تقع مدينة أزغنغان بإقليم الناظور في الريف شمال المملكة المغربية توجد غرب مدينة الناظور على بعد 7 كيلومترات منها تبلغ مساحتها 508 هكتار و سكانها 20.181 (إحصائيات 2004) وساكنتها تتكلم اللغة الأمازيغية (تاريفيت) تعتبر مدينة أزغنغان الطرف الأخر من محور الناظور – أزغنغان المعروف بحركته و نشاطه الدائم و كذا بنموه العمراني المتزايد . و تعتبر نقطة وصل بين العديد من الجماعات القروية المجاورة التي جعلت من مدينة أزغنغان مركزها الحضري الذي تتوافد عليه بكثافة و باستمرار . عتد الدخول إاى أزغنغان من منافذها الثلاثة : شرقا من مدينة الناظور غربا من مدينة سلوان و شمالا من بني سيدال و دار الكبداني تترائ إلى الأعين مناظرها الخلابة . حيث توجد المدينة في حضن مرتفعات جبلية تعلوها أشجار باسقة أهمها مرتفعات أزروهمار التي تضفي على المدينة جمالية رائعة و تتوسط المدينة حديقة مشابهة لحدائق الأندلس . كما تتواجد بالمدينة و لعشاق المياه العذبة عين يتوافدوا عليها الناس من جميع أنحاء الإقليم هذه العين عين إسكاجا التي يرجع إليها الفضل في تنشيط فلاحة صغيرة شمال المدينة أضفت إلى المدينة رونقا منقطع النظير . و قد اشتهرت المدينة بجهادها ضد الإستعمار الإسباني حيث كانت نواة مهمة للجهاد هذا الأخير شمال المغرب . و قد قاد ابنها المجاهد الشريف محمد أمزيان أزيد من 100 معركة على المستعمر الإسباني حتى استشهد في 15 ماي 1912 . و قد ذكرها (المدينة) الرحالة المغربي ابن بطوطة في رحلاته حيث بات فيها عند قدومه من تلمسان بالجزائر .