ونَشوانَ غَنّتهُ حَمامَة ُ أيكَة ٍ
ونَشوانَ غَنّتهُ حَمامَة ُ أيكَة ٍ المؤلف: ابن خفاجة |
ونَشوانَ غَنّتهُ حَمامَة ُ أيكَة ٍ،
على حين طرْفُ النّجمِ قد همّ أن يكرَى
فهبّ، وريحُ الفَجرِ عاطرَة ُ الجَنى،
لَطيفَة ُ مَسّ البَردِ، طَيّبَة ُ المَسرَى
و طافَ بها والليلُ قد رثّ بردهُ
و للصبحِ في أُخرى الدجى منكبٌ يعرى
و أصغى إلى لحنٍ فصيحٍ يهزهُ
كما هَزّ نَشرُ الرّيحِ رَيحانة ً سَكرَى
تهشّ إليهِ النّفسُ حتى كأنّهُ
على كبدٍ نعمى وفي أذنٍ بشرى