→ مسند الأنصار (الحديث 22156 - 22191) | مسند أحمد بن حنبل - المجلد الخامس مسند الأنصار المؤلف: أحمد بن حنبل |
مسند الأنصار (الحديث 22236 - 22270) ← |
مسند الأنصار (الحديث 22192 - 22235) |
حديث حذيفة بن اليمان عن النبي ﷺ
22192 حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا أبو مالك الأشجعي، سعد بن طارق حدثنا ربعي بن حراش، عن حذيفة بن اليمان، قال قال رسول الله ﷺ لأنا أعلم بما مع الدجال من الدجال معه نهران يجريان أحدهما رأي العين ماء أبيض والآخر رأي العين نار تأجج فإن أدركن واحدا منكم فليأت النهر الذي يراه نارا فليغمض ثم ليطأطئ رأسه فليشرب فإنه ماء بارد وإن الدجال ممسوح العين اليسرى عليها ظفرة غليظة مكتوب بين عينيه كافر يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب.
22193 حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا أبو مالك، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة، أنه قدم من عند عمر قال لما جلسنا إليه أمس سأل أصحاب محمد ﷺ أيكم سمع قول رسول الله ﷺ في الفتن فقالوا نحن سمعناه قال لعلكم تعنون فتنة الرجل في أهله وماله قالوا أجل قال لست عن تلك أسأل تلك يكفرها الصلاة والصيام والصدقة ولكن أيكم سمع قول رسول الله ﷺ في الفتن التي تموج موج البحر قال فأمسك القوم وظننت أنه إياي يريد قلت أنا قال لي أنت لله أبوك قال قلت تعرض الفتن على القلوب عرض الحصير فأي قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء وأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء حتى يصير القلب على قلبين أبيض مثل الصفا لا يضره فتنة ما دامت السموات والأرض والآخر أسود مربد كالكوز مخجيا وأمال كفه لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا إلا ما أشرب من هواه.
22194 حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عدي بن ثابت، عن عبد الله بن يزيد، عن حذيفة، أنه قال أخبرني رسول الله ﷺ بما هو كائن إلى أن تقوم الساعة فما منه شيء إلا قد سألته إلا أني لم أسأله ما يخرج أهل المدينة من المدينة.
22195 حدثنا بهز، وأبو النضر، قالا حدثنا سليمان بن المغيرة، حدثنا حميد، هو ابن هلال قال أبو النضر في حديثه حدثني حميد يعني ابن هلال، حدثنا نصر بن عاصم الليثي، قال أتيت اليشكري في رهط من بني ليث قال فقال من القوم قال قلنا بنو ليث قال فسألناه وسألنا ثم قلنا أتيناك نسألك عن حديث حذيفة قال أقبلنا مع أبي موسى قافلين وغلت الدواب بالكوفة فاستأذنت أنا وصاحب لي أبا موسى فأذن لنا فقدمنا الكوفة باكرا من النهار فقلت لصاحبي إني داخل المسجد فإذا قامت السوق خرجت إليك قال فدخلت المسجد فإذا فيه حلقة كأنما قطعت رءوسهم يستمعون إلى حديث رجل قال فقمت عليهم قال فجاء رجل فقام إلى جنبي قال قلت من هذا قال أبصري أنت قال قلت نعم قال قد عرفت لو كنت كوفيا لم تسأل عن هذا هذا حذيفة بن اليمان قال فدنوت منه فسمعته يقول كان الناس يسألون رسول الله ﷺ عن الخير وأسأله عن الشر وعرفت أن الخير لن يسبقني قلت يا رسول الله أبعد هذا الخير شر قال يا حذيفة تعلم كتاب الله واتبع ما فيه ثلاث مرات قال قلت يا رسول الله أبعد هذا الشر خير قال هدنة على دخن وجماعة على أقذاء قال قلت يا رسول الله الهدنة على دخن ما هي قال لا ترجع قلوب أقوام على الذي كانت عليه قال قلت يا رسول الله أبعد هذا الخير شر قال فتنة عمياء صماء عليها دعاة على أبواب النار وأنت أن تموت يا حذيفة وأنت عاض على جذل خير لك من أن تتبع أحدا منهم.
22196 حدثنا إسحاق بن سليمان، حدثنا كثير أبو النضر، عن ربعي بن حراش، قال انطلقت إلى حذيفة بالمدائن ليالي سار الناس إلى عثمان فقال يا ربعي ما فعل قومك قال قلت عن أي بالهم تسأل قال من خرج منهم إلى هذا الرجل فسميت رجالا فيمن خرج إليه فقال سمعت رسول الله ﷺ يقول من فارق الجماعة واستذل الإمارة لقي الله عز وجل ولا وجه له عنده حدثنا محمد بن بكر حدثنا كثير بن أبي كثير حدثنا ربعي بن حراش عن حذيفة أنه أتاه بالمدائن فذكره.
22197 حدثنا أبو النضر، حدثنا شيبان، عن عاصم، عن زر بن حبيش، قال أتيت على حذيفة بن اليمان وهو يحدث عن ليلة، أسري بمحمد ﷺ وهو يقول فانطلقت أو انطلقنا فلقينا حتى أتينا على بيت المقدس فلم يدخلاه قال قلت بل دخله رسول الله ﷺ ليلتئذ وصلى فيه قال ما اسمك يا أصلع فإني أعرف وجهك ولا أدري ما اسمك قال قلت أنا زر بن حبيش قال فما علمك بأن رسول الله ﷺ صلى فيه ليلتئذ قال قلت القرآن يخبرني بذلك قال من تكلم بالقرآن فلح اقرأ قال فقرأت سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام قال فلم أجده صلى فيه قال يا أصلع هل تجد صلى فيه قال قلت لا قال والله ما صلى فيه رسول الله ﷺ ليلتئذ لو صلى فيه لكتب عليكم صلاة فيه كما كتب عليكم صلاة في البيت العتيق والله ما زايلا البراق حتى فتحت لهما أبواب السماء فرأيا الجنة والنار ووعد الآخرة أجمع ثم عادا عودهما على بدئهما قال ثم ضحك حتى رأيت نواجذه قال ويحدثون أنه لربطه ليفر منه وإنما سخره له عالم الغيب والشهادة قال قلت أبا عبد الله أي دابة البراق قال دابة أبيض طويل هكذا خطوه مد البصر.
22198 حدثنا أبو النضر، حدثنا شريك، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة بن اليمان، قال كان النبي ﷺ قمنا أن يقول إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده اليمنى تحت خده اليمنى ثم يقول اللهم باسمك أحيا وباسمك أموت فإذا استيقظ من الليل قال الحمد لله الذي أحياني بعدما أماتني وإليه النشور.
22199 حدثنا موسى بن داود، حدثنا ابن لهيعة، عن بكر بن عمرو، عن أبي عبد الملك، عن حذيفة بن اليمان، قال قال رسول الله ﷺ فضل الدار القريبة من المسجد على الدار الشاسعة كفضل الغازي على القاعد.
22200 حدثنا أبو عاصم، حدثنا كثير بن أبي كثير التميمي، حدثنا ربعي بن حراش، قال أبي وإسحاق بن سليمان حدثنا كثير، عن ربعي، أنه أتى حذيفة بن اليمان بالمدائن يزوره ويزور أخته قال فقال حذيفة ما فعل قومك يا ربعي أخرج منهم أحد قال نعم فسمى نفرا وذلك في زمن خروج الناس إلى عثمان فقال حذيفة سمعت رسول الله ﷺ يقول من خرج من الجماعة واستذل الإمارة لقي الله ولا وجه له عنده.
22201 حدثنا وهب بن جرير، حدثنا هشام بن حسان، عن محمد، عن أبي عبيدة بن حذيفة، عن حذيفة، قال سأل رجل على عهد النبي ﷺ فأمسك القوم ثم إن رجلا أعطاه فأعطى القوم فقال النبي ﷺ من سن خيرا فاستن به كان له أجره ومن أجور من يتبعه غير منتقص من أجورهم شيئا ومن سن شرا فاستن به كان عليه وزره ومن أوزار من يتبعه غير منتقص من أوزارهم شيئا.
22202 حدثنا عبد الصمد، حدثنا عبد العزيز بن مسلم، حدثنا حصين، عن أبي وائل، عن حذيفة، أن رسول الله ﷺ قال ليردن علي الحوض أقوام فيختلجون دوني فأقول رب أصحابي رب أصحابي فيقال لي إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك.
22203 حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن صالح يعني ابن كيسان، عن ابن شهاب، قال قال أبو إدريس عائذ الله بن عبد الله الخولاني سمعت حذيفة بن اليمان، يقول والله إني لأعلم الناس بكل فتنة هي كائنة فيما بيني وبين الساعة وما ذلك أن يكون رسول الله ﷺ حدثني من ذلك شيئا أسره إلي لم يكن حدث به غيري ولكن رسول الله ﷺ قال وهو يحدث مجلسا أنا فيه سئل عن الفتن وهو يعد الفتن فيهن ثلاث لا يذرن شيئا منهن كرياح الصيف منها صغار ومنها كبار قال حذيفة فذهب أولئك الرهط كلهم غيري حدثنا فزارة بن عمرو حدثنا إبراهيم بن سعد حدثنا صالح بن كيسان فذكر مثله.
22204 حدثنا هارون بن معروف، وسمعته أنا من، هارون حدثنا ابن وهب، حدثني عمرو بن الحارث، أن عمرو بن شعيب، حدثه أن مولى شرحبيل ابن حسنة حدثه أنه، سمع عقبة بن عامر الجهني، وحذيفة بن اليمان، يقولان قال رسول الله ﷺ كل ما ردت عليك قوسك.
22205 حدثنا حسن، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا عمرو بن الحارث، عن عمرو بن شعيب، أنه حدثه أن مولى شرحبيل ابن حسنة حدثه أنه، سمع عقبة بن عامر الجهني، وحذيفة بن اليمان، يقولان قال رسول الله ﷺ كل ما ردت عليك قوسك.
22206 حدثنا وكيع، عن إسرائيل، قال قال أبو إسحاق عن عبد الله بن غالب، عن حذيفة، قال سيد ولد آدم يوم القيامة محمد ﷺ.
22207 حدثنا حجاج، حدثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن غالب، عن حذيفة، قال سيد ولد آدم يوم القيامة محمد ﷺ.
22208 حدثنا حسين بن محمد، حدثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن غالب، عن حذيفة، قال سيد ولد آدم يوم القيامة محمد ﷺ.
22209 حدثنا أبو أحمد الزبيري، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن غالب، عن حذيفة، قال سيد ولد آدم يوم القيامة محمد ﷺ.
22210 حدثنا إسماعيل بن عمر، وخلف بن الوليد، قالا حدثنا يحيى بن زكريا يعني ابن زائدة، عن عكرمة بن عمار، عن محمد بن عبد الله الدؤلي، قال قال عبد العزيز أخو حذيفة قال حذيفة كان رسول الله ﷺ إذا حزبه أمر صلى.
22211 حدثنا سريج بن النعمان، حدثنا حماد، عن عبد الملك بن عمير، حدثني ابن عم، لحذيفة عن حذيفة، قال قمت مع رسول الله ﷺ ذات ليلة فقرأ السبع الطوال في سبع ركعات وكان إذا رفع رأسه من الركوع قال سمع الله لمن حمده ثم قال الحمد لله ذي الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة وكان ركوعه مثل قيامه وسجوده مثل ركوعه فانصرف وقد كادت تنكسر رجلاي.
22212 حدثنا سليمان الهاشمي، أخبرنا إسماعيل يعني ابن جعفر، أخبرني عمرو يعني ابن أبي عمرو، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأشهل، عن حذيفة بن اليمان، أن النبي ﷺ قال والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا من عنده ثم لتدعنه فلا يستجيب لكم.
22213 حدثنا سليمان، أخبرنا إسماعيل، حدثني عمرو، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأشهل، عن حذيفة بن اليمان، أن النبي ﷺ قال لا تقوم الساعة حتى تقتلوا إمامكم وتجتلدوا بأسيافكم ويرث دياركم شراركم.
22214 حدثنا سليمان، حدثنا إسماعيل، حدثنا عمرو، حدثني عبد الله بن عبد الرحمن الأشهلي، عن حذيفة بن اليمان، أن النبي ﷺ قال لا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس بالدنيا لكع بن لكع.
22215 حدثنا وهب بن جرير، حدثنا أبي قال، سمعت الأعمش، عن أبي وائل، عن حذيفة، قال ذكر الدجال عند رسول الله ﷺ فقال لأنا لفتنة بعضكم أخوف عندي من فتنة الدجال ولن ينجو أحد مما قبلها إلا نجا منها وما صنعت فتنة منذ كانت الدنيا صغيرة ولا كبيرة إلا لفتنة الدجال.
22216 حدثنا يحيى بن سعيد القطان أبو سعيد الأحول، عن الأعمش، حدثني إبراهيم، منذ نحو ستين سنة عن همام بن الحارث، قال مر رجل على حذيفة فقيل إن هذا يرفع الحديث إلى الأمراء قال سمعت رسول الله ﷺ يقول أو قال رسول الله ﷺ لا يدخل الجنة قتات.
22217 حدثنا يحيى بن أبي بكير، حدثنا عبيد الله بن إياد بن لقيط، قال سمعت أبي يذكر، عن حذيفة، قال سئل رسول الله ﷺ عن الساعة فقال علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ولكن أخبركم بمشاريطها وما يكون بين يديها إن بين يديها فتنة وهرجا قالوا يا رسول الله الفتنة قد عرفناها فالهرج ما هو قال بلسان الحبشة القتل ويلقى بين الناس التناكر فلا يكاد أحد أن يعرف أحدا.
22218 حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن منصور، عن ربعي، قال سمعت رجلا، في جنازة حذيفة يقول سمعت صاحب، هذا السرير يقول ما بي بأس ما سمعت من رسول الله ﷺ ولئن اقتتلتم لأدخلن بيتي فلئن دخل علي لأقولن ها بؤ بإثمي وإثمك.
22219 حدثنا حسين بن محمد، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد، قال أتينا حذيفة فقلنا دلنا على أقرب الناس برسول الله ﷺ هديا وسمتا وولاء نأخذ عنه ونسمع منه فقال كان أقرب الناس برسول الله ﷺ هديا وسمتا ودلا ابن أم عبد حتى يتوارى عني في بيته ولقد علم المحفوظون من أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام أن ابن أم عبد من أقربهم إلى الله زلفة.
22220 حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن حذيفة، قال قام فينا رسول الله ﷺ مقاما ما ترك فيه شيئا يكون قبل الساعة إلا قد ذكره حفظه من حفظه ونسيه من نسيه إني لأرى الشيء فأذكره كما يعرف الرجل وجه الرجل غاب عنه ثم رآه فعرفه.
22221 حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن همام، عن حذيفة، قال كان رجل يرفع إلى عثمان الأحاديث من حذيفة قال حذيفة سمعت رسول الله ﷺ يقول لا يدخل الجنة قتات يعني نماما.
22222 حدثنا عبد الرزاق، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن سعيد بن عبيدة، عن صلة بن زفر، عن حذيفة، أن النبي ﷺ كان إذا مر بآية خوف تعوذ وإذا مر بآية رحمة سأل قال وكان النبي ﷺ إذا ركع قال سبحان ربي العظيم وإذا سجد قال سبحان ربي الأعلى.
22223 حدثنا عبد الله بن نمير، حدثنا رزين الجهني، حدثني أبو الرقاد، قال خرجت مع مولاي وأنا غلام، فدفعت إلى حذيفة وهو يقول إن كان الرجل ليتكلم بالكلمة على عهد رسول الله ﷺ فيصير منافقا وإني لأسمعها من أحدكم في المقعد الواحد أربع مرات لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتحاضن على الخير أو ليسحتنكم الله جميعا بعذاب أو ليؤمرن عليكم شراركم ثم يدعو خياركم فلا يستجاب لكم.
22224 حدثنا معاوية بن عمرو، حدثنا زائدة، عن الأعمش، عن شقيق، قال سمعت حذيفة، قال كان رسول الله ﷺ إذا قام للتهجد يشوص فاه بالسواك.
22225 حدثنا يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية، حدثنا أبي، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن حذيفة، قال سمعت رسول الله ﷺ يقول لا تشربوا في الذهب ولا في الفضة ولا تلبسوا الحرير والديباج فإنها لهم في الدنيا وهي لكم في الآخرة.
22226 حدثنا عفان، حدثنا شعبة، عن عدي بن ثابت، عن زيد بن وهب، عن ثابت ابن وديعة، أن رجلا، من بني فزارة أتى النبي ﷺ بضباب قد احترشها قال فجعل يقلب ضبا منها بين يديه فقال أمة مسخت قال وأكبر علمي أنه قال ما أدري ما فعلت قال وما أدري لعل هذا منها و قال شعبة سمعته و قال حصين عن زيد بن وهب عن حذيفة قال وذكر شيئا نحوا من هذا قال فلم يأمر به ولم ينه أحدا.
22227 حدثنا أبو داود، حدثنا هشام، عن قتادة، عن أبي الطفيل، قال انطلقت أنا وعمرو بن صليع، حتى أتينا حذيفة قال سمعت رسول الله ﷺ يقول إن هذا الحي من مضر لا تدع لله في الأرض عبدا صالحا إلا فتنته وأهلكته حتى يدركها الله بجنود من عباده فيذلها حتى لا تمنع ذنب تلعة.
22228 حدثنا عبد الصمد، حدثنا حماد، عن عاصم، عن زر، عن حذيفة، أن رسول الله ﷺ قال بين حوضي كما بين أيلة ومضر آنيته أكثر أو قال مثل عدد نجوم السماء ماؤه أحلى من العسل وأشد بياضا من اللبن وأبرد من الثلج وأطيب من المسك من شرب منه لم يظمأ بعده حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة عن عاصم عن زر عن حذيفة قال ما بين طرفي حوض النبي ﷺ كأيلة ومضر فذكره وكذا قال يونس كما قال عفان.
22229 حدثنا أسود بن عامر، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أبي نضرة، عن قيس، قال قلت لعمار أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم فيما كان من أمر علي رأيا رأيتموه أم شيئا عهد إليكم رسول الله ﷺ فقال لم يعهد إلينا رسول الله ﷺ شيئا لم يعهده إلى الناس كافة ولكن حذيفة أخبرني عن النبي ﷺ قال في أصحابي اثنا عشر منافقا منهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط.
22230 حدثنا إسماعيل بن عمر، حدثنا سفيان، عن عاصم، عن زر، عن حذيفة، قال لم يصل النبي ﷺ في بيت المقدس ولو صلى فيه لكتب عليكم صلاة نبيكم ﷺ.
22231 حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير، وأبو نعيم قالا حدثنا الوليد يعني ابن جميع، قال أبو نعيم عن أبي الطفيل، مثل جميع حدثنا أبو الطفيل، قال كان بين حذيفة وبين رجل من أهل العقبة ما يكون بين الناس فقال أنشدك الله كم كان أصحاب العقبة فقال له القوم أخبره إذ سألك قال إن كنا نخبر أنهم أربعة عشر وقال أبو نعيم فقال الرجل كنا نخبر أنهم أربعة عشر قال فإن كنت منهم وقال أبو نعيم فيهم فقد كان القوم خمسة عشر وأشهد بالله أن اثني عشر منهم حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد قال أبو أحمد الأشهاد وعدنا ثلاثة قالوا ما سمعنا منادي رسول الله ﷺ وما علمنا ما أراد القوم قال أبو أحمد في حديثه وقد كان في حرة فمشى فقال للناس إن الماء قليل فلا يسبقني إليه أحد فوجد قوما قد سبقوه فلعنهم يومئذ.
22232 حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير، حدثنا سعد بن أوس، عن بلال العبسي، عن حذيفة، قال ما أخبية بعد أخبية كانت مع رسول الله ﷺ أكثر يدفع عنها من المكروه أكثر من أخبية وضعت في هذه البقعة.
22233 وقال إنكم اليوم معشر العرب لتأتون أمورا إنها لفي عهد رسول الله ﷺ النفاق على وجهه.
22234 حدثنا حسن، عن حماد بن سلمة، عن حماد بن أبي سليمان، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة بن اليمان، أن رسول الله ﷺ قال يخرج قوم من النار بعد ما محشتهم النار يقال لهم الجهنميون.
22235 حدثنا حسن، وعفان، قالا حدثنا حماد بن سلمة، عن عثمان البتي، عن نعيم، قال عفان في حديثه ابن أبي هند عن حذيفة، قال أسندت النبي ﷺ إلى صدري فقال من قال لا إله إلا الله قال حسن ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة ومن صام يوما ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة ومن تصدق بصدقة ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة.