فيلم أبو علي من الافلام الحديثة نسبيا إذ تم إنتاجه عام 2005 وهو من الأفلام الناجحة في هذا التوقيت إذ مثل أكثر من جهة للواقع المصري والتعنت السلطوي من جانب رجال الشرطة ذوي النفوس المريضة
فهرس
|
تم عرض الفيلم في السينما عام وتوجد نسخة منه عندي
أحمد نادر جلال
ثاني أفلام المخرج أحمد نادر جلال
الأرباح التي حققها الفيلم خلال توزعه بدور العرض السينمائية المصرية والعربية كما ذكرت مواقع الإنتاج السينمائي.
12474316 جنيه مصري
تروي قصة الفيلم عن شاب يعمل بإحدى المتنزهات الملاهي ومن حين لآخر يساعد بعض الخارجين عن القانون بتمرير سياراتهم الجديدة وتهريبها للداخل مع تقاضي بعض المال ويرفض المشاركة معهم والتعاون بالعمل معهم في مجال المخدرات وفي يوم من الأيام تتشاجر أخته مع زوجها لخيانته ولحضوره مع عشيقته في منزل الزوجية بل انه يضربها فعادت بأولادها إلي منزل العائلة حين كان اخوها حسن او أبو علي نائما واستيقظ علي صوتها فقرر أن يثأر لأخته ويذهب إليه بمكان عمله ويضربه فقبض عليه وبحيلة ذكية مثل أمام عميد الشرطة انه قد ضرب من ضابط المباحث فعاونه العميد علي الخروج واعطاه كارت ليتصل به في أي مشكلة,,
ولكنه يعود ليجد أخوه الصغير قد ضرب بواسطة زوج اخته وحين تم الكشف عنه وجد انه مصاب بعيب خلقي بالقلب ولابد له من عملية جراحية أكثر من إمكانياته.
وافق علي ان يعود إلي العصابة ويطلب منهم العمل بالمخدرات إلا ان رئيس العصابة يرفض لأنه قد دخل القسم وتكلم منفردا مع العميد مما أثار شكوكهم وخافوا من انه قد أصبح مشكوكا في امره أو انه مشتبها به
ليعود إلي مقر العصابة ويسرق النقود هو وصديقه وقطعة اثرية
خرج الصديقان وركبا سيارة أجرة ميكروباص إلا أن السائق نبهه زميلا له بأن الضابط خالد الصاوي واقفا في كمين ونبه السائق الركاب حتى لا يتعطل هو بأن أي أحد مخالف للقانون ينزل من السيارة فهبطا الصديقان لما معهم من نقود وأثار
أرادا أن يركبا سيارة فدفع بصديقه أمام إحدى السيارات والتي كانت هي سيارة منى زكي لتبدأ الصراع
ركبا معها وفي الكمين احس الضابط ببعض الريبة فحاول تفتيش السيارة حيث وضع حسن أبو علي الأشياء المصروقة بالشنطة الخلفية وحين شرع الضابط في التفتيش أشهر السلاح في وجه منى زكي وجعلها تسرع بالسيارة ومسك هو عجلة القيادة وهرب جميعهم بعد مطاردة الضابط لهم وقتله لأحد رجال الشرطة بمسدسه واتهمهم بقتله بالرغم من انه هو الذي قتل
وتبدأ رحلة الهروب ويجعل اخوه الصغير يدخل إلي العملية بالنقود المسروقة وفي خلال رحلة الهروب تحبه ويحبها ويحاول الضابط تضييق الخناق عليهم لينفد بجلده لنه هو القاتل الحقيقي وفي آخر الفيلم يتجمع الجميع في الملاهي بعد أن اتصل أبو علي بالعميد واتفق معه علي ما سيحدث حيث حاول الضابط قتله وقتل العصابة ليفوز هو بالقطعة الأثرية إلا أن أبو علي أفسد عليه المهمة القذرة التي كان ينوي أن يفعلها بظهور رجال الشرطة مع العميد الذي قد تعرف عليه أبو علي سابقا وتنتهي احداث الفلم بعد ان تم القبض علي الجميع وتعد منى زكي أبو علي في انها سوف تنتظره حتى الخروج بعد سنة يقضيها بالسجن لما فعله قبل ذلك وهو يستريح لنهاية رحلة الهروب المريرة وعودة الحق له بعد أن كان متهما بالقتل.