الكنغو هي إحدى البلدان الاستوائية في وسط القارة الأفريقية وعاصمتها مدينة برازفيل
وصلها الإسلام عن طريق جارتها (الكامبرون) فلقد وصل الإسلام الكمرون عن طريق التجار المسلمين أثناء القرن الحادي عشر الهجري . وعرقل الإستعمار الفرنسي تقدم الدعوة في بداية القرن الرابع عشر .
وصل الإسلام إلى الكنغو أيضاً عن طريق جارتها الغربية (الجابون ) عن طريق الدعاة من المرابطين والموحدين وعن طريق تجار الهوسة والفولاني وانتقل إلى جنوب وغرب الكنغو . ولقد أتاح الإستعمار الأوروبي الفرص أمام البعثات التنصيرية مما عرقل انتشار الدعوة الإسلامية .وقام العمال المهاجرون من مسلمي غربي أفريقيا بنشر الإسلام بين الكنغوليين ، وذلك أثناء هجرتهم للعمل بها ، فوصلها مسلمون من السنغال ومالي ، وفي نهاية القرن التاسع عشر نشطت حركة وصول الإسلام إلى مناطق مختلفة من الكنغو بسبب وصول عمال من السنغال وتشاد ومالى حيث يعمل هؤلاء في الزراعة ومد السكك الحديدية . ويتجمع المسلمون في مدينة برازفيل ومدينة لبومو ومدينة بونت نوار .
بني أول مسجد في العاصمة (برازفيل ) في سنة 1910م ، ويوجد فيها مركز إسلامي وبعض المدارس القرآنية ، تنتشر المساجد المتواضعة في معظم المدن كلبومو، و بوانت نوار ، حيث يوجد فيها مركز إسلامي أقيم بجهود ذاتية .
الهيئات الإسلامية :
تأسست الجمعية الإسلامية الكنغولية في سنة 1985 م وتأسست جمعية إسلامية في مدينة لبومو . وتوجد معظم الهيئات والجمعيات الإسلامية في مدينة برازفيل .
التعليم الإسلامي :
التعليم الإسلامي في الكنغو في تخبط من حيث المناهج والمراحل والمدرسين وفي حاجة إلى تطوير ، ويقوم بالتعليم مدرسون من مالي والسنغال وتشاد ،ويمارس التعليم الإسلامي على شكل مدارس قرآنية ملحقة بالمساجد والمراكز الإسلامية في برازفيل وبوانت نوار .
متطلبات :
1-إزالة الخلافات بين الجماعات الإسلامية الكنغولية والمهاجرة وتوحيد الصف .
2- إنشاء مدارس إسلامية متوسطة وثانوية في المدن الثلاث ، برازفيل ، وبوانت نوار ولبومو.
3- تنشيط الدعوة الإسلامية وتنقية الإسلام من الخرافات .
4- إرسال بعض المدرسين الذين يجيدون الفرنسية ، وتخصيص منح دراسة للطلاب الكنغوليين .
5- توفير الكتب الإسلامية باللغة الفرنسية .
المصدر : الأقليات المسلمة في أفريقيا – سيد عبد المجيد بكر .