كاتبه سورية راحله (1912-22 مارس 2007) ولدت في مدينة دمشق في حي الصالحية لأبوين دمشقيين. من أكبر الاديبات العرب انتشر ادب الفت ادلبي في العالم كان لخالها كاظم الداغستاني فضلا كبيرا في دفعها إلى كتابة القصة القصيرة تحديداً اذ كان اديبا مرموقاً في تلك الفترة. عرفها بالادب الحديث بعدما عرفها والدها بالأدب القديم, فعرفها بأدب طه حسين ، وبمعارك النقد الادبي التي كانت تثار على صفحات المجلات المصرية الحديثة مثل: الرسالة, والمقتطف, إذ كان لديه مكتبة كبيرة جداً و كانت تتجول فيها تنتقي منها ما تشاء من الكتب .[1] تزوجت الأدلبي في العام 1929 وأنجبت ثلاثة أولاد. نالت شهرة عربية وعالمية واسعة وترجمت قصصها إلى أكثر من 15 لغةً أجنبيةً وقد سجل الكثيرون والمبدعون العرب شهاداتهم في أدبها.
لمزيد من المعلومات عن الأديبة السورية انظر الرابط التالي: الأديبة ألفت الأدلبي
كتبت أول قصة لها في العام 1947 بعنوان 'القرار الأخير' إذ شاركت بها في مسابقة إذاعة لندن وحصلت على الجائزة الثالثة. من مؤلفاتها 'قصص شامية' العام 1954 ومجموعة قصصية بعنوان 'وداعاً يا دمشق' العام 1963 ومجموعة قصصية بعنوان 'يضحك الشيطان' العام 1974 و'نظرة في أدبنا الشعبي' العام 1974 و'عصي الدمع' العام 1976 ورواية 'دمشق يا بسمة الحزن' العام 1981 ورواية 'حكاية جدي' العام 1999 و 'نفحات دمشقية' العام 1990.
تركت الاديبة السورية الكبيرة الفت ادلبي وراءها إرثاً تقافياً كبيراً من القصص والروايات والدراسات الأدبية التي تميزت بالواقعية والتركيز على الحياة الشرقية ، وسجلت اسمها كواحدة من أكبر الاديبات السوريات والعرب حصلت على العديد من شهادات التقدير والجوائز السورية والعالمية . لمزيد من المعلومات عن الأديبة السورية انظر الرابط التالي: [1]