مدينة مغربية تقع على ضفة نهر أم الربيع تبتعد 15 كلم عن مدينة الجديدة و75 كلم جنوب شرقي الدار البيضاء تشتهر بشاطئها شاطئ الحوزية.
رغم وقوعها تحت سلطة مملكة فاس فقد كان لأزمور استقلال ذاتي. عام 1486 أصبح سكانها أقنانا وتابعين يدفعون الجزية لملك [البرتغال]] جواو الثاني. عام 1497 قام ملك البرتغال مانويل الأول بتأكيد المعاهدة وكان على المدينة دفع 10000 قطعة نقدية بالسنة. لاحقا، أخذت القلاقل بالنمو في المدينة مما حذا مانويل عام 1508 أن يرسل أسطولا صغيرا لاحتلالها.
التسمية
هناك روايات لبعض المؤرخين العرب في القرن التاسع الميلادي تقول ان اسمها امازيغي تقول دائرة المعارف الاسلامية (ان مدينة ازمور تاسست على يد القبائل البربرية في ناحية غنية باشجار الزيتون البري "زمور" ). يقول الاستاذ محمد شفيق عضو الاكاديمية الملكية ان كلمة ازمور في اللهجة الامازيغة تعني الزيتون وام جمع ازمورهو "ازمران "خصوصا عند( قبائليين) بالجزائر ازمور من اسمائها ((تاديوغت)) او((تاديغت ))ويقول لاووست ان اسنها يتركب من العبارات التالية" تاديوغ ايت" ونعناها هو (قد اخدها ) او ( قد اشتراها ).وهذا التركيب ناذر في اللغة الامازيغية وان هذا الاسم تحول فيما بعد إلى كلمة ((تازمورت))ثم ((ازاموروم)) ثم عرفت في المرحلة حكم الادارسة ب((ازكور)) اسها يدل على شجرة الزيتون الذكر الذي يرمز إلى الامن والسلام .