أشعة الكاثود(المهبط) هي سيل من الأشعة الغير منظورة تنبعث من كاثود أنبوبة تفريغ كهربي ضغط الغاز فيها منخفض يتراوح بين 01. : 001. مم زئبق وفرق الجهد بين قطبي المصدر الكهربي يصل إلى 10000 فولت.
خواصها
1)تسير في خطوط مستقيمة من الكاثود (المهبط) إلى الآنود(المصعد) تبسيطا بشكل موازي للحقل الكهربائي المطبق بين المصعد و المهبط.
2)لها تأثير حراري حيث أنها تحدث توهج على جدار أنبوب التفريغ.
3)تتكون من دقائق مادية صغيرة.
4)تتأثر بالمجال المغناطيسي والكهربي بطريقة تدل على أن شحنتها سالبة.
5)لا تتغير بتغير نوع الكاثود أو نوع الغاز المخلخل مما يدل على انها تدخل في تركيب جميع المواد.
الفرق بين أشعة الكاثود و أشعة الضوء
- أنها تسير هذه الاشعة داخل الانبوبة في خطوط مستقيمة تبسيطا بشكل موازي للحقل الكهربائي المطبق بين المصعد و المهبط أي عموديا على سطح المهبط (الكاثود) وكذلك لو نظرنا إلى أحد خصائص الضوء سنجدها تحمل صفة الاستقامة مثل أشعة الكاثود وذلك بدليل لوأنا وضعنا جسم معين في ضوء الشمس سيتكون ظل لهذا الجسم.
- تحرك عجلة خفيفة عند أصدامها بها أي أن لها كمية حركة (أو كتله ) ولكن لونظرنا ألى الضوء سنجد انه لا يحمل هذه الصفة وذلك بدليل لو سلطنا مصباح على مروحة قابلة للدوران حول محور لن تدور هذه المروحة ولكن سيحدث العكس عند أشعة الكاثود (أي ستدور المروحة ) .
- عند أصدام هذه الاشعة بسطح معدني رقيق فأنها ترفع درجة حرارته حتى التوهج ( أي أنها تحمل طاقة حركية ) ، كذلك الضوء يحمل هذه الصفه ، وذلك بدليل لو لمسنا مصباح سيارة مثلا بعد مشوار طويل في الليل سنجد أنه ساخن أي يحمل طاقه حراريه فهذه الطاقه تحولت من الطاقة الضوئية .
- تنحرف هذه الاشعة عند دخولها مجالا مغناطيسيا عموديا على أتجاهها (أي أنها تمتلك شحنات كهربائيه سالبه ) ، ولكن لو سلطنا ضوء مصباح على المولد الكهربائي سنجد أن الضوء يسير بلا أنحراف أو تكسر أو حيود فهذا يفسر أن الضوء لا يحمل هذه الصفه ولا يتأثر بالمجال المغناطيسي .