ماينور .... وهو أحد الشباب السعوديين الذين يملكون العزيمة والرغبة والطموح في إثبات وجودهم تجاه انفسهم ووطنهم ورفع راية هذا البلد المعطاء هذا البلد الذي قد يفعل المستحيل ويقدم كل ما يستطيع تجاه أبناءه وهم شبان هذا الوطن الكريم
وها نحن هنا نتكلم عن أحد شبان المملكة العربية السعودية هذا الشاب الذي يملك موهبة نادرة وهو الكابتن النينجا العربي ( عبدالله الشيخي ) هذا الرجل الذي بدأ مسيرته الرياضة منذ ان كان عمره 8 سنوات و ثابر واجتهد لتحقيق حلمه
فبات بطلاَ يشار إليه بالبنان و يذكره القوم على اللسان .... و ظل رمزاّ و نجماَ ساطعاَ في سماء فنون القتال ... فمن هو ذا
ولادته ونشأته
ولد هذا الشاب واسمه عبدالله في مدينة جده سنة ( 20 / 10 / 1396 هـ --- 14 / 10/ 1976م ) .. وهو ابن محمد سعيد الشيخي ذلك الرجل المتدين الذي نشأ يتيما دون أب أو أم إنه رجل معروف عند أكثر الشيوخ يتحلى والد عبدالله بالشجاعة والقوة في الإيمان والذي بنى نفسه بنفسه دون عائلة وهو من أفضل الرجال ذكرا وسمعة .
بداية تمارينه
بدأ عبدالله ممارسة الكاراتية عام ( 1403هـ/ 1983م ) وهو في بداية سن الثامنة بأستاذ جده الرياضي على يد مدرب مصر القومي كابتن " بدر أبو الليل "
لعب عبدالله حتى وصل للحزام البرتقالي لكنه لم يرى هذه الرياضة بالصورة التي كان يريدها فكانت طموحاته أعلى منها
فلقد اراد أن يتمرن على حركات بروس لي لكن دون فائده إلى أن اصابه الملل فأخذ يهرب من النادي
وبام انه كان سريع الركض ويجيد لعب الكره التحق بنادي الإتحاد السعودي لكرة القدم لكنه لم يوفق فالتحق بنادي الأهلي أيضا فتدرب على يد اللاعب أمين دابو واصبح كابتن فريق فصله ولاعب في منتخب المدرسة لكرة القدم
لكن سرعان ما مل ايضا من هذه الرياضات فأصبح يضيع وقته في الصيد وصناعة مجسمات يدوية والرسم
ظل حال عبدالله حزينا جدا كونه لم يستطيع ان يستغل قدراته في رياضة معينه إلى ان جاء ذلك اليوم الذي تعرف فيه على المدرب الصيني " وي هونغ "
والذي رحب به كثيرا وطور عبدالله إلى ان جعله يتقن الكثير من الحركات القتالية الجميلة وبعد مدة من الزمن سافر عبدالله لتلقي المزيد من العلم في الصين
وعاد ومعه الكثير من الحركات القتالية من ضمنها فنون الرموز الثامنية وقبضات السكير وتابع تمرينه هنا وطور نفسه بالكثير من الحركات الهوائية المثيرة .
وتعرف عبدالله على مدرب كونغ فو افغاني يدعى " داوود شا " والذي احب عبدالله كثيرا وقام بتعليمه فنون الجيت كونغ فو ايضا واصبحا كالأخوين تماما
ثم تعرف على صديقه الكندي مدرب النينجا الأستاذ " كين آلبرت " والذي علم عبدالله فنون النينجا وأوصله لقِمة فنه .
الشهادات والألقاب
تاريخها Certificates الشهادة # عام 1993 م Nakmas شهادة الدرجة الثالثة لفنون الكونغ فو من مدرسة فنون القتال 1
عام 1996 م Asian Champinship المركز الأول لبطولة قارة آسيا في دولة الصين 2 عام 1996 م U.S.A.M شهادة فنون القتال الأمريكية 3
عام 1996 و 1997م A.M.A.F المركز الأول لدورات فنون القال الآسيوية
4
عام 1997 م Canadian Blue Heaven Of Ki
شهادة تفوق لفنون الطاقة الدخلية من جامعة بلو هيفن الكندية 5 عام 1997 م Kodansha شهادة تفوق لفنون الطاقة الجوهرية من مدرسة كادونشا الصينية 6 عام 1997 م HighLand Academy Of Self Defense شهادة الكمال من أكادمية هاي لاند للدفاع عن النفس 7 لعام 1997 م E.T.UFC المركز الأول في البطولة الأوربية ونال لقب السلاح القاتل 8 عام 1998 م Iron Man المركز الأول في مسابقات الرجل الحديدي أو الآلة البشرية 9
عام 1998 م Okenawa Kubudo شهادة تقدير من جمعية أوكيناوا كوبودو
10
عام 1998 م American Federation Of Jujitsu شهادة تقديرية من الإتحاد الأمريكي للجوجيتسو
11
عام 1999 م Faladez Kenpo Association شهادة تقدير من نادي فالديز كينبو
12
عام 1999 م Seal Lung Martial Arts School شهادة تقدير من نادي مدرسة سي لونغ لفنون القتال
13
عام 1999 م K.M.O.K المركز الأول في منافسات الكاتا وحصل على لقب ملك الكاتا
14
عام 2000 م Bujinkan Member شهادة عضوية بوجنكان خاصة من الأستاذ سوك هاتسومي
15
عام 2001 م Dragon Kenpo Karate Academy شهادة تقدير من أكادمية التينين كراتية كينبو
16
عام 2002 م Chang Hun T.D شهادة تقدير نادي تشانغ هون للتايكواندو
17
عام 2002 م Reiki Usui Traditional Natural Healing شهادة فنون الريكي للعلاج الطبيعي
18
عام 2002 م BIMA شهادة الرتبة السادسة لفنون كوغا ريو نينجوتسو دو من إدارة البوشيندو القتالية الدولية 19
عام 2003 م Academy Of The Rising Sun Martial Arts شهادة تقدير من أكادمية رايزنغ سن لفنون القتال 20 عام 2004 م Yoshin Ryu شهادة تميز من اتحاد يوشين ريو الدولي 21
عام 2005 م Open Karate Tournament المركز الأول في المشاركات المفتوحة
22
Many Arabian Certificates شهادات أخرى محلية من مدراس و جمعيات خيرية وثقافية 23
لقب ماينور ( Minor ) ومعناه
اصبح عبدالله معروف في الكثير من الدول العربية والأجنبية بإسم ماينور والذي اطلقه عليه صديقه الأمريكي " جاك " ومعنى ماينور باللغة الأمريكية هو القاصر والفتى الصغير صاحب الأفعال الكبيرة . وهناك القاب أخرى تطلق على عبدالله ومن اشهرها لقب الفتى الأعجوبه ولقب الرياضي المتهور وهي الألقاب التي يعرف بها عبدالله داخل البطولات والمنافسات.
ولقد لُقبوه ايضا في المنافسات بالفتى الأعجوبة لما يقوم به من حركات سريعة و ومبهرة وقوية.
ولُقبوه ايضا بالرياضي المتهور لما يقوم به من مخاطرات ومجازفات ليس لها حدود.
الفنون التي مارسها في حياته التدريبية
عام ( 1403هـ/ 1983م ) تدرب على الكاراتية لزمن بسيط إلى أن حصل على الحزام البرتقالي .
في نهاية عام ( 1403هـ/ 1983م ) تدرب على الكونغ فو مايزيد عن 10 سنين إلى أن بلغ سن 17 سنه عام ( 1413هـ/ 1993م ) وحصل بذلك على الدرجة الثالثة .
ومن ذلك الحين هو يمارس فن النينجا وقد حصل رتبة 6 دان عام ( 1423هـ/ 2002م ) ومازال يتمرن على هذه الفنون بالإضافة إلى فن الكابويرا الذي بدأ يتعلمه من بداية عام ( 1425هـ/ 2004م )
حقق عدة بطولات فاز بها بالمركز الأول ونال على عدة ألقاب منها لقب بطل آسيا لعام 1996 ميلادي في دولة الصين هذه الدولة التي تعرف وتسمى بأم الرياضات القتالية وايضا لقبه الشهير( السلاح القاتل ) والذي اطلق عليه عام 97 م في أحد المنافسات القتالية التي اقيمت في كندا. وأيضا لقب ( الرجل الحديدي أو الآله البشرية ) وناله في عام 97م في احدى الدورات القتالية التي اُقيمت في كندا وكذلك ( لقب النمر الأسود ) والذي ناله من أشهر المدربين والمعلمين.
و اخيرا لقب البطل العربي الذي حصل عليه مؤخرا في الدورات المفتوحة لعام 2005م ضمن دورات الصداقة الفلبينية للكاراتية .
صفاته :
اتصف بحسن الخلق و التواضع و الجرئة والشجاعة و نبل الأخلاق و الحكمة في الرد على المخالف و بحسن المعاشرة ... فلم يعرف عن أحد عاشره أنه ذمه
بل كل من لقيه ساعة يتمنى لو يعاشره ألف ساعة
محاولة حساده في تشويه سمعته :
لما كانت مشيئة الله أن جعل لكل ناجح حساد فقد كان لهذا الناجح البطل حساداّ له على ما آتاه الله من علم و خبرة و مهارة
فما فتئوا أن يشوهوا سمعته فنشروا إشاعات يستحيل تصديقها
فوصفوه بالسحر وهو منه براء
و بالغرور و ما لمسنا منه ذلك
و غير ذلك من الإشاعات التي لا تبت له بصلة ... لكنه كان الرجل الامبالي بما يقولون فسار على طريقه وهم ينبحون ولم يضره ما قالوا
فوجهاء البلد و كبارها بعرفونه حق المعرفة ... وهو أيضاَ يعرف نفسه ... ونحن والكل يعرفه