القالب او الشكل الموسيقي يتنوع و يختلف حسب الزمان و المكان و هو العلاقة ما بين العناصر التي تتكون منها الموسيقى ،الايقاع,اللحن و الهارموني. فمن الاشكال الاكثر بدائية في الموسيقى الشعبية إلى الاشكال التي طرا عليها التغيير و تطورت عبر التاريخ و يمكن تشبيه القالب او الشكل الموسيقي بالاطار الذي يضم هذه العناصر و يضبطها فهو كخيط السبحة الذي يضم حباتها و يمنعها من التبعثر و الانفراط. فمن الموشحات و الدولاب و الطقطوقة في الموسيقى العربية و الكانون و الفوغا و الموتيت و القداس و السوناتا و الكونشيرتو و السيمفونية و القصيدة السيمفونية إلى الاشكال الجديدة للموسيقى المعاصرة التي غيرت الكثير في الاشكال السابقة و اضافت عليها و جعلتها أكثر غنا و تعقيدا مع تطور العناصر التي تتالف منها الموسيقى.كما يعتبر الشكل الموسيقي هو الذي يضم و يربط الموسيقى والايقاع واللحن و الهارموني مع بعضها البعض.