لايعرف تاريخ الإسلام وصول الإسلام بدقة ، وذلك لأن أنجولا ظلت مستعمرة برتغالية طيلة (قرون ) وعزلتها البرتغال عن العالم الخارجة طيلة هذه المدة وسيطرت الكنسية الكاثوليكية على مقاليد الأمور الدينية في أنجولا ،فكانت لاتسمح بدخول أى دين مخالف ، كما أن البطاقات الشخصية أو العائلية لا تمنح إلا لمن يعتنون المسيحية .وكان من الصعب وصول الدعاة إلى أنجولا ، ويعود تاريخ وصول الإسلام إلى أنجولا إلى 40 سنة ، ووصلها عن طريق جارتها الأفريقية زائير، وذلك أثناء ثورة الأنجولين ضد البرتغال ،حيث لجأ فريق كثير العدد إلى زائير ، وهناك اعتنق البعض من هؤلاء الإسلام ، وعادوا إلى البلاد بعد استقلالها ، وتلقى هؤلاء المسلمون مبادىء الإسلام في زائير .
يعدم وجود المساجد الجامعة ، وقد تقام الصلاة في بيوت بعض المسلمين ، ولاوجود للمدارس الإسلامية ، أو كتاتيب ، أو خلاوي . ولا يحفظ معظم المسلمين من القرآن غير الفاتحة . وتوجد جمعية إسلامية وحيدة في عاصمة أنجولا غير معترف بها .
1-عزل المسلمين في أنجولا عن العالم الإسلامي .
2-عدم اعتراف حكومة البلاد بالإسلام كدين في البلاد .
3-عدم وجود المدارس الإسلامية والكتب الإسلامية باللغة الفرنسية أو البرتغالية .
4-التحديات النصرانية .
5-عدم الاعتراف الحكومي بالجمعية الإسلامية الوحيدة في البلاد مما يجعلهم فريسة للتنصير .
6-الفقر وتدهور المستوى الاقتصادي .
1-الأعتراف بالمسلمين والإسلام كدين .
2-الحاجة إلى دعاة يجيدون اللغة الفرنسية أو البرتغالية .
2-الحاجة إلى الكتب الإسلامية باللغة الفرنسية أو البرتغالية .
4-توفير وسائل النقل المعدومة عند المسلمين
5- مساعدة المسلمين مادياًً .
6-ربط النشاط الإسلامي في أنجولا بالنشاط الإسلامي في زائير وزامبيا جارا أنجولا .
المصدر : الأقليات المسلمة في أفريقيا - سيد عبد المجيد بكر .