الرئيسيةبحث

أدا

أدا (بالإنجليزية: Ada) عبارة عن لغة برمجة ، صممه فريق برئاسة Jean Ichbiah ، تبعا لطلب قامت به وزارة الدفاع الأمريكية (DoD). و كانت ثمرة تصميمه الذي بدأ في الثمانينات متمثلة في Ada 83.

ثم تم تحسينه في أواسط التسعينات، ليكون Ada 95، و هي أول لغة برمجة موجهة للشيء و التي تم تعميمها عالميا. و تحت إشراف المنظمة العالمية للمعايير (ISO)، تتم مراجعة اللغة لتعديل المعيار سنة 2005.

و قد تم اختيار اسم Ada تكريما لـأدا أوجستا بايرون، و الذي يعتقد أنه أول شخص قام بكتابة برنامج في التاريخ. و قد ارتبط Ada باللون الأخضر ذلك أن الفريق الذي فاز بالمناقصة لدى وزارة الدفاع الأمريكية كان لونه الأخضر.

هذه بعض مميزات Ada :

و هي لغة مستعملة كثيرا في النظم الآنية التي تحتاج قدرا كبيرا من السلاسة.

حاليا، (2002)، يمكن إيجاد مجمعات Ada ذات جودة عالية لكل نظم التشغيل، و نذكر منها مجمعا حرّا هو GNAT.

يستعمل Ada كثيرا في دروس البرمجة المتقدمة.كالجامعات ومن احداهم الجامعة الأوروبية بمدريد

"Hello, world!" بالـ Ada

with Ada.Text_IO;use Ada.Text_IO; procedure Hello is begin--Hello World Put_Line("Hello, world!"); end Hello;

يوجد اختصارات للـ Ada.Text_IO.Put_Line تستعمل حروف أقل, و لكنها لم تستعمل هنا لحسن الفهم.

التاريخ

1977وزارة الدفاع الأمريكية تدعو لمناقصة فاز بها فريق يقوده فرنسي.

1983 – Ada83 الإعتراف بـ على الصعيد الأمريكي عن طريق الـANSI (ANSI/MIL-STD-1815A-1983).

1987 – يعترف بـ Ada83 عالميا ISO 8652:1987.

1990 – نظرا لكثرة التعديلات و التحسينات من طرف مختلف المبرمجين, أكبق الـ Ada Joint Program Office مشروعا لمراجعة اللغة.

1992 – قضى الاتفاق بين (Ada9X Program Office) و جامعة نيويورك ببرمجة مجمع للغة الجديدة، يكون برنامجا حرا متوفرا في كل مكان. و هذا المجمع، GNAT، يعتمد على تكنولوجيا جي.سي.سي من جنو.

1994 – يتم إنشاء شركة Ada Core Technologies (المعروفة اليوم بـ AdaCore) عن طريق أعضاء مشروع GNAT للتأكد من سلامة المجمع و ترويجه.

1995 – انتهت المراجعة المنتظرة، و أخيرا يظهر Ada95. Ada95 هو أول لغة برمجة موجهة للشيء.

2000 – الـAda Conformity Assessment Authority (ACAA) تنشر مجموعة اصلاحات صغيرة اكتشفت خلال الخمس سنين الماضية : الـ Technical Corrigendum 1.

2004 – في هذه الأيام، يستعمل Ada95، من قبل مطلقيه طبعا، و لكن كذلك في كل الميادين التكنولوجية : السيارات الفرنسية, النقل السريع(TGV)، التكنولوجيات الجوية (Thales Avionics) التكنوبوجيات الفضائية (Alcatel Space، CNES، Arianespace).