسيلا ومن يمكن ان يعجبنى؟؟. ولم تكد جملة دروسيلا تنتهى حتى اصطدم بها شخص مستاء يدعى ويليام، ظلت تتطلع إليه دروسيلا حتى اخفى في شارع ضيق، فذهبت خلفه، وأتبعت معه أفضل الطرق لتحويله، وهى القيام بإغرائه حتى اقتربت من عنقه وقمات بعضه.

فى هذة الليلة تحول "ويليام" إلى مصاص دماء يعرف الآن بإسم سبايك.

بعد ان اصبح الأربعة في أحسن احولهم بقيادة أنجليوس التى كانت أوروبا في هذا الوقت تهلع من مجرد ذكر أسمه ، دارلا، دروسيلا، وسبايك، وكانا يشتركان معا في جرائمهم.

ورحلا معا إلى يوركشير حيث قاموا بمذبحة رهيبة بقيادة أنجليوس، كانوا يستمتعون بقوة في شم رائحة الخوف و الهلع، ورؤية الدماء السائلة. ولكن كان مصدر الإزعاج في هذة الفرقة دائما، هو سبايك، مثير المشاكل، ومحب للتباهى.

وفى عام 1898 وصل الأربعة: أنجليوس، دارلا، دروسيلا، سبايك إلى رومانيا، حيث جلبت دارلا لانجليوس فتاة غجرية بمناسبة عيد ميلاده. وكانت هذة الفتاة هى الابنة المفضلة لشخص عريق في رومانيا يفهم في السحر وتلي التعويذات يدعى "كالديراش كلين".

نقطة التحول في حياة أنجليوس

وبالطبع هذا الشخص أراد ان يصب جم غضبه على أنجليوس الذى استعان بمجموعة لخطف أنجليوس.ثم أعاد له روحه لكى يشعر بالذنب من كل الجرائم التى أقترفها بحياته، وان يصبح نادما طوال عمره، خاصة مع بقائه مصاص دماء بنفس الوقت، فسيعيش بالعذاب الدائم، وهو عدم أستطاعته قتل أحد بسبب روحه وفى نفس الوقت يشعر بالعطش وحاجته إلى الدماء.

دارلا، دروسيلا و سبايك قاموا بالهجوم على عربة عائلة الفتاة الغجرية وأسروهم مقابل أن يعيدوا أنجليوس إلى ماكان عليه، ولكن الخطر كان قد وقع، حيث توقع سبايك ان تهديد دارلا حقيقى وقام بتنفيذه، وقام بشرب دماء العائلة الغجرية، حيث كان في نفس الوقت دارلا بخارج العربة تهدده بأن تقتل عائلته في حالة لم يعيد أنجليوس الا ماكان عليه.

خرج سبايك من العربة وأثار الدماء على وجهه، ففهم كاديراش كلين أنه تم قتل عائلته بالفعل، وفهمت دارلا بنفس الوقت تفكيره، فقامت بقتله، في كلا الاحوال كانت ستقتله، ولكن كانت عائلته هى الضمانة الوحيدة إلى قد تساعدها إلى إعادة أنجل إلى أنجليوس. أما أنجليوس فقد هرب، وأخذ يجرى بقوة يحاول أن يمحى كل جرائمه عن عقله، ولكن الماضى كان يطارده بقوة، وبقسوة، و الشعور بالذنب كان يقتله، كان مثل السفينة في البحر، حيث هو مصاص دماء بروح الآن، ولا يوجد مصاص دماء بروح.

مصاص الدماء اما ان يقتل، و أصحاب الروح هم البشر الذين لايقتلون، و الآن، ماوظيفة أنجليوس وهو ضائع؟

مابين العامين 1900 - 2000

على الرغم من عطش أنجليوس الشديد، الا ان جرائته وقسوته و مهابته أختفوا، على عكس حبه لدارلا، أصبح أنجليوس يختبئ حتى من نفسه، على أمل الإختباء من ماضيه العقيم، الأسود، يكاد ينتحر منه.

فى هذا العام تتبع أنجليوس دارلا إلى الصين، حيث كانت تتغذى على سكان المدينة برفقة دروسيلا وسبايك، ولأن دارلا كانت تريده شريرا فقط، وكمحاولة من أنجليوس لإستعادة رضاها وحبها، أخفى عنها حقيقة انه لن يستطيع قتل أى برئ بعد الآن، وأخفى كراهيته للدماء لكى يستعيد حبها له.

فى هذة الليلة كان سبايك قد قتل "قاتلة مصاصة الدماء الصينية"وفى نفس الوقت كان أنجل في شارع ضيق.. راي أمامه عائلة مختبئة، هاربة، خائفة ، فتركهم أنجل وخرج من الشارع و وجد أمامه دارلا تقول له: هممممممم مارأيك ؟ قال لها جيد. هل انتهينا من هنا؟ وظهرت أمامه دروسيلا برفقة سبايك الذى كان يتباهى بقتله لقاتلة مصاصة الدماء.

أخذت دروسيلا تتمايل وهى تقول أشتم رائحة خوف من هنا، فامسك بها أنجليوس وقال لها لا أحد هنا، لنذهب من هنا نبحث عن ضحايا آخرين في اماكن اخرى. بينما سبايك كان مشغولا بالتفاخر بطعم دماء قاتلة مصاصة الدماء، وأنجليوس ينظر له بغضب، أنجليوس صاحب الروح، أصبح يكره القتل و الدماء، والتباهى بهم.

ولم يمر وقت طويل حتى لاحظت دارلا تصرفات أنجليوس، فانه لايقتل كل شخص، وليس بنفس المتعة السابقة، ولكنه يقتل فقط حثالة البشر من القتلة و السارقون و المخربون.

أستطاعت ان ترى انه لايقتل الا عند الضوروة وحاجته فقط للدماء و الشرب.ولان دارلا كانت تعرف قسوة أنجليوس، فقررت ان تجلب له طفل تختبره به، عادت دارلا إلى نفس الشارع الضيق الذى كان فيه أنجليوس من قبل عندما راى العائلة.ورأت دارلا العائلة وقتلتهم ماعدا الطفل، وعادت به إلى أنجل وهى تنوى تطبيق ماتريده لتتأكد من ان شخصيته الأولى وأحساسه بالذنب ليسا موجودين، أن تتأكد من انه تغلب على اللعنة التى أعادت له روحه وعاد كما كان، القاتل الأول.

وصل أنجليوس، عرضت عليه دارلا الطفل، و وقفت منتظرة أن يهجم عليه ليقتله، ولكن، انجليوس هجم عليه واختفطه وقفز به من النافذة ليهرب به منها.

وعاد لها بعد فترة، وحالته مزرية يشكى لها حاله، ولكنها ابتعدت عنه ورفضته تماما، مشمئزة من روحه. حاول ان يضربها، ولكنه تركها ورحل.

وفى خلال عام 1910 وصل أنجليوس إلى أمريكا (الولايات المتحدة الأمريكية) وهناك قام بتغيير اسمه إلى أنجل، وكانت المحاولة الاولى التى يتخذها ليتحرر من ماضيه. ولانه لم يكن بشرا صافيا، ولا مصاص دماء صافيا، فقرر ان يعيش وحيدا، وأصبح يتغذى على الفئران من صفائح القمامة.

و وجد ذات يوم اثنان من الأشرار يتصارعان على فتاة، فقام بقتلهما من أجل انقاذ الفتاة، كما تقابل مع شرير كان يريد الإنتقام منه منذ 75 سنة ماضية بسبب دخوله في مراهنة معه ومكسبها أموال ضخمة.. وأستمرت المراهنة ثلاثة أيام ونصف، دون انتصار. لذلك عندما تقابل معه بعدها، كان يجب اتمام المراهنة. المراهنة كانت عبارة عن قتال، من يفوز فيه يستحق مبلغ 500 ألف دولار.

وكان يبدو ان قدراتهم القتالية متساوية، فلم ينتصر أحد.

وفى عام 1952 اخذ أنجل من فندق هيبرون في لوس أنجلوس مستقرا له، وهناك كان الناس يخافون منه، يشعرون بانه شخص غامض، وكان دائما المقيمون في الفندق مستاؤن، أصحاب مشاكل دائما ولكن الاهم ان الجميع كان يتجنبه بكل الطرق و الوسائل.

كان الخدم تحديدا يخافون من مواجهته ويتركون اى شئ له أمام باب غرفته ويهرعون بعيدا.

وفى خلال إقامته في هذا الفندق، اكتشف شرير يقطن في الفندق، ويتغذى من مشاعر المقيمين وتحديدا من الخوف و القلق، أحال الفندق إلى اشخاص يعشقون المشاكل و الصراخ و الشجار، حاول أنجل ان يساعدهم بالثضاء على الوحش، ولكن خوف كل سكان الفندق من أنجل جعلهم ينقلبون عليه، وبدأوا في مهاجمته رغبة في قتله. فظهر له الوحش ليسأله، هل هؤلاء هم من ترغب في انقاذهم منى؟

فترك أنجل كل ما احضره من أشياء لقتل الوحش. وترك الفندق تماما في هذة الفترة.

بعدها رحل انجل عن لوس انجلوس وذهب إلى مدينة نيويورك .. كان يعيش في الحارات الضيقة، يمنع بعض الأذى ، ولكنه كان يفضل الإنفصال بعيدا.

ولكن في عام 1996 تغيرت حياته بالكامل، حينما تقابل مع وحش شوارع، أخبره عن وجود قوة اخرى في هذا العالم, و هي قوى الوجود ، و أراد هذا الوحش الذي كان يدعى دويل ان يخبر انجل بما تريده قوى الوجود منه و هو مساعدة الناس للتخلص من ذنوبه و اثامه التي ارتكبها في الماضي, حيث ان الوحش المدعو (دويل) كان يحصل على رؤيات من قوى الوجود و هذه الرؤى كانت دليل انجل إلى مساعدة الناس