يَا سَيِّداً هُوَ عُدَّتِي
يَا سَيِّداً هُوَ عُدَّتِي المؤلف: سبط ابن التعاويذي |
يَا سَيِّداً هُوَ عُدَّتِي
إنْ نَابَ أَمْرٌ أَوْ عَرَضْ
نُقِضَتْ مَوَدَّاتُ کلرِّجَا
لِ وَحَبْلُ وُدِّكَ مَا کنْتَقَضْ
يَا مَنْ إذَا کسْتَنْهَضْتُهُ
لِمُهِمِّ حَاجَاتِي نَهَضْ
إسْأَلْ جَمَالَ کلدِّينِ عَنْ
حالِ الكتابِ المُقتَرَضْ
إنْ كَانَ يَقْبَلُهُ شَكَرْ
تُ قَبُولَهُ وَهْوَ کلْغَرَضْ
وعلمْتُ قَطْعاً أنَّ سَهْمي قد أُصيبَ بهِ الغَرَضْ
ـمِي قَدْ أُصِيبَ بِهِ کلْغَرَضْ
وَسَمُحْتُ لَكِّنِي كَمَا
سَمُحَ کلرَّضِيُّ عَلَى مَضَضْ
أو كانَ يأبى أخذَهُ
إلاَّ بِإنْفَاذِ کلْعِوَضْ
فالإنقيادُ لما يَنُصُّ
عَلَيْهِ عِنْدِي مُفْتَرَضْ
لاَ زَالَ يُحْيِي بِکلسَّمَاحِ
منَ الفضائلِ ما انْقرَضْ
حتى يُجدِّدَ ما عفا
منها ويرفعَ ما انخفَضْ
فابْسُطْ عِقالَ الهَمِّ وابسُطْ من نشاطي ما انقبَضْ
ـسُطْ مِنْ نَشَاطِي مَا کنْقَبَضْ
واعلَمْ بأنَّ الانتظارَ
فَلاَ بُلِيتَ بِهِ مَرَضْ
فالجَوهَرُ الباقي هوَ الإِ
حْسانُ والدنيا عَرَضْ