التصنيف العلمي | ||
---|---|---|
المملكة | الحيوانات | |
الشعبة | الحبليات | |
الطائفة | الثدييات | |
الرتبة | مزدوجات الأصابع | |
الفصيلة | البقريات | |
الجنس | الخروف: Ovis | |
النوع | الأوروبي: musimon، ammon؛ الشرقي: gmelini، orientalis | |
معلومات عامة | ||
وضع الفصيلة | مدعاة للقلق | |
الأسماء العلمية | Ovis musimon: أوفيس ميوسيمون، Ovis ammon: أوفيس آمون، Ovis gmelini: أوفيس غمليني، Ovis orientalis: أوفيس أوريانتاليس | |
إسم المصنف و تاريخ التصنيف | بالاس، 1762 |
الأرويّة هو حيوان ثديي عاشب من الخرفان البرية و التي تنتمي إلى مجموعة الظباء الماعزية، ويعتقد بأنه إحدى الفصيلتين اللاتي نشأت منها الخرفان الأليفة. يكون لون هذه الحيوانات خمري على القسم العلوي من الجسد و تمتلك خطا أسود على الظهر، أما القسم السفلي فيكون أبيض كما البقعة الباهتة على سرجها. و لذكور هذه الفصيلة قرون ضخمة ملتوية أما الإناث فجمّاء أي لا قرون لها.
نشأت هذه الفصيلة و إستؤنست في جنوب غرب آسيا في فلسطين و لبنان و سوريا، أي المنطقة التي تقطنها فصيلة الأرويّة الآسيوية أو الأرويّة الشرقيّة. أدخلت الأرويّة إلى جزر كورسيكا و سردينيا و قبرص و رودس خلال العصر الحديدي كحيوانات داجنة على الأرجح، ومن ثم تحولت إلى الوحشية و عاشت في المناطق الجبلية الداخليّة لهذه الجزر على مدى آلاف السنين مما أدى إلى نشوء السلالة الأوروبيّة أو الأرويّة الأوروبيّة. تعتبر الأرويّة نادرة اليوم في تلك الجزر بحسب الإتحاد العالمي لصون الطبيعة إلا أنها أدخلت بنجاح إلى أوروبة الوسطى بما فيها المانيا، النمسا، هولندا، جمهورية التشيك، سلوفاكيا، هنغاريا، بلغاريا و رومانيا بل حتى إلى بعض دول أوروبة الشمالية مثل فنلندا.
و منذ ثمانينات القرن العشرين، تم إدخال الأرويّة بنجاح إلى مزارع الطرائد في الولايات المتحدة لغرض الصيد إلا أن العثور على حيوانات نقيّة في تلك الأمكنة يعتبر صعبا لأنها تزوّج مع فصائل و سلالات مختلفة من الخراف البرّية و المستأنسة على حد سواء من شاكلة خروف باربادوس، الخروف الكورسيكي، خروف الصحراء المزوق، دال تكساس، و الخروف الرباعي القرون أو خروف يعقوب. و بالنتيجة فإن أوروبة و آسيا الصغرى و فلسطين (بعد إعادة إدخال الفصيلة إليها و إنقراضها في الدول المجاورة عدا العراق) هي المناطق الوحيدة التي يمكن فيها العثور على حيوانات نقيّة من هذه الفصيلة.
تمّ إستنساخ أرويّة بنجاح في أوائل عام 2001 و عاشت سبعة أشهر على الأقل مما جعلها أول مستنسخ عن حيوان معرّض للإنقراض يعيش لفترة ما بعد الرضاعة. وهذا يدل على أنه يمكن لفصيلة شائعة (نعجة مستأنسة في هذه الحالة) أن تكون والدا بديلا، و تحمل بحيوان مختلف وهو في هذه الحالة الأرويّة. و يقول الخبراء، الذين لا يزالون يختلفون حول التصنيف العلمي للأروية، بأنه بحال إستطاعوا الإستمرار بإستنساخ الأرويّة بشكل ناجح فإن هذا يمكنه أن يزيد من التنوع الجيني للفصيلة و يقلل من فرص العقم لدى الأفراد الموجودة حاليا.