الرئيسيةبحث

المجتمع السكاني في زليتن


== التركيبة السكانية ==--124.13.10.73 17:16، 5 نوفمبر 2007 (UTC)

التعداد السكاني للمدينة يقدر بما يزيد عن 200.000 نسمة تغلب عليها فئة الشباب من ذكور و إناث وفئة متوسطي العمر من ذكور وإناث وتقل نسبة الذكور من فئة كبار السن.

المنطقة الساحلية في المدينة هي الاكثر تعداداً للسكان رغم ان تعداد الافراد القاطنين بالقرب من البحر اقل عنه في القاطنين في البر بعد ذلك.

لاتزال التقسيمات العائلية و القبلية هي الشائعة في أغلب أرجاء المنطقة ولا علاقة لانتشارها بارتفاع أو انخفاض مستوى التعليم بين السكان.

والقبائل التى ينتمي إليها السكان في زليتن هي كالتالي

1- العمائم : وهي تنحدر من قبيلة بني سليم العربية التي هاجرت من الحجاز في فترة حكم الدولة الفاطمية وهي من بطون اولاد سالم من فروع ذياب ( جذم بني سليم . وهي تنقسم إلى :

أ / أولاد يحي ( ويعرفون بالعمائم الغربيين ويسكنون سوق الجمعة ).

ب / النشاونه ج / الجديات. د / القرنه . هــ / اولاد احمد و/ العبايطة (من اصول مصرية ويقال انهم قادمين من الدلتا).

و- الهوامل . ي- اولاد الاسود غالبية هذه القبيلة يقطنون منطقة ماجر وهي جنوب مدينة زليتن حواى 15كم.وساهمت هذه القبيلة في حركة الجهاد ضد الطليان ومن رجالتها الشهيد البطل شرف الدين معتوق .

2- قبائل الاهالي وهم البراهمة واولاد غيت ونسبهم يرجع إلى قبيلة بني سليم العربية حسب ماجاء في كتاب ولاية طرابلس الغرب ، والكوارغلية وهى العائلات التركية بالمنطقة او الدين تحولوا من القبائل الاخرى تحت هذه القبيلة ابان حقبة الحكم العثماني لكي يعفوا من دفع الضريبة وهم متمازجون مع اولاد غيث والبراهمة وجميعا يدعون الاهالي.

ومن السكان الاصليين لزليتن بيت "اوريث " احدى بيوت قبيلة الفواتير.

- اولاد غيت -البراهمة - الكرغلية

وتعتبر قبائل الاهالي هم اصل سكان مدينة زليتن وهم الدين سكنوا وملكوا هذه الارض اولا وكل من جاء بعدهم من عمائم وفواتير ملكوا الارض اما بالشراء أوالصدقة والهبة مثل قصة الولي عبدالسلام الاسمر المعروفة والغالبية بالمغارسة اى يعمل بغرس الأرض واصلاحها كاملة لمدة زمنية مقابل أن يتملك جزءً منها. والأهالي في العصور الماضية كانوا اهل الحضر في زليتن فهم اهل المدينة المقيمون بها ومتوزعين بين وسط المدينة بما يعرف بمحلة البازة وابورقية وكذلك بمنطقة سوق الجمعة ومنطقة ازدو. وكان لهذه القبيلة الدور القيادي في الجهاد ضد الغزاة الطليان فمنهم القائد البطل احمد عبدالعزيز قائد معركة شهداء كعام وكان لهم دور أيضاً في تاسيس الجمهورية الطرابلسية وكان مجلسها يضم المجاهد عبدالسلام الجدايمي .

3 - الفواتير قبيلة كبيرة في زليتن تتركز في جزئها الجنوبي الشرقي وترجع إلى النسب الهاشمي الشريف من نسل الحسن بن على وهي تنحدر من الأدارسة بالمغرب الأقصي.

- الاعاقيب - الصفران - العطايا - الخزور ـ الحجاحجه ـ العبادله ـ الجواوبه

4- اولاد الشيخ و هي قبيلة تضم العديد من العائلات و القبائل الصغيرة وهم نسل الشيخ عبد السلام الاسمر المعروف وهو من الفواتير من عائلة المريقات وأولاد الشيخ يقطنون داخل المدينة وبالقرب من مسجد الأسمر حيث أقيمت في السنوات الأخيرة الجامعة الأسمرية الاسلامية وهم متمازجون ومتصاهرون كثيرا مع قبائل الاهالي.

5- وتقطن زليتن أيضا مجموعات سكانية من مصراته وفزان وقبائل الزياينة والفرجان واولاد شكر وورفله والقذادفة وغيرهم.


فمن هذا التوضيح المبسط نلاحظ تكون مدينة زليتن كعامة المدن الليبية من مجموعة من القبائل ذات الاعراق المختلفة ففي زليتن أربع روابط قبلية رئيسة : الفواتير وأولاد الشيخ والعمايم والأهالي.

يرجع الفواتير وأولاد الشيخ إلى أصل واحد وهي القبيلة الاولى من حيث التعداد السكاني وان كانت اخر من سكن زليتن حيث كان استقرارها في هيئة اسرة من الاشراف قادمة من الزاوية الغربية مكونة من الولي الشهير والمجاهد الشهيد سيدي سليمان الفيتوري واولاده السبعة ولم يدم بالاب المقام طويلا في زليتن حيث سرعان ما لبى نداء الجهاد عند عزو النصارى لطرابلس في اوائل القرن السادس لصد غزوة قام بها القرصان الايطالي جومر وقد استشهد في المعركة سنة 537 للهجرة ودفن بجوار سيدي عبدالله الشعاب بطرابلس وقبره معروف يزار واستشهد معه أحد ابنائه السبعة عبدالواحد . وهؤلاء السبعة اضافة إلى عبد الواحد هم يعقوب محمد الكبير محمد الصغير عبدالله عبدالعزيز محيا وقد جاء من ذرية عقوب قبيلة العقيب ومن ذرية محمد الكبير قبيلتي العطايا والعبادلة ومن العطاياتفرع الصفران ومن محمد الصغير قبيلة الجواوبة ومن محيا قبيلة المريقات التي منها سيدي عبد السلام الاسمر ومن عبدالله قبيلتي الحجاحجة والصقوع ومن عبد الواحد الشهيد قبيلة الخزور على خلاف في أكثر عائلاتها ويعتبر الفواتير من قبائل الاشراف المعروفة في الشمال الافريقي وقد انجبت هذه القبيلة الكثير من العلماء والصالحين كان اشهرهم عبدالسلام الاسمر المشهور وأسسوا أكبر زاويتين في المدينة زاوية الشيخ والسبعة ومن علمائهم الشيخ منصور بو زبيدة عالم زليتن الاول والشيخ المحجوب والخالقي والصفراني مفتي برقة وغيرهم كثيرين.

وكان لرجال هذه القبيلة دور رائد في حركة الجهاد ضد الطيان فمنهم المجاهد علي بن جابر اغليليب الذي قاد المجاهدين في معركة عين كعام الاولى والتي سقط فيها شهيدا مع ثلة من رفاقه كما تولى المجاهد البي عبدالسلام التومي اغليليب منصب قائم مقام زليتن من سنة 15 بعد القرضابية إلى عام 23 عام الاجتياح الثاني للمدن الليبية وكان مثال المجاهد الشجاع والحكيم الذي ما فتئ يدير دفه الجهاد جنبا إلى جنب مع اهل مصراته وقد برز ايضا كثير من رموز الجهاد من هذه القبيلة امثال الشيخ صالح المضوي وذياب بن هويدي وعبدالسلام القذافي وبو حسينة والجبيري والمحجوب وغيرهم الكثيرين والذين سطروا اروع الملاحم البطولية مع اخوانهم أبناء القبايل الاخري وتعتبر معركة الفواتير الواقعة بجوار مقام سيدي زلي أكبر المعارك التي درات على تراب زليتن . كما تولى البي علي بن حمودة منصب قايم مقام زليتن بعد الاحتلال الثاني في سنة 23 وكان مثالا للرجولة انقذ الكثيرين من الموت المحقق على مشانق الطليان وكان منهم الشيخ بو زبيدة رغم ان هذا الرجل واقصد بن حمودة لا يعتبر من المجاهدين بل لطالما اعتبر من المثبطبن كما تمتد هذه القبيلة جغرافيا على رقعة واسعة من المدينة بداية من مركزها في السبعة وسوق الثلاثاء إلى ماجر جنوبا حيث تختلط بالعمايم والى الدافنية شرقا والى كادوش غربا والى الستة شمالا ولهم وجود كبير في المدينة حيث يقطن اولاد الشيخ وعائلات من الفواتير قسما كبيرا من المدينة ويعتبر الفواتير وأولاد الشيخ من اغني اهل المدينة لعملهم في تجارة مواد البناء الاسمنت والحديد والخشب اضافة إلى المجوهرات والغذائيات وغيرها.

وشهرة الفواتير وأولاد الشيخ في ليبيا كلها وخارجها لا تخفى على أحد بسبب نسبهم الشريف الذى يرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.


هذه معلومات بسيطة عن سكان مدينة زليتن الحافلة بالتاريخ والجهاد وزوايا تحفيظ القرآن الكريم وحفظة القرآن.