الرئيسيةبحث

مسند أحمد بن حنبل/مسند الأنصار/15

مسند الأنصار (الحديث 20531 - 20550)



حديث أبي ذر الغفاري رضي الله تعالى عنه

20531 حدثنا علي بن إسحاق، قال قال عبد الله حدثني يونس، عن الزهري، قال سمعت أبا الأحوص، مولى بني ليث يحدثنا في مجلس ابن المسيب وابن المسيب جالس أنه سمع أبا ذر، يقول قال رسول الله ﷺ لا يزال الله عز وجل مقبلا على العبد في صلاته ما لم يلتفت فإذا صرف وجهه انصرف عنه.

20532 حدثنا أبو المغيرة، حدثنا صفوان، عن أبي اليمان، وأبي المثنى، أن أبا ذر، قال بايعني رسول الله ﷺ خمسا وأوثقني سبعا وأشهد الله علي تسعا أن لا أخاف في الله لومة لائم قال أبو المثنى قال أبو ذر فدعاني رسول الله ﷺ فقال هل لك إلى بيعة ولك الجنة قلت نعم وبسطت يدي فقال رسول الله وهو يشترط علي أن لا تسأل الناس شيئا قلت نعم قال ولا سوطك إن يسقط منك حتى تنزل إليه فتأخذه.

20533 حدثنا أبو اليمان، حدثنا صفوان بن عمرو، عن شريح بن عبيد الحضرمي، يرده إلى أبي ذر أنه قال لما كان العشر الأواخر اعتكف رسول الله ﷺ في المسجد فلما صلى النبي ﷺ صلاة العصر من يوم اثنين وعشرين قال إنا قائمون الليلة إن شاء الله فمن شاء منكم أن يقوم فليقم وهي ليلة ثلاث وعشرين فصلاها النبي ﷺ جماعة بعد العتمة حتى ذهب ثلث الليل ثم انصرف فلما كان ليلة أربع وعشرين لم يصل شيئا ولم يقم فلما كان ليلة خمس وعشرين قام بعد صلاة العصر يوم أربع وعشرين فقال إنا قائمون الليلة إن شاء الله يعني ليلة خمس وعشرين فمن شاء فليقم فصلى بالناس حتى ذهب ثلث الليل ثم انصرف فلما كان ليلة ست وعشرين لم يقل شيئا ولم يقم فلما كان عند صلاة العصر من يوم ست وعشرين قام فقال إنا قائمون إن شاء الله يعني ليلة سبع وعشرين فمن شاء أن يقوم فليقم قال أبو ذر فتجلدنا للقيام فصلى بنا النبي ﷺ حتى ذهب ثلثا الليل ثم انصرف إلى قبته في المسجد فقلت له إن كنا لقد طمعنا يا رسول الله أن تقوم بنا حتى تصبح فقال يا أبا ذر إنك إذا صليت مع إمامك وانصرفت إذا انصرف كتب لك قنوت ليلتك قال أبو عبد الرحمن.

20534 حدثنا عبيد الله بن محمد، أخبرنا حماد بن سلمة، أخبرنا ليث، عن عبد الرحمن بن مروان، عن الهزيل بن شرحبيل، عن أبي ذر، أن رسول الله ﷺ كان جالسا وشاتان تقترنان فنطحت إحداهما الأخرى فأجهضتها قال فضحك رسول الله ﷺ فقيل له ما يضحكك يا رسول الله قال عجبت لها والذي نفسي بيده ليقادن لها يوم القيامة.

20535 حدثنا حسن، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا حيي بن عبد الله، أن أبا كثير، مولى بني هاشم حدثه أنه، سمع أبا ذر الغفاري، صاحب رسول الله ﷺ يقول كلمات من ذكرهن مائة مرة دبر كل صلاة الله أكبر سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم لو كانت خطاياه مثل زبد البحر لمحتهن قال أبي لم يرفعه.

20536 حدثنا حسن، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا الحارث بن يزيد، قال سمعت ابن حجيرة الشيخ، يقول أخبرني من، سمع أبا ذر، يقول ناجيت رسول الله ﷺ ليلة إلى الصبح فقلت يا رسول الله أمرني فقال إنها أمانة وخزي وندامة يوم القيامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها.

20537 حدثنا حسن، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا يزيد بن أبي حبيب، أن أبا سالم الجيشاني، أتى أبا أمية في منزله فقال إني سمعت أبا ذر، يقول إنه سمع رسول الله ﷺ يقول إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه لله عز وجل وقد أحببتك فجئتك في منزلك.

20538 حدثنا ابن الوليد، حدثنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد، عن مورق العجلي، عن أبي ذر، عن النبي ﷺ قال من لاءمكم من خدمكم فأطعموهم مما تأكلون واكسوهم مما تلبسون ومن لا يلائمكم من خدمكم فبيعوا ولا تعذبوا خلق الله عز وجل.

20539 حدثنا أسود، هو ابن عامر حدثنا إسرائيل، عن إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، عن مورق، عن أبي ذر، قال قال رسول الله ﷺ إني أرى ما لا ترون وأسمع ما لا تسمعون أطت السماء وحق لها أن تئط ما فيها موضع أربع أصابع إلا عليه ملك ساجد لو علمتم ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا ولا تلذذتم بالنساء على الفرشات ولخرجتم على أو إلى الصعدات تجأرون إلى الله قال فقال أبو ذر والله لوددت أني شجرة تعضد.

20540 حدثنا الحكم بن موسى، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الرجال المدني، أخبرنا عمر، مولى غفرة عن ابن كعب، عن أبي ذر، عن النبي ﷺ قال أوصاني حبي بخمس أرحم المساكين وأجالسهم وأنظر إلى من هو تحتي ولا أنظر إلى من هو فوقي وأن أصل الرحم وإن أدبرت وأن أقول بالحق وإن كان مرا وأن أقول لا حول ولا قوة إلا بالله يقول مولى غفرة لا أعلم بقي فينا من الخمس إلا هذه قولنا لا حول ولا قوة إلا بالله قال أبو عبد الرحمن وسمعته أنا من الحكم بن موسى و قال عن محمد بن كعب عن أبي ذر عن النبي ﷺ مثله.

20541 حدثنا سليمان بن داود الهاشمي، أخبرنا إسماعيل يعني ابن جعفر، أخبرني محمد بن أبي حرملة، عن عطاء بن يسار، عن أبي ذر، قال أوصاني حبي بثلاث لا أدعهن إن شاء الله أبدا أوصاني بصلاة الضحى وبالوتر قبل النوم وبصيام ثلاثة أيام من كل شهر.

20542 حدثنا روح، حدثنا أبو عامر الخزاز، عن أبي عمران الجوني، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، عن النبي ﷺ أنه قال لا تحقرن من المعروف شيئا فإن لم تجد فالق أخاك بوجه طلق.

20543 حدثنا وهب بن جرير، حدثنا أبي قال، سمعت حرملة، يحدث عن عبد الرحمن بن شماسة، عن أبي بصرة، عن أبي ذر، قال قال رسول الله ﷺ إنكم ستفتحون مصر وهي أرض يسمى فيها القيراط فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها فإن لهم ذمة ورحما أو قال ذمة وصهرا فإذا رأيت رجلين يختصمان فيها في موضع لبنة فاخرج منها قال فرأيت عبد الرحمن بن شرحبيل ابن حسنة وأخاه ربيعة يختصمان في موضع لبنة فخرجت منها قال و حدثناه هارون حدثنا ابن وهب حدثنا حرملة عن عبد الرحمن بن شماسة قال سمعت أبا ذر فذكر معناه.

20544 حدثنا سليمان بن داود أبو داود، حدثنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، حدثني أبي، عن مكحول، عن ابن أبي نعيم، حدثه عن أسامة بن سلمان، أن أبا ذر، حدثهم أن رسول الله ﷺ يقول إن الله يقبل توبة عبده أو يغفر لعبده ما لم يقع الحجاب قالوا يا رسول الله وما الحجاب قال أن تموت النفس وهي مشركة.

20545 حدثنا زيد بن الحباب، حدثنا عبد الرحمن بن ثوبان، عن أبيه، عن مكحول، عن عمر بن نعيم، عن أسامة بن سلمان، عن أبي ذر، قال قال رسول الله ﷺ إن الله عز وجل ليغفر لعبده ما لم يقع الحجاب قالوا يا رسول الله وما وقوع الحجاب قال أن تموت النفس وهي مشركة حدثنا علي بن عياش وعصام بن خالد قالا حدثنا عبد الرحمن بن ثوبان عن أبيه عن مكحول عن عمر بن نعيم عن أسامة بن سلمان وقال عصام عمر بن نعيم العنسي أن أبا ذر حدثهم وقالا يا رسول الله وما وقوع الحجاب أن النبي ﷺ قال إن الله عز وجل ليغفر لعبده فذكرا مثله.

20546 حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا سليمان بن المغيرة، حدثنا حميد بن هلال، عن عبد الله بن صامت، قال قال أبو ذر خرجنا من قومنا غفار وكانوا يحلون الشهر الحرام أنا وأخي أنيس وأمنا فانطلقنا حتى نزلنا على خال لنا ذي مال وذي هيئة فأكرمنا خالنا فأحسن إلينا فحسدنا قومه فقالوا إنك إذا خرجت عن أهلك خلفك إليهم أنيس فجاءنا خالنا فنثا عليه ما قيل له فقلت أما ما مضى من معروفك فقد كدرته ولا جماع لنا فيما بعد قال فقربنا صرمتنا فاحتملنا عليها وتغطى خالنا ثوبه وجعل يبكي قال فانطلقنا حتى نزلنا بحضرة مكة قال فنافر أنيس رجلا عن صرمتنا وعن مثلها فأتيا الكاهن فخير أنيسا فأتانا بصرمتنا ومثلها وقد صليت يا ابن أخي قبل أن ألقى رسول الله ﷺ ثلاث سنين قال فقلت لمن قال لله قال قلت فأين توجه قال حيث وجهني الله عز وجل قال وأصلي عشاء حتى إذا كان من آخر الليل ألقيت كأني خفاء قال أبي قال أبو النضر قال سليمان كأني خفاء حتى تعلوني الشمس قال فقال أنيس إن لي حاجة بمكة فاكفني حتى آتيك قال فانطلق فراث علي ثم أتاني فقلت ما حبسك قال لقيت رجلا يزعم أن الله عز وجل أرسله على دينك قال فقلت ما يقول الناس له قال يقولون إنه شاعر وساحر وكاهن قال وكان أنيس شاعرا قال فقال قد سمعت قول الكهان فما يقول بقولهم وقد وضعت قوله على أقراء الشعر فوالله ما يلتام لسان أحد أنه شعر والله إنه لصادق وإنهم لكاذبون قال فقلت له هل أنت كافي حتى أنطلق فأنظر قال نعم فكن من أهل مكة على حذر فإنهم قد شنفوا له وتجهموا له وقال عفان شيفوا له وقال بهز سبقوا له وقال أبو النضر شفوا له قال فانطلقت حتى قدمت مكة فتضعفت رجلا منهم فقلت أين هذا الرجل الذي تدعونه الصابئ قال فأشار إلي قال الصابئ قال فمال أهل الوادي علي بكل مدرة وعظم حتى خررت مغشيا علي فارتفعت حين ارتفعت كأني نصب أحمر فأتيت زمزم فشربت من مائها وغسلت عني الدم فدخلت بين الكعبة وأستارها فلبثت به ابن أخي ثلاثين من بين يوم وليلة وما لي طعام إلا ماء زمزم فسمنت حتى تكسرت عكن بطني وما وجدت على كبدي سخفة جوع قال فبينا أهل مكة في ليلة قمراء أضحيان وقال عفان أصخيان وقال بهز أصخيان وكذلك قال أبو النضر فضرب الله على أصمخة أهل مكة فما يطوف بالبيت غير امرأتين فأتتا علي وهما تدعوان إساف ونائل قال فقلت أنكحوا أحدهما الآخر فما ثناهما ذلك قال فأتتا علي فقلت وهن مثل الخشبة غير أني لم أكن قال فانطلقتا تولولان وتقولان لو كان هاهنا أحد من أنفارنا قال فاستقبلهما رسول الله ﷺ وأبو بكر وهما هابطان من الجبل فقال ما لكما فقالتا الصابئ بين الكعبة وأستارها قالا ما قال لكما قالتا قال لنا كلمة تملأ الفم قال فجاء رسول الله ﷺ هو وصاحبه حتى استلم الحجر فطاف بالبيت ثم صلى قال فأتيته فكنت أول من حياه بتحية أهل الإسلام فقال عليك ورحمة الله ممن أنت قال قلت من غفار قال فأهوى بيده فوضعها على جبهته قال فقلت في نفسي كره أني انتميت إلى غفار قال فأردت أن آخذ بيده فقذعني صاحبه وكان أعلم به مني قال متى كنت هاهنا قال كنت هاهنا منذ ثلاثين من بين ليلة ويوم قال فمن كان يطعمك قلت ما كان لي طعام إلا ماء زمزم قال فسمنت حتى تكسر عكن بطني وما وجدت على كبدي سخفة جوع قال قال رسول الله ﷺ إنها مباركة وإنها طعام طعم قال أبو بكر ائذن لي يا رسول الله في طعامه الليلة قال ففعل قال فانطلق النبي ﷺ وانطلق أبو بكر وانطلقت معهما حتى فتح أبو بكر بابا فجعل يقبض لنا من زبيب الطائف قال فكان ذلك أول طعام أكلته بها فلبثت ما لبثت ثم قال رسول الله ﷺ إني قد وجهت إلي أرض ذات نخل ولا أحسبها إلا يثرب فهل أنت مبلغ عني قومك لعل الله عز وجل أن ينفعهم بك ويأجرك فيهم قال فانطلقت حتى أتيت أنيسا قال فقال لي ما صنعت قال قلت إني صنعت أني أسلمت وصدقت قال قال فما لي رغبة عن دينك إني قد أسلمت وصدقت ثم أتينا أمنا فقالت فما بي رغبة عن دينكما فإني قد أسلمت وصدقت فتحملنا حتى أتينا قومنا غفارا فأسلم بعضهم قبل أن يقدم رسول الله ﷺ المدينة وقال يعني يزيد ببغداد وقال بعضهم إذا قدم فقال بهز إخواننا نسلم وكذا قال أبو النضر وكان يؤمهم خفاف بن إيماء بن رحضة الغفاري وكان سيدهم يومئذ وقال بقيتهم إذا قدم رسول الله ﷺ أسلمنا فقدم رسول الله ﷺ المدينة فأسلم بقيتهم قال وجاءت أسلم فقالوا يا رسول الله إخواننا نسلم على الذي أسلموا عليه فأسلموا فقال رسول الله ﷺ غفار غفر الله لها وأسلم سالمها الله وقال بهز وكان يؤمهم إيماء بن رحضة فقال أبو النضر إيماء حدثنا عبد الله حدثنا هدبة حدثنا سليمان بن المغيرة فذكر نحوه بإسناده.

20547 حدثنا يزيد يعني ابن هارون، حدثنا يزيد بن إبراهيم، حدثنا قتادة، حدثنا عبد الله بن شقيق، قال قلت لأبي ذر لو أدركت النبي ﷺ لسألته قال وعما كنت تسأله قال سألته هل رأى ربه عز وجل قال أبو ذر قد سألته فقال نور أنى أراه.

20548 حدثنا يزيد، أخبرنا همام، عن قتادة، عن سعيد بن أبي الحسن، عن عبد الله بن صامت، قال كنت مع أبي ذر وقد خرج عطاؤه ومعه جارية له فجعلت تقضي حوائجه وقال مرة نقضي قال ففضل معه فضل قال أحسبه قال سبع قال فأمرها أن تشتري بها فلوسا قلت يا أبا ذر لو ادخرته للحاجة تنوبك وللضيف يأتيك فقال إن خليلي عهد إلي أن أيما ذهب أو فضة أوكي عليه فهو جمر على صاحبه يوم القيامة حتى يفرغه إفراغا في سبيل الله.

20549 حدثنا يزيد، أخبرنا الجريري أبو مسعود، عن أبي عبد الله الجسري، عن ابن الصامت، عن أبي ذر، قال قلت يا رسول الله أي الكلام أحب إلى الله عز وجل قال ما اصطفاه لملائكته سبحان الله وبحمده ثلاثا تقولها.

20550 حدثنا يزيد، أخبرنا الأسود بن شيبان، عن يزيد أبي العلاء، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، قال بلغني عن أبي ذر، حديث فكنت أحب أن ألقاه، فلقيته فقلت له يا أبا ذر بلغني عنك حديث فكنت أحب أن ألقاك فأسألك عنه فقال قد لقيت فاسأل قال قلت بلغني أنك تقول سمعت رسول الله ﷺ يقول ثلاثة يحبهم الله عز وجل وثلاثة يبغضهم الله عز وجل قال نعم فما أخالني أكذب على خليلي محمد ﷺ ثلاثا يقولها قال قلت من الثلاثة الذين يحبهم الله عز وجل قال رجل غزا في سبيل الله فلقي العدو مجاهدا محتسبا فقاتل حتى قتل وأنتم تجدون في كتاب الله عز وجل إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا ورجل له جار يؤذيه فيصبر على أذاه ويحتسبه حتى يكفيه الله إياه بموت أو حياة ورجل يكون مع قوم فيسيرون حتى يشق عليهم الكرى أو النعاس فينزلون في آخر الليل فيقوم إلى وضوئه وصلاته قال قلت من الثلاثة الذين يبغضهم الله قال الفخور المختال وأنتم تجدون في كتاب الله عز وجل إن الله لا يحب كل مختال فخور والبخيل المنان والتاجر والبياع الحلاف قال قلت يا أبا ذر ما المال قال فرق لنا وذود يعني بالفرق غنما يسيرة قال قلت لست عن هذا أسأل إنما أسألك عن صامت المال قال ما أصبح لا أمسى وما أمسى لا أصبح قال قلت يا أبا ذر ما لك ولإخوتك قريش قال والله لا أسألهم دنيا ولا أستفتيهم عن دين الله تبارك وتعالى حتى ألقى الله ورسوله ثلاثا يقولها.