أديب كمال الدين شاعر معاصر من العراق ولد عام 1953 في محافظة بابل, تخرج من كلية الإدارة والاقتصاد وعمل في العديد من الصحف والمجلات العراقية والعربية وحصل على بكالوريوس أدب انجليزي ودبلوم الترجمة الفورية من المعهد التقني لولاية جنوب أستراليا . تم اختيار خمس قصائد للشاعر في أحدث انطولوجيا أدبية استراليـّة صدرت حديثاً تحت عنوان :Another country.
يعتبر من شعراء جيل السبعينيات إشتهر بتركيزه على جمالية الحروف فكان الحرف بالنسبة للشاعر كينونة متعددة الرموز والمستويات منها المستوى الدلالي ، الترميزي ، التشكيلي ، التراثي ، الأسطوري ، الروحي ، الخارقي ، السحري ، الطلسمي ، القناعي ، الإيقاعي ، الطفولي. وله العديد من المجاميع الشعرية تحمل عناوين حروف مثل مجاميع (جيم) ،( نون) ، (أخبار المعنى) ، (حاء) ، (النقطة).( ما قبل الحرف.. مابعد النقطة)، ( شجرة الحروف).
قام بترجمة العديد القصائد والقصص والمقالات لشعراء وكتاب من أمريكا والصين وكوريا واليابان وبولندا والهند وبريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا وله كتابات في مجلات عربية كنزوى العمانية وأفكارالأردنية والجسرة القطرية والفيصل السعودية والزمان اللندنية والبيان الاماراتية والدستور الاردنية والاتحاد الاماراتية وغيرها
أقيمت له أمسيات خاصة في بابل وبغداد وعمان (الاردن) وتاونسفيل وأديلايد( أستراليا) وشارك في العديد من المهرجانات الشعرية العراقية والعربية والدولية، وفي ملتقى الشعر العراقي الفرنسي2000. فاز بجائزة الإبداع الكبرى للشعر 1999 . كـُتبت عنه مجموعة كبيرة من الدراسات والابحاث والمقالات النقدية ، شارك في كتابتها نقاد وأدباء وشعراء من مختلف الاجيال والاتجاهات الأدبية والنقدية : أ. د. عبد العزيز المقالح ، فوزي كريم ،د. عدنان الظاهر ، د. حسن ناظم ، د. بشرى موسى صالح ، عيسى حسن الياسري ، د. ناظم عودة ، د. مصطفى الكيلاني ، عدنان الصائغ ، أحمد الشيخ ، نجاة العدواني ، فيصل عبد الحسن ، د . حسين سرمك حسن ، وديع شامخ ، أ. د عبد الواحد محمد ، مهدي العبيدي ، د. رياض الأسدي ، علي الفواز ، رعد كريم ، خضير ميري ، واثق الدايني ، عباس عبد جاسم ، فاروق يوسف ، د. حاتم الصكر ، عبد الجبار البصري ، ناجح المعموري ،اسماعيل إبراهيم عبد ، د. محمد صابر عبيد ، يوسف الحيدري ، معين جعفر محمد ، عيسى الصباغ ، هادي الزيادي ، د . إسماعيل نوري الربيعي ، حمزة مصطفى ، د. جلال الخياط ، محمد الجزائري ، علي جبارعطية ، هشام العيسى ، صالح زامل حسين ، أمير الحلاج ، ركن الدين يونس ، بشير حاجم ، ريسان الخزعلي ، هادي الربيعي ، د . قيس كاظم الجنابي ، عبد الامير خليل مراد ، رياض عبد الواحد ، جمال جاسم أمين ، فائز ناصر الكنعاني ، حسن النواب ، د . محمود جابر عباس ، علاء فاضل ، زينب أحمد ، وسام هاشم ، علي عبد الحسين مخيف ، عبد الستار إبراهيم ، فؤاد العبودي ، فاضل الكعبي ، عبد العال مأمون ، عبد المعز شاكر ، د . مقداد رحيم ، صباح الأنباري ، وديع العبيدي، أ.د. عبد الإله الصائغ، علي الإمارة، خليل إبراهيم المشايخي، زهير الجبوري، عبد الرزاق الربيعي، مالكة عسال،جمال حافظ واعي، شوقي مسلماني، عدنان حسين أحمد، نصر جميل شعث،علي حسين عبيد، حسب الله يحيى، سوف عبيد، صالح محمود، فاروق سلوم،صلاح زنكنة.
أُختيرت قصائده في العديد من المختارات الشعرية العراقية والعربيةوالارجنتينية والإسبانية والأسترالية، كما أُختيرت قصيدته"أرق"Sleeplessness كواحدة من أفضل القصائد الأسترالية المنشورة عام 2007.
The Best Australian Poems 2007
قام بعملية اختيار القصائد الشاعر والروائي الأسترالي المعروف بيتر روز Peter Rose . ترجم أديب كمال الدين إلى العربية قصصاً وقصائد ومقالات لجيمس ثيربر، وليم كارلوس وليمز، آن سرايلير، والاس ستيفنز، ايلدر اولسن ، أودن، كاثلين راين ، اليزابيث ريديل ، جيمس ريفز ،غراهام غرين ، وليم سارويان ، دون خوان مانويل ، إيفا دافي ، فلادمير سانجي ، مارك توين ، موري بيل ، ايغرالويس روبرتس ، أدولف ديغاسينسكي ، جاكوب رونوسكي ، روست هيلز، ألن باتن وعدد من شعراء كوريا واليابان وأستراليا ونيوزيلندا والصين وغانا .
أعدّ للاذاعة العراقية العديد من البرامج: أهلا وسهلا، شعراء من العراق ، البرنامج المفتوح، ثلث ساعة مع ، حرف وخمس شخصيات. عمل في الصحافة منذ عام 1975 وشارك في تأسيس مجلة (أسفار).
عضو نقابة الصحفيين العراقيين والعرب والعالمية. عضو اتحاد الأدباء في العراق وعضو اتحاد الأدباء العرب. عضو جمعية المترجمين العراقيين. عضو اتحاد الكتاب الاستراليين – ولاية جنوب أستراليا وعضو جمعية الشعراء في أديلايد. تـُرجمت قصائده إلى الانكليزية والفرنسية والألمانية والرومانية والكردية والايطالية والإسبانية. من قصائده
ارتباك
إلى: سعيد الغانمي
شعر: أديب كمال الدين
(1)
- قالَ الحرفُ: أنا.
- قالت النقطةُ: أنا.
جاءَ القَدَر
ومسحَ الحرفَ والنقطة
من شاشةِ المعنى
فجلسَ الشاعرُ مذهولاً العمر كلّه
مثل صخرة كبيرة
مُلقاة على شاطئ البحر.
(2)
- قالَ الحرفُ: أنا.
- قالت النقطةُ: أنا.
جاءت المأساة
فمسحت الحرفَ والنقطة
من شاشةِ المسرّة
وتركت الطفلَ يبكي الليل كلّه
كشحاذٍ ينامُ في شارعِ الثلجِ والمطر.
(3)
- قالَ الحرفُ: أنا.
- قالت النقطةُ: أنا.
جاءَ العبث
ومسحَ الحرفَ والنقطة
من شاشةِ الحياة
فجلست الشمسُ وهي تقلّب كفّيها
في وجومٍ عظيم.
(4)
مَن سيحفرُ قبري؟
- قالَ الحرفُ: أنا.
- قالت النقطةُ: أنا.
جاءَ الشيطان
ومسحَ الحرفَ والنقطة
من شاشةِ الوجود
فجلسَ الشيخُ مرتبكاً
لا يعرفُ كيف يموت!
الموقع الالكتروني للشاعر: [1]