المقدم أحمد يحيى الثلايا من مشاهير التاريخ اليمني المعاصر ينتمي إلى أسرة "آل الثلايا أو الثلايى" في قرية بيت الثلايا من بلاد المدان الأهنوم تتبع حاليا محافظة عمران شمال اليمن التحق بالجيش اليمني في أربعينيات القرن العشرين أيام حكم الأئمة آل حميد الدين لشمال اليمن ، سافر في بعثة عسكرية إلى العراق وعاد إلى اليمن وكلف بعدة مهام عسكرية آخرها كان توليه قيادة الجيش اليمني النظامي تحالف سرا مع الثوار الذين كانوا يسعون للإطاحة بالإمام أحمد يحيى حميد الدين ،وقام المقدم الثلايا في يوم الخميس 31 مارس]] 1955 بإنقلاب في مدينة تعز - وسط اليمن على الإمام أحمد في "اليمن" وأعلن أن سيف الإسلام عبد الله تولى الحكم خلفا لأخيه الإمام أحمد وأجبره أن يتنازل لأخيه عبد الله عن منصب الإمامة. في مساء الاثنين 4 أبريل 1955 انتصر الإمام أحمد ثم القي القبض على أخيه سيف الإسلام عبد الله . قبضت عليه القبائل عند محاولته الفرار إلى عدن وأعدم في الميدان العام في5/أبريل 1955م. وقبل إعدامه استشار إمام اليمن "أحمد حميد الدين" الناس المتواجدين حوله ماذا يفعل تجاه المقدم الثلايا فأشاروا عليه بالقول "أقتله" وهو ما أزعج المقدم الثلايا الذي كان يظن ان المواطنين سيدعموه في ثورته لا أن يشيروا بقتله .وهنا اطلق المقدم الثلايا عبارة شهيرة لا زالت تتناقلها الأجيال في اليمن وهي " "لعن الله شعباً أردت له الحياة وأراد لي الموت" تزوج من السيدة حبيبة الجرموزي وأنجب منها ابنته الوحيدة رقية أحمد الثلايا