الرئيسيةبحث

أجاكس


AJAX هي اختصار لـ Asynchronous JavaScript And XML و هي عبارة عن تقنية تستخدم عدة برمجيات معروفة مسيقاً لعملها أهمها : جافا سكريبت و اكس ام ال و اتش تي ام ال ( لغة النصوص التشعبية)

تتيح هذه التقنية امكانية العمل على متصفحات الويب و كأنك تعمل على سطح المكتب الخاص بك، فيتم طلبك على صفحة الانترنت التي تعمل عليها بدون الحاجة إلى الانتقال إلى صفحة جديدة و هي الطريقة التقليدية للعمل على الويب التي تتمثل بارسال البيانات من قبل المستخدم Client Side باتجاه قاعدة بيانات خادم الشبكة Server Side ليتم تخزين المعلومات في قاعدة بيانات خادم الشبكة و معالجتها و إرسال المعلومات الجديدة المعدلة إلى المستخدم من جديد ليلاحظ التغيرات التي طرأت على الصفحة أما تقنية AJAX تمكنك من اجراء هذه التعديلات و الطلبات و ذلك دون الحاجة إلى اعادة التحميل من جديد بل يتم تغيير الجزء المراد التعديل عليه في نفس الصفحة و هي في حالة اتصال بخادم الشبكة و ذلك عن طريق اتصال جانبي. ان من يستفيد من هذه التقنيات هي المواقع التي يزورها عدد كبير من الزوار مما يقلل من الجهد الحاصل على خادم الشبكة و الزمن اللازم لاستجابة الموقع لدى المتصفح.
و من المواقع التي تعمل بهذه التقنية موقع "جوجل ماب" "Google Maps"

فهرس

تاريخ

مصطلح أجاكس ظهر أول مرة في مقالة بتاريخ 18 فبراير 2005 لكاتب أمريكي وقد وصف مجموعة تقنيات و أساليب أستخدمت من قبل جوجل GOOGLE في جوجل أرث وجمايل تمكن المستخدم من التعامل مع الموقع الألكتروني بطريقة تشبه برامج الحاسوب ، حيث يقوم المستخدم ب القيام بأعمالة من خلال صفحة واحدة. للتذكير، فإن الأدوات المستعملة في هذه التقنية كانت موجودة قبل ظهور المقالة. ففي 2001، ظهر الأمر XMLHttp داخل مكتبة MSXML (المكتبة التي صصمت في البدء لدعم المتصفح انترنت اكسبلورر الإصدار 5). وظهر مكافئ له بإسم XMLHttpRequest على متصفح موزيلا ومن ثم المتصفحات الأخرى.

مقارنة مع تطبيقات الويب الحالية

تطبيقات الوب سمحت بظهور مواقع تفاعلية (ملء إستمارة، محتوى متجدد ...). وتعتمد على نقل طلب إلى خادم الويب عبر بروتوكل HTTP، هذا الأخير وبعد إنجاز الطلب المنقول يرد بصفحة ويب جديدة. هاته الآلية تتسبب في إعادة نقل بعض البيانات التي لم تتغير أصلا (وغالبا ما يكون التغيير بسيطا) ما يشكل ضياعا في الوقت واستعمالا غير عقلاني لوصلة الإنترنت من كلا الطرفين (الخادم و المستقبل).

التطبيقات التي تستعمل التقنية أجاكس تكتفي بنقل الطلب بأسلوب مشابه للتطبيقات العادية، ولكن تسترجع فقط ما يجب تغييره على صفحة الويب. التقنية تعتمد على لغة جافاسكريبت في الإرسال والإستقبال (بإستعمال XMLHttpRequest) ومستفيدة من مزايا CSS. تقنية أجاكس تسمح بتفاعلية أكبر مع الموقع وبكلفة تشغيل بسيطة من جانب خادم الويب (حيث أن الرد غالبا ما يكون بسيطا) وسرعة رد من جانب المتصفح.

النقطة السوداء هي كون المتصفح (انترنيت اكسبلورر أو غيره) مضطر لإستعمال مكتبة كبيرة (تستهلك أكثر من 500 ك.بايت) للإستفادة من هذه التقنية.

مزايا وعيوب أجاكس

مستقبل أجاكس

هناك الكثير يعتقدون انه سيتحول عالم البرمجيات الي الويب بمعني انه يمكنك استخدام البرامج المختلفه من خلال المتصفح وهناك مواقع كثيره بدأت المشوار مثل تحويل ملفاتك الي صيغ مختلفه من خلال المتصفخ ، فبعضهم قال ان تطبيقات الويب لم تعد صفحات بعد الان بل اصبحت تطبيقات سطح مكتب حقيقيه ! .

المصادر

انظر أيضا

أول كتاب عربي يتكلم عن تقنية AJAX من إصدار دار شعاع http://www.raypub.com/catalog/book_info.php?products_id=746