الرئيسيةبحث

أبو حمزة المصري

أبو حمزة المصري
أبو حمزة المصري

أبو حمزة المصري أسمه الكامل مصطفى كمال مصطفى أحد رجال الدين المسلمين في المملكة المتحدة الذي أثير حوله ضجة اعلامية كبيرة لأتهامه "بتعبئة المسلمين على الكراهية لغير المسلمين" حسب مزاعم القضاء البريطاني الذي حكم عليه بالسجن لمدة 7 اعوام لهذه التهمة في 7 فبراير 2006.

فهرس

بداياته

ولد مصطفى كامل الملقب بالشيخ أبو حمزة المصري في 15 ابريل 1958 في الإسكندرية في مصر لعائلة متوسطة الدخل وكان والده ضابطا في الجيش المصري. في عام 1979 انتقل إلى المملكة المتحدة للدراسة وتزوج هناك من سيدة بريطانية مسلمة ولكن هذا الزواج انتهى بالطلاق بعد 5 اعوام. في التسعينيات سافر المصري إلى أفغانستان كمتطوع للمساعدة في اعادة اعمار أفغانستان بعد الحرب الطويلة التي خاضها الأفغان ضد التدخل العسكري السوفيتي في أفغانستان واثناء حملة لأزالة الألغام تعرض المصري إلى اصابات نتيجة انفجار لغم وادت هذه الأصابات إلى فقدانه البصر في عينه اليسرى و بتر في يده الأيمن. في عام 1999 حكم على ابن المصري محمد مصطفى كامل بالسجن لمدة 3 سنوات من قبل السلطات في اليمن نتيجة اتهامه بالضلوع بسلسلة من التفجيرات ضد المصالح الغربية.

المصري كرجل دين في لندن

كان أبو حمزة المصري أماما لجامع فنسبيري Finsbury Park Mosque الذي شيد في عام 1990 في شمال لندن والذي ذاع صيته بسبب ربط اسم هذا المسجد بما وصفته بعض وكالات الأنباء الغربية "بمركز لتجمع المسلمين المتطرفين" وتم توجيه تنبيه لأدارة المسجد في عام 2000 بعدم استعمال المسجد كمركز سياسي وفي 20 يناير 2003 اقتحمت الشرطة البريطانية مسجد فنسبيري للتحقيق و التفتيش وحسب تقارير الشرطة البريطانية فانه تم في ذلك التفتيش العثور على "جوازات مزورة وغاز مسيل للدموع وسكاكين ومسدسات" بالأضافة إلى ما اسمته الشرطة "موسوعة الجهاد الأفغاني" وكانت حسب وصف الشرطة "دليل يحوي على أسماء ساعة بيج بن و برج إيفل و تمثال الحرية كأهداف يمكن مهاجمتها".

تم عزل المصري من منصبه كأمام للجامع في 4 فبراير 2003 ولكنه استمر في القاء خطبه الدينية في الشارع المقابل للمسجد. اشتهر المصري بتعاطفه العلني مع زعيم القاعدة أسامة بن لادن ومواقفه المناهظة لعملية غزو العراق 2003 .

مطالب اليمن والولايات المتحدة بتقديمه للمحاكمة

في عام 2003 طالبت اليمن بتحويل المصري إلى الأراضى اليمنية للمثول امام القضاء بتهمة ضلوعه بسلسلة من التفجيرات التي شهدتها اليمن و لكن السلطات البريطانية امتنعت عن القبول لهذا الطلب بحجة ان المصري سوف لن يلقى محاكمة عادلة في اليمن.

قامت دوائر الهجرة في المملكة المتحدة بعد هذا الحادث في التقصي عن المصري في سجلاتها ووجدوا ان زوجة المصري السابقة والتي كان زواج المصري منها السبب في حصوله على الجنسية البريطانية كانت لاتزال قانونيا متزوجة من زوجها الأول اي انه بنظر القانون كانت هذه السيدة متزوجة من رجلين في آن واحد وهذا يخالف القوانين البريطانية فبدأ بعد هذا الأكتشاف محاولات لسحب الجنسية البريطانية من أبو حمزة المصري.

في 27 مايو 2004 بدأ القضاء البريطاني عملية تحويل المصري إلى اراضي الولايات المتحدة للمثول امام القضاء الأمريكي بتهمة "محاولته أقامة معسكر لتدريب الإرهابيين في ولاية أوريغون" ولكن هذه المحاولة باءت بالفشل لتعارض هذا الأجراء مع قوانين اتحاد أوروبي التي تمنع احالة شخص لقضاء دولة اخرى يطبق فيها عقوبة الأعدام.

القاء القبض عليه

في 19 أكتوبر 2004 تم اتهام المصري بمجموع 16 اتهاما كان من بينها "التشجيع على القتل" و "محاولة خلق كراهية بسبب الأنتماء الديني" وتم الحكم عليه في المحكمة المركزية في لندن في 7 فبراير 2006 بالسجن لمدة 7 سنوات ومن الجدير بالذكر ان المصري لايزال مطلوبا من القضاء الأمريكي .

المصادر