من عَذيري فيهِ وهلْ من عَذيرِ
من عَذيري فيهِ وهلْ من عَذيرِ المؤلف: سبط ابن التعاويذي |
من عَذيري فيهِ وهلْ من عَذيرِ
فِي هَوَى مُخْطَفِ کلْقَوَامِ غَرِيرِ
فاتِرٍ لَحظُهُ وأيُّ غرامٍ
هَاجَ لِي مَا بِلَحْظِهِ مِنْ فُتُورِ
يمزُجُ الكأسَ لي بماءِ رُضابٍ
كجَنا النحلِ شِيبَ بالكافورِ
زارَني بعد هَجعَة ٍ يمسحُ الرَّقْدة َ عن جفنِ عينِهِ المَزْرُورِ
َة ٍ يَمْسَحُ کللرَّقْـ
كاسرٌ مُقلتَيْهِ والليلُ قد أدْ
بَرَ فِي فَلِّ جَيْشِهِ کلْمَكْسُورِ
ـوَصْلِ وَمَا كُنْتَ قَانِعا بِکلْيَسِيرِ
عُمِّرَتْ في الدِّنانِ عُمْرَ النُّسورِ
يغدُرْنَ بي لولا بَياضُ عَذائري
والْقَ بردَ الشتاءِ منها بنارٍ
وارْمِ جُنحَ الظلامِ منها بنورِ
عِطْفي ولا أُبْدي الوِصالَ لهاجِرِ
أَنَا حَكَّمْتُ لَحْظَ عَيْنَيْكَ فَکحْكُمْ
فِي دَمِي غَيْرَ آثِمٍ مَأْزُورِ
شَيَّبَتْ لِمَّتِي شَوَائِبُ دهْرِي
واسترَدَّتْ عاريَّة َ المُستَعيرِ
وَتَعَوَّضْتُ لَيْلَ هَمٍّ طَوِيلٍ
بدَلاً من زمانِ لَهوٍ قصيرِ
بخيالٍ في الطَّيفِ منها كَذُوبٍ
وَبِزَوْرٍ مِنْ وَعْدِهَا مَغْزُورِ
وعَذارى القَريضِ بعد كسادٍ
أَنْكَرَ کلْغَانِيَاتُ عَهْدِي وَمَا أَنْـ
ـوَة ِ حَتَّى مَلِلْتُ كَأْسَ کلْمُدِيِر
عٍ وللمؤمنينَ خيرُ أميرِ