الرئيسيةبحث

أبو زيد الأنصاري

أبو زيد سعيد بن أوس بن ثابت الخزرجي الأنصاري البصري (122-215 هـ)1 لغوي من أثمة الأدب. غلب عليه اللغات والنوادر والغريب. قال ابن خلكان: «وكان يرى رأي القدر، وكان ثقة في روايته.»

حدث أبو عثمان المازني قال: «رأيت الأصمعي وقد جاء إلى حلقة أبي زيد المذكور، فقبل رأسه وجلس بين يديه وقال: أنت رئيسنا وسيدنا منذ خمسين سنة.»[1][2] وفي رواية أخرى «ثلاثين سنة»[3] وفي غيرها «عشرين سنة»[4] والشاهد من الحادثة أن الأصمعي كان يبجله ويحترمه.

وأورد ابن خلكان مؤلفاته في وفيات الأعيان كما يلي: «منها كتاب "القوس والترس" وكتاب: "الإبل" وكتاب "خلق الإنسان" وكتاب "المطر" وكتاب "المياه" وكتاب "اللغات" وكتاب "النوادر" وكتاب "الجمع والتثنية" وكتاب "اللبن" وكتاب "بيوتات العرب" وكتاب "تخفيف الهمزة" وكتاب "القضيب" وكتاب "الوحوش" وكتاب "الفرق" وكتاب "فعلت وأفعلت" وكتاب "غريب الأسماء" وكتاب "الهمزة" وكتاب "المصادر" وغير ذلك، ولقد رأيت له في النبات كتاباً حسناً جمع فيه أشياء غريبة.» وقد ذكر السيوطي في بغية الوعاة بعضا من هذه الكتب وكتبا أخرى مثل "قراءة أبي عمرو" و"التضارب" و"المنطق لغة" وغيرها كثير.

حدث عن سليمان التيمي، وعوف الأعرابي، وابن عون، ومحمد بن عمرو بن علقمة، ورؤبة بن العجاج، وأبي عمرو بن العلاء، وسعيد بن أبي عروبة، وعمرو بن عبيد القدري. وحدث عنه خلف بن هشام البزار، وتلا عليه، و أبو عبيد القاسم، وأبو عمر صالح بن إسحاق الجرمي، وأبو حاتم السجستاني، وأبو عثمان المازني، وعمر بن شبة، وأبو حاتم الرازي، والعباس الرياشي، وأبو العيناء، والكديمي، وأبو مسلم الكجي، ومحمد بن يحيى بن المنذر القزاز، وخلق كثير.[5]

وكانت وفاته بالبصرة في سنة خمس عشرة-وقيل أربع عشرة، وقيل ستة عشرة ومئتين، وعمر عمراً طويلاً حتى قارب المائة، وقيل أنه عاش ثلاثاً وتسعين سنة، وقيل خمساً وتسعين، وقيل ستاً وتسعين.

هامش

مصادر

  1. ^ وفيات الأعيان لابن خلكان
  2. ^ بغية الوعاة في أخبار اللغويين والنحاة للسيوطي
  3. ^ أبو زيد الأنصاري من موقع الشبكة الإسلامية
  4. ^ معجم الأدباء لياقوت الحموي
  5. ^ أبو زيد الأنصاري من موقع الشبكة الإسلامية