نعْمَ المُجيرُ سِماكٌ مِنْ بَني أسَدٍ
نعْمَ المُجيرُ سِماكٌ مِنْ بَني أسَدٍ المؤلف: الأخطل |
نعْمَ المُجيرُ سِماكٌ مِنْ بَني أسَدٍ
بالمرجِ إذا قتلتْ جيرانها مضرُ
في غير شيء، أقلَّ اللهُ خيرهمُ
ما إنْ لهُمْ دِمْنَة ٌ فيهِمْ ولا ثأَرُ
إن سماكاً بنى مجداً لأسرتهِ
حتى المماتِ، وفعلُ الخيرَِ مبتدرُ
قَدْ كُنْتُ أحسِبُهُ قيناً، وأُنْبَؤهُ
فاليومَ طيرَ عن أثوابهِ الشررُ
أبلى بَلاءَ كريمٍ، لَنْ يزالَ لهُ
مِنها بعاقِبَة ٍ مَجْدٌ ومُفْتَخَرُ
لم يلههِ عن سوامِ الخيرِ قد علموا
أمْرُ الضَّعيفِ ولا مِنْ حِلْمِهِ البَطَرُ
فإنْ يكُنْ مَعْشَرٌ حانَتْ مصارعُهمْ
منا لهمْ، غيرَ ماني منية ٍ، قدرُ
فقد نكونُ كراماً، ما نضامُ، وقدْ
يَنْمي لنا قَبْلَ مَرْجِ الصُّفَّرِ الظَّفَرُ
والخَيْلُ تشْتَدُّ مَعْقوداً قَوادِمُها
تعدو وتمتحضُ الأكفالُ والسررُ
عشِيّة َ الفَيْلَقُ الخضراءُ تَحْطِمُهُمْ
ما إنْ يواجِهُها سَهْمٌ ولا حَجَرُ