أرسين لوبين
شخصية ظريفة ابتكرها الكاتب الفرنسي موريس لوبلان و قد لاقت اقبال عظيما على كتبها من قبل القراء و خاصة المهتمين بدراسة الجريمة و تحليل دوافها و اماطة اللثام عن مرتكيبها ليقدموا للعدالة .. و البطل ( ارسين لوبين ) يتميز بالنبل و الشرف و الشامة فهو لا يهدف من وراء مغامراته إلى الثراء او كسب المال و الانتقام من خصومه انما يكرس حياته للكشف عن الجريمة و تعقب الجناة و تقديمهم للعدالة و قد تحدى ( ارسين لوبين ) ابرز رجال الشرطة و المفتشين في عصره في فرنسا و انكلترا و الولايات المتحده حتى اطلق عليه لقب الرجل ذو الالف وجه .. و قد حولت رواياته إلى افلاما سينمائية و سلسلات كرتونية للاطفال كما ترجمت إلى عدة لغات بينها اللغة العربية التي اصدرها دار ميوزك في لبنان و توزع في معظم الدول العربية يظهر اللص الظريف ارسين لوبين ، انه الشخص الذي يناسب مثل هذا العالم المليء بالاحداث المشبوهة انه دائما يظهر عند اللزوم، ووجوده يبدو امرا وجوبيا مثلما حدث في الرواية الأولي التي نشرت عام 1907 وظهر فيها لوبين لأول مرة تحت عنوان 'ارسين لوبين اللص الظريف' ثم توالت هذه الأعمال مثل 'الابرة المثقوبة'.. عام 1909 ومن بين الاعمال الشهيرة لهذه الشخصية أيضا 'المثلث الذهبي' عام 1918 و 'جزيرة ذات ثلاثين مقبرة' عام 1922 و'المفاتيح الغامضة' عام 1920 ثم 'الكنيسة الحمراء' عام .1934 وروايات موريس لبلان الذي توفي في برمينيان في عام 1941، تسير تقريبا علي وتيرة واحدة، فلابد لارسين لوبين أن يهرب من الخطروفي اللحظة الحرجة، وهو اشبه بالشخصيات الكرتونية التي ظهرت في أفلام الرسوم المتحركة، لايموت، ويبقي دوما علي قيد الحياة، يختفي عند اللزوم، ويظهر في الوقت المناسب، وهو شخص مليء بالمشاعر والحيوية،ولديه حس تاريخي، وشعور اجتماعي عام. ومن هنا تجي أهميته الادبية، لكن الحيل المتجددة التي يقابل بها الازمنات تجعله مثار اعجاب شديد من القراء. ولقد ظل ارسين لوبين مرتبطا بمؤلفه منذ ظهوره عام 1907 وحتي رحيله، فلم يسع لبلان إلى قتله، أو إلى التخلص منه، وقد عرفت شخصية لوبين في عالمنا العربي، حيث نشرت اعماله في سلاسل خاصة لاكثر من مرة في أكثر من بلد، وعلي سبيل المثال فإنه في عام 1964 نشرت سلسلة روائية اسبوعية لهذه الاعمال ظلت تصدر لثلاث سنوات متتالية، حتي انتهت، وبعدها نشرت قصص على شكل كتيبات قصصية وهي باقية إلى يومنا هذا ..
هذه قائمة روايات أرسين لوبين التي نشرتها دار ميوزيك بالعربية
و روايات عديدة اخرى
المصادر :