الرئيسيةبحث

مجلة المقتبس/العدد 38/مطبوعات ومخطوطات

مجلة المقتبس/العدد 38/مطبوعات ومخطوطات

مجلة المقتبس - العدد 38
مطبوعات ومخطوطات
[[مؤلف:|]]
بتاريخ: 1 - 3 - 1909


الأجوبة المرضية

تأليف الشيخ جمال الدين القاسمي طبع بمطبعة روضة الشام بدمشق ص37.

هذه الرسالة وضعها المؤلف جواباً عما أورده كمال الدين ابن الهمام على المستدلين بثبوت سنة المغرب القبلية ولعل بعض المعاصرين ينكرون على بعضهم إذا ناقشوا بعض المتقدمين على عصرهم على حين أن ذلك مألوف معهود منذ القديم فقد ناظر ـ كما قال مؤلفنا المنوه بقدره ـ الإمام الشافعي الإمام محمد بن الحسن وحاور الكناني بشر المرسي وغيرهم وحاور البيهقي الطحاوي وابن حزم الأشاعرة وغيرهم والمازري أمام الحرمين والطبري الطالقاني والنووي الرافعي والأسنوي النووي وشمس الأئمة الكردري الغزالي وابن عبد الهادي السبكي وابن حجر العيني والسيد السعد والفيروز أبادي الجوهري وابن الأثير الصابي وابن عباد وابن أبي الحديد ابن الأثير وأبو حيان ابن مالك والعز ابن عبد السلام ابن الصلاح ومعضد الجار بردي وفضل الله الرومي ابن الملك والناصر ابن المنير الزمخشري وزين العرب الشيرازي والسيوطي السخاوي وابن الجوزي والمؤلفات في هذا الموضوع لا تحصى.

أسباب الانقلاب العثماني

لمؤلفه محمد روحي بك الخالدي ومصححه السيد حسين وصفي رضا طبع بمطبعة المنار في القاهرة سنة 1326 ص182.

مرلف هذا الكتاب من أفاضل سورية عانى صناعة القلم والسياسة ورسالته هذه تدل على علو كعبه في تاريخ الدولة الأخير وحسن مراقبته للحركة الإصلاحية التي قام بها أحرار العثمانيين ووصفها أوجز وصف يرسخ في الأذهان.

تحفة الأنام

للشيخ عبد الباسط الفاخوري طبع بالمطبعة الأهلية في بيروت ص286

هو مختصر في تاريخ الإسلام فيه مقدمة في أصل العرب وأحوالها قبل الإسلام وبعده وسير الخلفاء الراشدين والأمويين والعباسيين والملوك العثمانيين وغيرهم بعبارة مختصرة وكلام المؤلف في الغلو بالملوك المتأخرين من بني عثمان يرفع الثقة من كلامه كله فعسى أن يرفع الطابع تلك المبالغات من آخر التاريخ في طبعة ثانية.

أعظم تذكار للعثمانيين الأحرار أو الحرية والمساواة والمبعوثان

لمؤلفه الشيخ عبد الله العلمي

طبع بالمطبعة الأهلية في بيروت سنة 1326 ص190

كتاب وضعه مؤلفه لما رأى كثيراً من العامة يسألون عن مجلس النواب المبعوثان الشوري هل هو شرعي أم لا وعن الحرية هل هي موافقة للشرع الشريف ولتزييف من قال بأن الإسلام وجد وبجانبه سلطة مطلقة مستدلاً على كل نوع منها بآيات كثيرة من الكتاب. ومما جاء فيه ـ وهو مما ننقله نموذجاً على أسلوبه ـ في باب المساواة وبين المسلم واليهودي والنصراني في أنهم بشر وأن التمسك من كل منهم بالأرومات غلط جاء في الكتاب الكريم خطاباً للعرب (ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب) الموسويين والمسيحيين إنما (من يعمل) من الطوائف الثلاث (سوءاً يجز به ولا يجد له من دون الله ولياً ولا نصيراً ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى) من الطوائف الثلاث وهو مؤمن بالله ورسله (فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيراً) وأورد آيات كثيرة استنبط منها أموراً من هذا القبيل. وقال في حرية المساواة بين المسلم واليهودي والنصراني في الحكم عليه أو له بالحكم الشرعي: المساواة في الأحكام الشرعية المحكوم بها على الناس على اختلاف عناصرها هي شريعة الله تعالى في كتابه وهي سنته في خلقه جاء في سورة النساء (إنا نزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس) جميعاً المسلم وغيره (بما أراك الله ولا تكن للخائنين) المخالفين لك (خصيماً) بل انهج منهج المساواة والشورى على أسلوب عصري لا يستند فيه إلا على الكتاب واستنتاجه من الآيات الكريمة دل على بعد غوره وحسن الإمعان بمعانيها وتطبيقها على حالة الزمن فتثني على المؤلف لفضله وغيرته ونحث كل من يخامرهم الشك في الحكم الدستوري ومخالفته لروح الإسلام أن يقتنوا كتابه وينصفوه وينصفوا الشريعة المدنية والشريعة الدينية.