قوات الأمن المغربية أوالدرك الملكي المغربي، هي الجهة التي تقوم بحماية القانون والنظام بين المواطنين في المغرب. تم تأسيسها سنة 1956، يبلغ عددها حوالي 40.000 فرد.
بعد أحداث 16 مايو بالدار البيضاء، رأى البعض أن إشكالية إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية والاستخباراتية بالمغرب لتقويتها ماديا وبشريا وتكنولوجيا أصبح ضروريا. [1]
وتعد الشرطة المغربية التابعة للقوات المسلحة هي الضامنة للأمن والاستقرار والسهر على تكريس سيادة القانون والسهر على مصلحة المواطن في المغرب، خصوصا في مرحلة الانتقال الديمقراطي الذي بدأت تشهدها البلاد، ويفترض أن يتم ذلك عبر الالتزام بتنفيذ الأوامر والتعليمات كل في موقعه ومسؤوليته وصلاحياته، غير أن هذا القطاع لازال يشهد العديد من المشاكل كالرشوة والفساد وسوء استخدام السلطة.