| نحالين وانعقاد الجامعة العربية في 31 آذار 1954 المؤلف: خالد الفرج |
|
| ||
| أفٌّ لهذا الوضع أفُّ | إن لمْ تفوا بالقولِ كفُّوا | |
| منكمْ تَفَطَّرتِ المرا | ئِرُ والعِدى بِكمُ استخفُّوا | |
| مهما اجتمعتم واحتججـــتم | فالأعادي لاتَعِفُّ | |
| ماذا السكوتُ وفي وجو | هكمُ تداولتِ الأكُفُّ | |
| عيشوا كِراماً أو فمو | توا تحتَ رَاياتٍ تَرِفُّ | |
| كم تُوعِدونَ وَوَعْدُكُمْ | دَوَران أقوالٍ ولَفُّ | |
| وكم احتجاج منكمُ | للمهملاتِ حواهُ رَفُّ | |
| يا كرنفال للهراءِ | مشى بِهِ صَفٌّ فَصَفُّ | |
| وأبو حنيك فوقَهُ | كُوفِيَّةٌ حمرا تلفُّ | |
| غَنَّى وهُمْ من حَوْلِهِ | طَبْلٌ يردُّ لَهُ وَدَفُّ | |
| ياأهْلَ نحَّالينَ صَبْـــراً | إنَّ رِزْأكمُ أخَفُّ | |
| مِن قِبيةٍ ستّونَ في | أمثالِ مِحنتِكُمْ توفّوا | |
| طُلَّتْ دِماؤُهُمُ وأد | معُ ثاكليهِمْ لا تَجِفُّ | |
| فتكَ اليهودُ بِهِمْ وكَمْ | قَدْ صَفَّقَتْ للِظُلْمِ كَفُّ | |
| صَبْراً ففي يوم القيا | مةِ سوفَ ينفتحُ الملَفُُّ! |