يا قالَة َ الشِّعرِ أَما
يا قالَة َ الشِّعرِ أَما المؤلف: سبط ابن التعاويذي |
يا قالَة َ الشِّعرِ أَما
فِيكُمْ فَتًى ذُو مَحْمِيَهْ
يأنفُ أنْ يَغشى مَقا
ماتِ السؤالِ المُخزِيَهْ
إلى متى جفونُكمْ
على قَذاها مُغْضِيَهْ
وكم تموتونَ بأَدْ
واءِ الهمومش المُدوِيَهْ
دَعُوا المديحَ وابْرُدوا
وَهْيَ رِحَابُ الأَقْنِيَهْ
فَذَمُّ أولادِ الزِّنا
ءِ فِيهِ بَعْضُ التَّسْلِيَهْ
وَرُبَّمَا شَفَا الْهِجَاءُ
مِنْ قُلُوبٍ مُشْفِيَهْ
وَمَا عَلَى قَاتِلِ أَعْرَاضِ
اللِّئامِ من دِيَهْ
وعُصبة ٍ صحِبتُهمْ
لِلْفُضَلاَءِ مُضْنِيَهْ
مَا أَمَرُوا بِطَاعَة ٍ
وَلاَ نَهَوْا عَنْ مَعْصِيَهْ
تَمْشِي قَوَافِي الشِّعْرِ فِي
مدحِهمِ مُستعصِيَهْ
وتُصْحِبُ الأَوْزَانُ فِي
هِجَائِهِمْ وَالأَبْنِيَهْ
لَهُمْ نُفُوسٌ مُلِئَتْ
فَقراً وأيدٍ مُثْرِيَهْ
وَأَوْجُهٌ كَالِحَة ٌ
أَحْسَنُ مِنْهَا الأَقْفِيَهْ
نَاشِفَة ُ الأَلْوَانِ مِنْ
ماءِ الحياءِ مُكْدِيَهْ
وَمَنْطِقٌ إفْحَاشُهُ
تَخْبُثُ مِنْهُ الأَنْدِيَهْ
قَدْ قَنِعُوا مِنَ الْعُلَى
بأنْ تُشادَ الأبنيَهْ
منازلٌ أَلْيَقُ منها
بِالْهَنَاءِ التَّعْزِيَهْ
يَضِيقُ بُوعاً أَهْلُهَا
وهْيَ رِحابُ الأفنِيَهْ
كَمْ خَبَأَتْ مِنْ رِيبَة ٍ
بُيُوتُهُمْ وَالأَخْبِيَهْ
وخِسّة ٍ تحتَ الثيابِ
مِنْهُمُ وَالأَرْدِيَهْ
ما جِئْتُهمْ بمِدحَة ٍ
فِي مَوْسِمٍ وَتَهْنِيَهْ
إلاَّ وَلِي أَمَامَهَا
شَفَاعَة ٌ مُوَطِّيَهْ
وشَربَة ُ المَطبوخِ لا
بُدَّ لَهَا مِنْ تَقْوِيَهْ
تُريكَ من اخلاقِهمْ
كلَّ صباحٍ مثخزِيَهْ
ـلاَقُ اللِّئَ
امِ مُعْدِيَهْ
يا رَبِّ جَنِّبْنا طَما
ـلُوكِ غَيْرُ التَّسْمِيَهْ
وَهَبْ لَنَا قَنَاعَة ً
تَكُونُ عَنْهُمْ مُغْنِيَهْ