الأطعمة العضوية
(الطبيعية الخالية من الملوثات)organic foods) ) : كان الإنسان والحيوان يأكلان من الطبيعة طعامهما ويلقيان بفضلاتهما فيالأرض كما أن الحيوانات بعدما تموت تتحلل أجسامها وهاتان آليتان كانت تسمد الأرض وتغذيها بالعناصروالمواد العضوية . وبنفس الطريقة كانت النباتات تنمو وتموت وتتحلل أنسجتها فوق التربة. ومن خلال هذه الدورة الحياتية للكائنات الحية كانت تتم الزرعة التقليدية والطبيعية . ولما بدأت الزراعة كانت الأرض تغل محاصيلها لعدة سنوات ولما تقفر يتجه الإنسان لأرض جديدة ليزرعها . لكنه عندما إكتشف الأسمدة السمدة العضوية والكيميائية فاستخدمها لتحسين إنتاجية التربة ومضاعفة محاصيلها من نفس قطعة الأرض. فأصبحت الأسمدة الكيماوية أسهل وأرخص من الأسمدة الطبيعية .إلا أنها تعرض التربة للتجريف والتعرية .مما جعل العالم يطالب بالعودة للزراعة التقليدية بالمخصبات الطبيعية . لكن هل نضمن أخلاقيات المنتجين وتقيدهم بوسائل الزراعة العضوية وأساليبها .لكن المشكلة الحصول علي البذور القديمة قبل تهجينها والتي لم تعالج من قبل أو تغير صفاتها الوراثية . لكن الخبراء لاحل أمامهم سوي الوصاية بإستعمال البذور بعد غسيلها جيدا بالماء . وتوجد بعض الشركات التي لديها بذور طبيعية لم تعالج من قبل .لكن المعايير التي تتطلبها إنتاجية المحاصيل العضوية يصعب تطبيقها بصرامة. ولايمكن القول أنها 100%أطمة عضوية . ورغم هذا يقال في أمريكا أن إنتاج أطغمة عضوية يزداد معدل إنتاجها 20% سنويا .
والأطعمة العضوية (الطبيعية الخالية من الملوثات)organic foods) ) التي تصر علي أن أطعمتها محمية من أي تلوث أو أي صفات وراثية أدخلت عليها . لأن لهم مزارعهم الخاصة ومحطات تسمين الماشية والدواجن وكلها في محميات طبيعية .وظهر مصطلح (GMOs)الذي معناه كائنات معدلة وراثيا .فهل هذه التقنية ستنقذنا من المجاعات وستنتج طعاما يسد رمق البلايين ؟. أوهل تعتبر مقامرة كبري بصحة البشر ؟ .
من مقالات الدكتور أحمد محمد عوف