الرئيسيةبحث

أبو بكر الزبيدي

أبو بكر محمد بن الحسن بن عبد الله بن مدجج بن محمد بن عبد الله بن بشر الزبيدي (316 هـ/928 م - 1 جمادى الآخرة 379 هـ/9 سبتمبر 989 م) أندلسي من أعلام اللغويين العرب.

ولد في إشبيلية بالأندلس وفيها نشأ، والزبيدي نسبة إلى زبيد، وهو منية بن صعب بن سعد العشيرة رهط عمرو بن معدي كرب، وكان أجداده قد نزلوا حمص من بلاد الشام قبل أن ينزح آباؤه مع جموع الفاتحين من المسلمين إلى بلاد الأندلس. استدعاه الخليفة الحكم بن عبدالرحمن الملقب بالمستنصر بالله إلى قرطبة واختاره مؤدبا لابنه.

كان دائم الرغبة في الرجوع إلى إشبيلية إلا أن الخليفة كان يمنعه دوما من ذلك، ولم يستطع العودة حتى انتهى من تأديب وتعليم ابنه. ولاه الحكم بن عبد الرحمن القضاء في إشبيلية.

له شعر متميز منه في الزهد:

لو لم تكن نار ولا جنة للمـرء إلا أنـه يقبــر
لكان فيه واعظ زاجـر ناه لمن يسمع أو يبصر

توفي الزبيدي عام 379 هـ/989 م بمسقط رأسه إشبيلية عن عمر بلغ ثلاثة وستين عاما، وصلى عليه ابنه الأكبر أحمد الزبيدي.

فهرس

أساتذته وتلاميذه

تلقى الزبيدي العلم على يد عدد كبير من أعلام الأدب واللغة والنحو في عصره ومنهم:

ومن تلاميذه:

مكانته العلمية ومؤلفاته

مكانته العلمية

يقول عنه أبو منصور الثعالبي صاحب يتيمة الدهر: «كان أحفظ أهل زمانه للإعراب والفقه واللغة والمعاني والنوادر».

ويقول ابن خلكان: «وكان أخبر أهل زمانه بالإعراب والمعاني والنوادر، إلى علم بالسير والأخبار، ولم يكن بالأندلس في فنه مثله في زمانه».

ويقول عنه الفتح بن خاقان صاحب مطمع الأنفس: «إمام اللغة والإعراب، كعبة الآداب.. نجم الأندلس في إقبالها».

مؤلفاته

وللزبيدي عدد غير كبير من المؤلفات لا يتجاوز السبعة، منها مؤلفان مطبوعان، وثلاثة مخطوطة، واثنان مفقودان، أما المطبوعان فهما:

ومؤلفاته المخطوطة هي:

وأما الكتابان المفقودان فهما

مصادر