| مصر تتحدث عن نفسها المؤلف: حافظ إبراهيم |
| وقف الخلق ينظرون جميعا | كيف أبني قواعد المجد وحدي |
| وبناة الاهرام فى سالف الدهر | كفوني الكلام عند التحدي |
| أنا تاج العلاء فى مفرق الشرق | ودراته فرائد عقدي |
| أى شئ فى الغرب قد بهر الناس | جمالا ولم يكن منه عندي |
| فترابي تبر ونهري فرات | وسمائي مصقولة كالفرند |
| أينما سرت جدول كرم | عند زهر مدنر عند رند |
| ورجالي لو أنصفوهم لسادوا | من كهول ملء العيون ومرد |
| لو اصابوا لهم مجالا لأبدوا | معجزات الذكاء فى كل قصد |
| أنا إن قدر الإله مماتي | لاترى الشرق يرفع الراس بعدي |
| ما رماني رام و راح سليما | من قديم عناية الله جندي |
| كم بغت دولة علي وجارت | ثم زالت وتلك عقبى التعدي |
| قل لمن انكروا مفاخر قومي | مثل ما انكروا مآثر ولدي |
| هل وقفتم بقمة الهرم الاكبر؟ | يوما فرأيتم بعض جهدي ؟ |
| استبينوا قصد السبيل وجدوا | فالمعالي مخطوبة للمجد؟ |