الرئيسيةبحث

ألفاظ يكثر ذكرها في أخبار العرب وأيامها في الجاهلية

الحجابة: حجب بيت الله الحرام. الرفادة: شيء كان فرضه قصي بن كلاب على قريش لطعام الحاج، وكان كل منهم يخرج صدراً من ماله على قدر طاقته، فيجمعون مالاً عظيماً لإطعام الحج، كانوا يترافدون على ذلك. السقاية: سقي الحاج. دار الندوة: دار بمكة كانوا يجتمعون فيها للتشاور، واشتقاق الندوة، من الندي، والنادي، هو المجلس. المطيبون: أحياء من قريش، وإليهم نسب حلف المطيبين. والأحلاف، أحياء منهم، وهم: عبد مناف، وزهرة، وأسد بن عبد العربي، وتيم، والحارث بن فهر، وكان تحالف بنو قصي على حرب المطيبين ثم رجعوا عن ذلك، وهي: حلف المطيبين. وحلف الفضول، كانت قريش تتظالم في الحرم، فتحالفوا على أن ينصروا المظلوم، فذلك حلف الفضول. حرب الفجار: كانت بين قريش وبين قبائل العرب في الشهر الحرام أمور، فتناكروا ذلك، وكان سبب حرب الفجار. يوم ذي قار: حرب كانت بين عسكر أبرويز وبين بني شيبان، بسبب النعمان بن المنذر، إذا كان هرب من أبرويز الملك، وكانت عند بني شيبان ودائعه، فلم يمكنوا أبرويز منها، فأنفذ إليهم جيشاً، فقاتلوه فظفرت بنو شيبان، وهو أول يوم انتصرت فيه العرب من العجم. يوم الوقيط: كان في الإسلام بين بني تميم وبكر بن وائل. يوم شواحط: كان في الجاهلية بين مضر وأهل اليمن. أيام بكر وتغلب بن وائل، ستة أيام. يوم عنيزة، ويوم واردات، ويوم الحنو، ويوم القضيبات، ويوم الفيصل، ويوم تحلاق اللمم. الحمس، هم قريش ومن كان يدين بدينهم، من كنانة، والتحمس: الشدة في الدين. الأحابيش: الذين حالفوا قريشاً، وهم بنو آل المصطلق، وبنو الهون بن خزيمة، وغيرهم، سموا بذلك لتحبشهم على حلفهم، أي اجتماعهم. حرب داحس وغبراء: كانت بين عبس وذبيان، بني بغيض، وهما اسما فرسين كانتا لقيس بن زهير. الطواعين طاعون عمواس، أول طاعون كان في الإسلام بالشام. وبعده: طاعون شيرويه الملك بالعراق. والجارف: طاعون كان في زمن ابن الزبير. طاعون الفتيات، ويسمى: طاعون الأشراف، كان في أيام الحجاج، وسمى بذلك لموت كثير من العذارى، ومن الأشراف فيه. وطاعون غراب، سمي بذلك لأن أول من مات فيه رجل اسمه غراب، وكان زمن الوليد بن يزيد. طبقات الناس عند العرب في الجاهلية الملوك والصنائع، والعبادة، والوضائع، والجند، والسوقة. فأما الصنائع، فهم خواص الملوك. والعباد، هم خدم الملوك. وكان كل من يسكن المدر بالحيرة يسمون: العباد. والوضائع هم المسالح.

والسوقة: عوام الناس، اسم يقع على الواحد والجماعة، يقال: رجل سوقة، ورجال سوقة، وهو مشنق من السياقة، وليست السوقة جماعة السوقي، كما يتوهم كثير من الناس. الردف، هو خليفة ملك الحيرة، وكان له المرباع من الغنائم، وكان يجلس على يمين الملك، ويشرب بعده قبل الناس كلهم، والردافة: الخلافة. الأقيال، وأحدهم: قيل، والمقاول، واحدهم: مقول، وكانوا بمنزلة القواد باليمن، وكانوا دون الذوين، والذوون كانوا دون التبايعة، والذوون والأذواء، جمع: ذو، وذلك أن ملوكهم كانوا يلقبون بذي المنار، وذي الأعوام، ونحو ذلك. المخاليف: كور اليمن وأحدهم: مخلاف، ولكل مخلاف منها اسم يعرف به.

المصدر