مجلة المقتبس/العدد 49/حكم إفرنجية
→ المالية العثمانية | مجلة المقتبس - العدد 49 حكم إفرنجية [[مؤلف:|]] |
التربية الأوربية ← |
بتاريخ: 1 - 3 - 1910 |
التألم عَلَى ما يرغب فيه أكثر من الاستمتاع بما تملكه اليد هذا ليس من السعادة في شيءٍ بل هو من شأن الطامع.
إن ما تشمئز منه نفوس أرباب الأفكار الصالحة من المناقشات هو أنها تنتهي بالخصام.
كثيراً ما يكون الاستهزاء إفلاساً في الفكر.
ما من شيء أدل عَلَى الحذق أكثر من حسن السلوك.
الجليل عَلَى ثلاثة ضروب: جهل بكل شيء ومعرفة ناقصة فيما تعلمه ومعرفة غير ما يجب عليك معرفته.
يتوهم الأولاد والمجانين أن عشرين فرنكاً وعشرين سنة لا يتأتى أن تنتهي.
شارك الناس في أفراحك تعظم وشارك الناس في أتراحهم فإن الترحة المجزأة يقل تأثيرها.
يسأل الحكيم نفسه عن سبب أغلاطه والأحمق يسأل عنها غيره.
سران يضمنان احترام الشيخوخة وصفاء الحياة: حب العمل والشعور بالواجب.
النظام يسعف الذاكرة ويوفر الوقت ويحفظ الأشياء.
يقرأ الإنسان ليمهر فلو كان الناس يقرؤن ليكونوا أحسن حالاً يصبحون عما قريب أمهر وأحذق.
نشكو قليلاً في الأحيان من أحبابنا لنبرر سلفاً خفثنا (لاروشفو كولد).
إن تعلم النظر هو أطول الفنون وأصعبها (كونكور).
إننا نحب من يعجب بنا ولكننا لا نحب أبداً من نعجب بهم (لاروشفو كولد).
يجد المرء في السياحة رأس مال للبطالة لا يخلو منه زاوية من زوايا قلب كل منا (بانفيل).
علينا وحدنا أن نحرس أفكارنا ففي البيوت نسهر عَلَى أخلاقنا وفي المجتمعات نحرس ألسنتنا (العقيلة دي ساتيل).
لا يحدث في الحياة أمر لا كما يخشى منه ولا كما يؤمل فيه.
أشبه بمن يقول الكذب من يورد قولاً في معرض الحق وهو لم يفكر فيه.
في القراءة أجمل سلوى عن الحياة وعن النفس.
استمع مئة مرة ولا تتكلم إلا مرة واحدة.
من العار الحذر من الأصحاب أكثر من الانخداع بهم.
أحق أنواع الإسراف باللوم الإسراف في الوقت.
الاغتياب نذالة ولا قوة له إلا عَلَى المتغيب.
العفو طيب الفضيلة.
إن لك من الحاضر دواء وما دمت تتعذب منه فاعقد الرجاء بالخلاص.