مجلة المقتبس/العدد 40/المقيم المقعد
→ ../ | مجلة المقتبس - العدد 40 المقيم المقعد [[مؤلف:|]] |
بعد البين ← |
بتاريخ: 1 - 5 - 1909 |
للشيخ الإمام أبي الفرج عبد الرحمن بن علي الجوزي البغدادي عليه
الرحمة
هو كتاب جليل نادر الوجود توجد منه نسخة عند بعض طلبة العلم في بغداد. أوله لما كانت العربية تنقسم قسمين أحدهماالظاهر الذي لا يخفى على سامعيه ولا يحتمل غير ظاهره. والثاني المشتمل على الكنايات والإشارات والتجوز. وكان هذا القسم هو المستحلى عند العرب نزل القرآن بالقسمين ليتحقق عجزهم عن الإتيان بمثله. فكأنه قول عارضوه بأي القسمين شئتم ولو نزل كله واضحاً لقالوا هلا نزل بالقسم المستحلى عندنا. ومتى وقع في الكلام إشارة أو كناية أو استعارة أو تعريض أو تشبيه كان أحلى وأحسن.
قال امرؤ القيس:
وما ذرفت عيناك إلا لتضربي ... بسهميك في أعشار قلب مقتل
فشبه النظر بالسهم فحلا هذا عند السامع. وقال أيضاً:
فقلت له لما تمطى بصلبه ... وأردف إعجازاً ونآء بكلكل
فجعل لليل صلباً وصدراً على جهة التشبيه. واستشهد أيضاً بشعر آخرين من شعراء الجاهلية وأطال في الكلام وأطنب. ثم عقد فصولاً في مطالب شتى.
منها فصل في بيان عادة العرب في تكرير الكلام واستشهد على ذلك بمنشور ومنظوم من كلام فصائحهم وخطبائهم.
ثم قال فصل وقد تأتي العرب بكلمة إلأى جانب كلمة كأنها معها وهي غير متصلة بها وفي القرآن (يريد أن يخرجكم من أرضكم) هذا قول الملاء فقال فرعون (فماذا تأمرون) وأورد شواهد أخر من القرآن ومن كلام الفصحاء وأطنب في الكلام.
ثم قال فصل وقد تجمع العرب شيئين في كلام فترد كل واحد منهما إلى ما يليق به وفي القرآن (حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله) فيقول الرسول (إلا أن نصر اللع قريب). وهو فصل طويل.
ثم قال فصل وقد يحتاج بعض الكلام إلى بيان فيبينونه متصلاً بالكلام ومنفصلاً وجآء القرأن على ذلك فمن المتصل (يسألونك ماذا أحلَّ لهم قل أحل لكم الطيبات). وأما المنفص الخ وذكر له عدة شواهد من القرآن وغيره.
ثم قال فصل وقد تذكر العرب جواب الكلام مقارناً له وقد تذكره بعيداً عنه وعلى هذا ورد القرآن فإن المقارن من الجواب كقوله تعالى (ويسألونك ماذا يفقون قل العفو) وأما البعيد فتارة يكون في السورة كقوله تعالى (ما لهذا الرسول الآية جوابه بعده باثنتي عشرة آية وهو قوله تعالى (وما أرسلنا قبلك من المرسلين) الآية.
ثم قال فصل في ذكر أقسام الخطاب في القرآن. الخطاب في القرآن على خمسة عشر وجهاً خطاب عام الله الذي خلقكم. وخطاب خاص (أكفرتم). وخطاب الجنس (يا أيها الناس). وخطاب النوع (يا بني آدم). وخطاب العين (يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة). وخطاب المدح (يا أيها الذين آمنوا). وخطاب الذم (يا أيها الذين كفروا). وخطاب الكرامة (يا أيها النبي) وخطاب الإهانة (فإنك رجيم). وخطاب الجمع بلفظ الواحد (يا أيها الإنسان ما غرك بربك). وخطاب الواحد بلفظ الجمع (وإن عاقبتم فعاقبوا). وخطاب الواح دبلفظ الاثنين (ألقيا في جهنم). وخطاب الاثنين بلفظ الواحد (فمن ربكما يا موسى). وخطاب العين والمراد به الغير (فإن كنت في شك). وخطاب التلون وهوعلى ثلاثة أوجه أحدها أن يخاطب ثم يخبر (حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم. وما أتيتم من زكوة يريدون وجه الله فأولئك هم المضعفون وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون). والثاني أن يخبر ثم يخاطب (فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم. وسقاهم ربهم شراباً طهوراً إن هذا كان لكم جزاء) والثالث أن يخاطب عيناً ثم يصرف الخطاب إلى الغير. (إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً لتؤمنوا بالله ورسوله) على قرآءة.
ثم قال فصل في ذكر أمثال القرآن وذكر اثنين وأربعين مثلاً منها وبين ما اشتملت عليه من البلاغة والفصاحة والحكم بما لا يزيد عليه.
ثم قال فصل في الحروف الزوائد والنواقص وذكر هنا مسائل لغوية مفيدة تمس إليها حاجة اللغوي وطلاب علم العربية.
ثم قال فصل في المقدم والمؤخر وذكر ما يجب تقديمه في الكلام وما يجب تأخيره في النظم والنظر وهو بحث لم تطفو به يد غيره من المحققين.
ثم قال فصل واعلم أن لغة العرب واسعة ولهم التصرف الكثير فتراهم يتصرفون في اللفظة الواحدة بالحركات فيجعلون لكل حركة معنى كالحَمل والحِمل والرَوح والرُوح وتارة بالأعجام كالنصح والنضح والقبضة والقبصة والمضمضة والمصمصة وتارة يقلبون حرفاً من كلمة لا يتغير عندهم معناها كقولهم صاعقة وصاقعة وجذب وجبذ وما أيبه وأيطبه وربض ورضب وانبض في القوس وانضب. ولعمري ورعملي. واضمحل وامضحل. وعميق ومعيق. وسبسب وبسبس. ولبكت الشيء وبلكته. وأسير مكبل ومكلب. وسحاب مكفهر ومكرهف. وناقة ضمزر وضمرز إذا كانت مسنة. وطريق طامس وطاسم. وقفا الأثر وقاف الأثر. وقاع البعير الناقة وقعاها. وقوس عطل وأعلط لا وتر عليها. وجارية قتين وقنيت قليلة الززأ (كذا). وشرخ الشباب وشخره أوله. ولحم خنز وخزن. وعاث يعيث وعثى يعثي إذا أفسد. وتنح عن لقم الطريق ولمق الطريق. وبطيخ وطبيخ. وماء سلسال ولسلاس وسلسل ومسلسل وملسلس إذا كان صافياً. ودقم فاه بالحجر ودمقه. وفثأت القدر وثفأتها إذا سكن غليانها. وكبكبت الشيء وبكبكته إذا طرحت بعضه على بعض.
ثم قال فصل ومن سعة اللغة وحسن تصرفها أن العرب تضع للشيء الواحد أسمآء من غير تغير يعتريه فيقولون السيف والمهند والصارم ويغيرون الاسم بتغيير يعتري فيقولون بمن نزل في الركي فملأ الدلو مآئح للمستسقي من أعلاها ماتح فالتاء المعجمة من فوق لمن فوق والياء المعجمة من تحت لمن تحت وتضع العرب للشيء الواحد أسما تختلف باختلاف محاله فيقولون لمن انحسر الشعر عن جانبي جبهته أنزع فإذا زد قليلاً قالوا أجلح فإذا بلغ الانحسار نصف رأسه قالوا له أجلى وأجله فإذا زاد قالوا أصلع فإذا ذهب الشعر كله قالوا أحص والصلع عندهم ذهاب الشعر والقرع ذهاب البشرة ويقولون شفة الرجل ويسمونها من ذوات الخف المشفر. ومن ذوات الظلف المقمة ومن ذوات الحافر الحجفلة ومن السباع الخطم. ومن ذوات الجناح غير الصائد المنقار ومن الصائد المنسر ومن الخنزير الفنطيسة.
ويقولون صدر الإنسان ويسمونه من البعير الكركرة ومن الأسد الزور ومن الشاة القص ومن الطائر الجؤجؤ ومن الجرادة الجوشن وللمرأة الثدي وللرجل ثندوة وهو من ذوات الخف الخلف ومن ذوات الظلف الضرع ومن ذوات الحافر والسباع الطبي وللإنسان الظفر ومن ذوات الخف المنسم ومن ذوات الظلف الظلف ومن ذوات الحافر الحافر ومن السباع والصائد من الطير المخلب ومن الطائر غير الصائد والكلاب ونحوها البرثن ويجوز البرثن في السباع كلها والمعدة للإنسان بمنزلة الكرش للدابة والحوصلة للطائر.
ثم قال فصل المراهق من الغلمان بمنزلة المعصر من الجواري والكاعب منهن بمنزلة الحزور منهم والكهل من الرجال بمنزلة النصف من النساء. والقارح من الخيل بمنزلة البازل من الإبل. والعجل من البقر والشادن من الظباء كالناهض من الفراخ. والبكر من الإبل بمنزلة الفتي من النساء. والقلوص بمنزلة الجارية. والجمل بمنزلة الرجل. والناقة بمنزلة المرأة والبعير بمنزلة الإنسان. والغرز للجمل كالركاب للفرس. والغدة للبعير كالطاعون للإنسان. والهالة للقمر كالدارة للشمس. والبصيرة في القلب كالبصر في العين.
ثم قال فصل وتفرق العرب في الشهوات فيقولون جائع إلى الخبز قرم إلى اللحم عطشان إلى الماء عيمان إلى اللبن قرد إلى التمر خصم إلى الفاكهة شبق إلى النكاح ويفرقون في أسماء الأولاد ليقولون لولد كل سبع جرو ولولد كل ذي ريش فرخ ولولد كل وحشية طفل ولولد الفرس مهر وفلو ولولد الحمار جحش وعلو ولولد البقرة عجل ولولد الأسد شبل ولولد الظبية خشف ولولد الفيل دغفل ولولد الناقة حوار ولولد الثعلب الجرس ولولد الضب حسل ولولد الأرنب خرنق ولولد النعام رال ولولد الدب ديسم ولولد الخنزير خنوس ولولد اليربوع والفأرة درص ولولد الحية حربش ويقولون البيض للطاشر والمكن للضباب والمازن للنمل والسر للجراد والصواب للقمل ويفرقون في المنازل فيقولون بيت من مدر وبجلد من وبر وخباء من صوف وفسطاط من شعر وخيمة من غزل وقشع من جلود. ويفرقون في الأوطان فيقولون وطن الإنسان وعطن البعير وعرين الأسد ووجار الأسد والضبع وكناس الوحش وعش الطائر وقرية النمل وكور الزنابير ونافقاء اليربوع ويقولون لما يصنعه الطائر على الشجر وكرفان كان على جبل أو جدار فهو وكن فإذا كان في كن فهو عش فإن كان على وجه الأرض فهوأ فحوص والأوحى للنعام خاصة ويقولون عدا الإنسان وأحضر الفرس وأرقسل البعير وعسل الذئب ومزع الظبي وخف النعام ويقولون طفر الإنسان وصبر الفرس ووثب البعير ونفر العصفور وطمر البرغوث ويفرقون في الضرب فيقولون للضرب بالراح على مقدم الرأس صقع وعلى القفا صفع وعلى الوجه صك وعلى الخد ببسط الكف لطم وبقبضها لكم وبكلتا اليدين لدم وعلى الذقن والحنك وهر وعلى الجنب وخزز وعلى الصدر والبطن بالكف وكز وبالركبة زبن وبالرجل ركل وعلى كل ضارب بمؤخره من الحشرات كالعقارب يسلع وكل ضارب منها بفمه يلدغ ويفرقون في الجماعات فيقولون كوكبة من الفرسان وكبكبة من الرجال وجوقة من الظباء وعرجلة من السباع وعصابة من الخيل وصرمة من الإبل وقطيع من الغنم وسرب من الظباء وعرجلة من السباع وعصابة من الطير ورجل ممن الجراد وخرشم من النحل ويفرقون في الامتلاء فيقولون بحر طام ونهر طافح وعين ثرة وإناء مفعم ومجلس غاص بأهله ويفرقون في اسم الشيء اللين فيقولون ثوب لين ورمح لدن ولحم رخص وريح رخاء وفراش وثير وأرض رشة ويفرقون في تغير الطعام وغيره فيقولون أروح اللحم وأسن الماء وخنز الطعام وسنخ السمن وزنخ الدهن وقتم الجوز ودخن الشراب وصدأ الحديد ونغل الأديم ويقولون يدي من اللحم غمرة ومن الشحم زهمة. ومن البيض زهكة. ومن الحديد سهكة. ومن السمك زنخة. ومن الخل خمطة. ومن العسل لزقة. ومن الفاكهة لزجة. ومن الزعفران ردغة. ومن العجين ورخة. ومن الطيب عبقة. ومن الدم ضرجة. وسلطة وسطلة. ومن الوحل لثقة. ومن الماء بللة. ومن الحمأة زفطة. ومن البرد صردة. ومن الأشنان قضضة. ومن المداد وحدة. ومن دهن البزر والنفط نمسة ونسمة. ومن البول قتمة. ومن العذرة طفسة. ومن الوسخ وزنة. ومن العمل محلة.
ويفرقون في الوسخ فإذا كان في العين قالوا أرمص فإذا أجف فهو عمش. فإذا كان في الأسنان فهو حفر. فإذا كان في الأذن فهو أف. فإذا كان في الأظافر فهو تف. فإذا كان في الرأس فهو حزار. وهو في باقي البدن درن.
ويفرقون في الكشف عن الشيء من البدن فيقولون حسر عن رأسه وسفر عن وجهه وافتر عن نابه. وكشر عن أسنانه. وأبدى عن ذراعيه. وكشف عن ساقه وهتلك عن عورته.
ويفرقون في الرياح فإذا وقعت الريح بين ريحين فهي نكباء. فإذا وقعت بين الجنوب والصبا فهي الجريباء. فإذا أهبت من جهات مختلفة فهي المناوحة. فإذا جاءت بنفش ضعيف فهي النسيم. فإذا كانت شديدة فهي العاصف. فإذا قويت حتى قلعت الخيام فهي الهجوم. فإذا حركت الأشجار تحريكاً شديداً وقلعتها فهي الزعزع. فإذا جاءَت بالهباء فهي الحاصب. فإذا هبت من الأرض كالعمود نحو السماء فهي الإعصار. فإذا جاءت بالغبرة فهي الهبوة. وإذا كانت باردة فهي الجرجف والصرصر. فإذا كانت معبردها ندى فهو البليل فإذا كانت حارة فهي السموم. فإذا لم تلقح ولم تحمل مطراً فهي العقيم.
ويفرقون في المطر فأوله رش ثم طش ثم طل ورذاذ ثم نضح ثم نضخ ثم هطل ثم تهتان ثم وابل وجود فإذا أحيا الأرض بعد موتها فهو الحيا. فإذا جاء عقب المحل أو عند الحاجة إليه فهو الغيث. فإذا كان صغار القطر فهو القطقط. فإذا دام مع سكون فهي الديمة. فإذا كان عاماً فهو الجداء. فإذا روى كل شيء فهو الجود. فإذا كان كثير القطر فهو الهطل والتهتان. فإذا كان ضخم القطر شديد الوقع فهو الوابل.
ويقولون هجهجت السبع وشايعت الإبل ونعقت بالغنم وساسأت بالحمار وهاهأت بالإبل إذا دعوتها للعلف وجأجأت بها إذا دعوتها للشرب وأشليت الكلب دعوته أسدته أرسلته.
ويفرقون في الأصوات فيقولون رغا البعير وجرجر وهدر قبقب وأطت الناقة وصهل الفرس وحمحم ونهم الفيل وشهق الحمار وسحل وسحج البغل وجأرت البقرة وخارت وثاجت النعجة. وثغت الشاة ويعرت. ونعم الظبي ونزب. ووعوع الذئب. وضج الثعلب وصنغب الأرنب. وعوى الكلب ونبح ومأت السنور وصأت الفأرة. وفحت الأفعى. ونعق الغراب ونغب. وزق الديك وصعق. وصفغ النسر. وهدر الحمام وهدل. وغلرد المكاء وقبع الخنزير ونقت العقرب. وانقضت الضفادع ونقت أيضاً وعزفت الجن.
ثم قال فصل وللعرب خاص وعام فالبغض عام والفرك خاص. النظر إلى الأشياء عام والشيم للبرق خاص. الصراخ عام والواعية على الميت خاص الذنب للحيوان البهيم عام والذنابي للفرس خاص السير عام والسرى لليل خاص الهرب عام والأباق للعبيد خاص الرائحة عام والقتار للشواء خاص.
ثم قال فصل ومن جماة المسلم للعرب أنهم لا يقولون مائدة إلا إذا كان عليها الطعام وإلا فهي خوان ولا للعظم عرق إلا ما دام عليه لحم ولا كأس إلا إذا كان فيها شراب وإلا فهي زجاجة ولا كوز إلا إذا كانت له عروة وإلا فهي كوب ولا رضاب إلا إذا كان في الفم وإلا فهو بصاق ولا أريكة إلا لسرير عليه قبة فإذا لم يكن عليه قبة فهو سرير ولا ريطة إلا إذا كانت لفقين وإلا فهي ملاءة ولا خدر إلا إذا كانت فيه امرأة وإلا فهو ستر. ولا للمرأة ظعينة إلا إذا كانت في الهودج ولا قلم إلا إذا كان مبرياً وإلا فهو أنبوبة ولا عهن إلا إذا كان مصبوغاً وإلا فهو صوف ولا وقود إلا إذا اتقدت فيه النار وإلا فهو حطب ولا ركية إلا إذا كان فيها ماء وإلا فهي بئر ولا للإبل راوية إلا ما دام عليها الماء ولا للدلو سجل إلا ما دام فيها ماء ولا ذنوب إلا ما دامت ملأى ولا نفق إلا إذا كان له منفذ وإلا فهو سرب ولا للسرير نعش إلا ما دام عليه الميت ولا للخاتم خاتم إلا إذا كان عليه قص ولا رمح إلا إذا كان عليه زج وسنان وإلافهو قناة ولا لطيمة إلا للإبل التي تحمل الطيب والبز خاصة ولا حمولة إلا للتي تحمل الأمتعة خاصة ولا بدنة إلا للتي تجعل للنحر ولا ركب إلا لركبان الإبل ولا هضبة إلا إذا كانت عيداناً مجموعة وإذا كان نقب في جبل أو حائط فهو وكن ووكر.
ثم قال فصل وتقول العرب في الأمر وهن وفي الثوب وهي وفي الحساب غلت وفي غيره غلط وفي الطعام بشم وفي الماء ثغر وحلا الشيء في فمي وحلي في عيني الخ.
وهكذا جميع فصول الكتاب كلها غرر بل قلائد درر وهو نحو أربعمائة صفحة والصفحة على ربع الورق تغمد الله تعالى مؤلفه برحمته ورضوانه.
بغداد
محمود شكري الألومي