يا عَينِ جُودي بالدّموع المُسْتَهِلاّتِ السّوَافِحْ فَيْضاً كما فاضَتْ غُرُوبُ بُ المترعاتِ منَ النَّواضحْ و ابكَي لصخرٍ اذْ ثوَى بينَ الضَّريحة ِ والصَّفائحْ رمساً لدَى جدثٍ تذيعُ م بتربهِ هوجُ النَّوافحْ السّيّدُ الجِّحْجاحُ وابنُ السَّادة ِ الشُّمِّ الجحاجحْ الحاملُ الثّقلَ المهمَّ م مِنَ المُلِمّاتِ الفَوادحْ الجابِرُ العَظْمَ الكَسيرَ مِنَ المُهاصِرِ والمُمَانحْ الواهِبُ المِئَة ِ الهِجَانِ نِ من الخناذيذِ السوابحْ الغافِرُ الذّنْبِ العَظيمِ لذي القرابة ِ وَ الممالحْ بتعمُّدٍ منهُ وَحلمٍ م حينَ يبغي الحلمَ راجحْ ذاكَ الّذي كُنّا بِهِ نشفي المراضَ منَ الجوانحْ وَيَرُدّ بادِرَة َ العَدوّ وَنخوة ََ الشَّنفِ المكاشحْ فأصابَنَا رَيْبُ الزّمَانِ نِ فنالنَا منهُ بناطحْ فكانَّمَا امَّ الزَّما نُحُورَنا بمُدَى الذّبائِحْ فَنِساؤنا يَنْدُبْنَ نَوْحاً حاً بعدَ هادية ِ النَّوائحْ يحننَّ بعدَ كَرى العيو نِ حنينَ والهة ٍ قوامحْ شَعِثَتْ شواحِبَ لا يَنينَ اذَّا وَنَى ليلُ النَّوائحْ يَنْدُبْنَ فَقْدَ أخي النّدى وَالخيرِ وَالشّيمِ الصَّوالحْ والجُودِ والأيْدي الطّوالِ المُسْتَفيضاتِ السّوامِحْ فالآنَ نحنُ ومَنْ سِوَانا نَامثلُ اسنانِ القوارحْ