مجلة المقتبس/العدد 23/سير العلم
→ اليونان | مجلة المقتبس - العدد 23 سير العلم [[مؤلف:|]] |
بتاريخ: 15 - 12 - 1907 |
وفق الأستاذ بو بعد اشتغال ثلاثين سنة الا تكميل الة التنفس الاصطناعي وهي مؤلفة من اسطوانتين صغيرتين لهما بوقان موضوعان بحيث يمكن تحريكهما معاً فأحدهما توصل كمية من الاوكسجين والأخرى تاتي بالهواء ويناط في كل مهما أنبوب توضع طرفه على منأخير الذي يراد تنفسيه وقد جربت هذه الالة في الارانب والكلاب فحسنت نتائجها.
حامض الكربون
انشأ معمل في اوفرن من أعمال فرنسا لصنع حامض الكربون السائل وهو يكثر في ارض تلك الناحية وكان من قبل يضيع منه في الهواء ملايين من الأمتار المكعبة وهذا الغاز أحسن بطبيعته من المصنوع فأخذت فرنسا تحذو حذوا ألمانيا في الانتفاع من انحائها البركانية فتصنع في اليوم ملايين الكيلو غرامات من حامض الكربون السائل وعدد ينأبيع الغاز التي يمكن الانتفاع بها ستة وستكون لأهل تلك الناحية مورد ربح عظيم.
جوهر صناعي
الكوروندون خجر لطيف يعتبر بعد الالماس بقيمته ويسميه صياغ الإفرنج الحوهر الشرقي وهو ذو ألوان مختلفة فمنه الوردي والأصفر والازرق والبنفسجي والاخضر واللازوردي وقد اكتشفت إحدى الشركات في أمريكا معدن تستخرج منه بطرق صناعية ما يشبه الجوهر الشرقي بصلابته ولا يقل عنه رواء ومتى كثر انتشاره تسقط قيمة الماس الطبيعي أكثر مما سقطت.
كتب العميان
الآنسة هيلانة كلير هي ممن ابتلاهن الله بالعمى والصم والبكم وقد خدمت أبناء جنسها بان سعت إلى تعليمهم خدماً تذكر فتبين لها بعد الاختباران أن الطرق المؤلفة لتعليمهن بحروف ناتئة او محفورة أو غيرها ليست من السداد في شيئ وتؤدي إلى أن الأعمى الألماني لايستفيد من مثيله الفرنساوي ولا الأمريكاني من الإنكليزي ولذلك ترى توحيد طريق تعلم العميان والصم البكم على طريق برابل الفرنسوية وربما عقدت مؤتمرات لذلك.
التدفئة الكهربائية
اصطنعت شركتأن للكهربائية في أمريكا ادوات من الكهربائية تستخدم للتدفئة وتوليد الحرارة ارخص من توليد الحرارة من الغاز بثلاثة مرات
عالمة عاملة
ذكرت الصحف أنه عهد للآنسة هاس أن تنظم مجموعة المستندات الرسمية في نيويورك لأنها اقدر قيمة على الكتب والدفاتر في جميع الولايات المتحدة وهي مديرة دار الكتب العامة في نيويورك وقد عجبت المجلات من أن تكون مجموعة الأعمال الرسمية في الولايات المتحدة من ترتيب امرأة أديبة ولكن هو العلم يشترك بعد الأخذ منه الاسود والأبيض والنساء والرجال.
الرقص
انشأت فرنسا في بعض فيالقها مدرسة لتعليم صغار اضباط الرقص على أنواعه وكان لها من قبل في كل معسكر مدرسة للرقص اذ ثبت أن الرقص ينفع الصحة ويزيد انشراح النفس وهو من المتممات للرياضة الصحية المسلية وكان نابليون الأول يكره جنده على الرقص قبل انتشاب المعركة وبعدها في كل فرقة في روسيا معلم للرقص.
قضاة الإنكليز
ينسبون معظم الفضل في تحري قضاة الإنكليز الحق في بريطانية لكثرة الرواتب التي يتقاضاها الفرد منهم فإن قاضي القضاة يقبض 350 الف فرنك في السنة والقضاة العاديون 150 ألفاً وفيهم من يقبض 300 الف وقضاة المقاطعات يتنأولون 37500 فرنك وعند الإنكليز 60 قاضيا يقضون في خمسمائة محكمة وعند فرنسا 1600 قاض لثلاثمائة وخمسة وسبعين محكمة وهم يقبضون أقل من ذلك بكثير ولكن إنكلترا وتعطي قضائها رواتب باهظة وتطلب منهم عملا حسناً كثيراً
مدرسة المثريات
اقسمت الولايات المتحدة أن تكون رأسا في عامة أسباب الحضارة والعمران فمن جملة مدارس البنات العالية عندها مدرسة اكوتز في ضواحي فيلادلفيا بنيت وسط حدائق ذات بهجة وهي عبارة عن قصور ملوكية حوت أرقى درجات الترف والرفاهية وفيها دار تمثيل كبري وحديقة للشتاء واجرة تعليم الفتاة الواحدة فيها عن السنة المدرسية وهي ثمانية أشهر عشرة آلاف فرنك
الطب في البلاد العثمانية
كتب احد أطباء العثنانين فصلا ضافيا في مجلة العالم السلامي الفرنسوية تكلم فيه على طلب التجارب والطب الأصولي ومدارس الطب والمستشفيات في الاستانة والولايات وصناعة الطب فقال أن الطب في البلاد العثمانية قبل افتتاح المدرسة الطبية في الاستانة سنة 1827 كان عبارة عن تجارب وما كأنت الأمة تعتقد على ذاك العهد بالطب الغربي بل ولم يكن لها ثقة حتى بالطب التجربي وكانت تكفي بالعقاقير تأخذها من دساتير الدجالين على غير جدوى والمسلمون يضيفون إلى هذه الطريقة المالوفة في القرون الوسطى في التداوي القول بالادعية للاستشفاء وكانو يرونها نافعة في أمراض كثيرة ولاسيما الأمراض الباطنية والعصبية وأن هذه العادات ما برحت شائعة على كثرة المعتقدين بتأثيرات الطب وليس هذا الاعتقاد خاصا بالمسلمين بل أن المسيحيين كان لهم مثال منها في حضارتهم وتاريخهم واستشهد بحديثهم اخر الدواء الكي وقال أن بعض القوم يصفونه فينفعهم وأن الحكومة لما أنشات المدرسة الطبية الأولى في الاستانة كان اساتذتها اجانب وكانت تدرس بالفرنساوية ولم تدرس بالتركية الا سنة 1873 ولم يكن رغبة للمسلمين في تعلم هذه الصناعة فشق على الأساتذة الذين أخذو بالتدرس الطب بالتركية بادئ بدء ثم أخذو يتعلمون المصطلحات الطبية ويؤلفون لها مفردات من العربية والفرنسية والتركية وإذا صعب عليهم التعبير عنها يلفظ عربي او تركي او فارسي ياتون باللفظ اللاتيني أو الفرنسوي بدون أن يعمدون إلى أخذ شئ عن الإنكليزية والألمانية.
وبعد أن ذكر كيفية تدريس الطب وأورد اسماء مشاهير الأطباء العثمانيين من المسلمين والارمن والروم ومعاملة الطلبة المدارس او أحوالهم قال أن في البلاد العثمانية مدرستين طبيتين ملكتين أحدهما في الاستانة والثانية في دمشق. وعدد المستشفيات العثمانية ووصفها فقال أن في الاستانة وضواحيتها عشر مستشفيات ما عدا المستشفيات المدارس وفي الولايات وهي إحدى وثلاثين ولاية 122 مستشفى وأهمها في الحواضر وقال أن تشريح الجثث ممنوع في المستشفيات العسكرية والملكية ولا يجري اذ حدثت جناية أو في السجون وقد عاق منع التشريح تقدم الطب مع أنه من جملة برنامج دروس المدرسة الطبية الكبرى وهو غير مناف الإسلام لأن السلطان محمود الثاني استصدر فتوى من شيخ الإسلام في التلخيص بالتشريخ فافتاه بذلك وقال إن المستشفيات البلدية في الاستانة أربعة وإن عدد المستشفيات في الولايات الأربع والعشرون وفي الاستانة ثلاث مستشفيات خاصة واحد للارمن والثاني للاسائيليين والثالث للروم وفيها مستشفيان أحدهما ألماني والثاني فرنسوي وختم كلامه بالكلام على الدحالين من الرجال والنساء والعثمانيين والأجانب ممن يمارسون أعمالهم في السر سواءٌ كان في الاستانة أو في الولايات وبربحون ما يربحون لفرط استسلام الناس إليهم وتفضيلهم احيانا على غيرهم
تحريم التقبيل
رأى كثير من الأطباء في مؤتمر لهم عقدوه في إحدى مدن أميركا أن يسن قانون يحظر التقبيل على المتزوجين بل على الأمهات وعلى ذوي القربى والاخدان والمتحابين ورأوا أن تعلق على حوائط المدينة إعلانات يذكر فيها عدد الجراثيم التي يلصقها المقبل بشفتيه على خد المقبل. قالت المجلة التي ننقل عنها وماهو يا ترى رأي هؤلاء النطاسيين لو حضروا عيد القبل في رومانيا وهو الذي يجيءُ فيه البنات والفتيات زرافات من جميع أطراف القرى المجاورة تحمل كلا منهن سجلا اودلوا من الخمر مزيناً بالرياحين ويقبلن كل من يضادفنه في طريقهن من شفتيه ثم يقدمن له السجل ليسقي منه ويرتوي ومن أبى أن يتناول وما يقدم له يعد عمله إهانة. ويارب كم من الجراثيم تنتقل من فم إلى آخر يوم ذاك العيد في تلك العادة الغريبة
كلام النساء
كان يظن أن كثرة كلام النساء أتى من ضيق عقولهن أما الأن فقد أثبت الأستاذ ماراج من كلية السوربون بباريزان اقتدارهن على الكلام ناشئ من متانة صدورهن وذلك أنه بحثص في اصوات الرجال واصوات النساء وقاص مقدار ضغط الهواء الصادر من الفم فظهر له أن المتكلم من الرجال يتعب أربع أضعاف المتكلمات من النساء وأن النساء لا يتعبن من الكلام صح بقدر ما يتعبن إذا استعملن مراوحهن
المناطيد
كان لسباق المناطيد شان عظيم في فرنسا وألمانيا في العهد الأخير وتفننت الأمم في تطييرها تفننا ذكرت الجرائد السيارة أكثره اخر سرعة فقطعتها المناطيد الألمانية كانت 110 كيلو مترات في ساعتين و17 دقيقة والمنطاد الديد أشبه بسفينة طوله 128 متراً وعمقه 11 متراً و70 سنتيمتراً وقطراه 11430 مترا مكعباً وهو على شكل اسطواني ينتهي بمخروط سنيني وفي ستة عشر غرفة في كل منها منطاد من القماش المنفوخ بالهيدروجين.
جريدة بالتلفون
الف احد كتاب الأميركان سنة 1888 كتاباً خيالياً ذكر فيه كيف يعيش الإنسان بعد مئة سنة ومما قاله أن طريقة تبليغ الأخبار وسماع الموسيقى وخطاب الاندية والمؤتمرات ستنقل إلى الناس بواسطة التلفون فضحك بعضهم من هذه النبؤة ولكن مدينة بودانست عاصمة المجر قامت تحقق اليوم ما تنبأ بحدوثه ذاك الكاتب فاسست شركة تلفون تنقل لاهالي تلك العاصمة بواسطة مائتي عامل لها يعملون بلا انقطاع في اسلاك تلفونية طولها ثلثمائة كيلو متر إلى خمسة عشر الف مشترك أخبار العالم وانباءه البرقيه وحوادث اليوم وانباء المجالس النيابية والخطب السياسية وأخبار البورصة والأسواق وحوادث الشرطة والقضايا المرفوعة أمام المحاكم وشذرات من صحف بست وفينا وأبناء والظواهر الجوية والإعلانات وغيرها كل يوم من الساعة الثامنة صباحا إلى الساعة العاشرة مساءً وتنقل للمشتركين ألفاظ الممثلين في أشهر دور التمثيل كما يلقونها والمواعظ كما يفوه بها أصحابها وغيرها والمشترك لا يدفع لقاء هذه الأخبار التي تنقل إليه بأسرع ما يكون سوى عشرين سانتيماً في اليوم وستسارع باريز وشدن وبرلين وغيرها من العواصم إلى تأليف شركات من هذا الطراز
نظافة الشوارع
أصبحت نظافة شوارع لندن وبرلين المثل المضروب عند الأمم بنظافتها على كثرة الحركة فيها ولاسيما لندن أعظم عواصم الأرض فإن برلين تمنع المارة من القاء الورق دع عنك الفضلات في الشوارع ولندن تستخدم ألوفاً من الاطفال يحمل كل منهم مكنسة ورفشاٌ لتناول السرقين حالة وقوعه وجعله في علب كبيرة تجمع وتباع من أرباب الحدائق سمادا للارض من انفع ما يكون.
تبخير الموتى
يقول كوى المستشرق بان عادة حرق الخشب الذكي الرائحة اكراما للاموات كانت مألوفة في المدينة قبل الإسلام وبقيت لعده راسخة.
نفقات التعليم
في إحصاء أخير أن المدارس الابتدائية البلدية في إنكلترا تسع 3520000 الف تلميذ والمدارس الأهلية 3509914 تلميذاً وقد كان معدل من اختلفوا إلى المدارس الأولى سنة 1905 - 3199050 تلميذاً وإلى المدارس الأهلية 2842654 تلميذاً وبلغت نفقاتها 21323274 جنيهاً منها 11022600 دفعتها الحكومة و10300674 دفعتها المجالس البلدية وبلغ سائر ما أنفق على التعليم 3040964 جنيهاً منها 1556481 جنيهاً دفعتها الحكومة و 1484476 جنيهاً من موارد معينة أي أن برنامج معارف إنكلترا بلغ خمسة وعشرين مليوناً من الجنيهات في حين أن حكومة مصر تنفق على ضروب التعليم أقل من أربعمائة الف جنيه. بل الانكى من ذلك أن ولاية فيكتوريا في اوستراليا وسكانها مليون وربع تنفق على تعليم أولادها عشرين مليون فرنك.
التعليم في الهند
يؤخذ من الإحصاء الأخير أن عدد المدارس في ولاية مدارس من أعمال الهند قد كأن سنة 1906 - 839910 وكان قبل 841034 مدرسة ونزل معدل الصبيان الذين يتعلمون فيها فصار 29 بالمئة كما زاد معدل المتعلمات من البنات فأصبح خمسة وكسوراً في المئة وكان يجب أن يكون في المدارس تسعمائة الف متعلمة فلم يأتها غير ثمانية وأربعين ألفاً بحيث اضطرت مدارس كثيرة إلى اقفال أبوابها والحكومة لم يتيسر لها أن توزع ما خصصته للانفاق على المتعلمين والمتعلمات اما في أقليم بنجاب فقد ساءت حالة التعليم أكثر وذلك أن 14 في المئة من البنين يختلفون إلى المدارس و28 - 2في المئة من البنات.
ثروة فرنسا
يؤخذ من احصاآت المواريث أن ثروة الأفراد تكثر في فرنسا فبعد أن كأنت الإيرادات أربعة مليارات فرنك سنة 1873 أصبحت سنة 1902 ستة مليارات وارتقت واردات المنقولات من مليار سنة 1873 إلى مليار وثمانمائة الف فرنك سنة 1903 وليس لامة بقدر ما لفرنسا من المنقولات خارج بلادها وقد زادت وارداتها من مليار و58 مليوناً سنة 1873 إلى مليار و894 مليونا سنة 1903 وكان دين فرنسا سنة 1904 ملياراً ونحو نصف مليار
اتحاد التربية
تحاول دوقيه باد في ألمانيا أن تدخل إلى مدارسها طريقة الوحدة في التربية بحيث يتعلم الاناث بجانب الذكور في مدرسة واحدة وقد كان عدد البنات اللاتي تعلمن سنة 1906 في المدارس العلمية والصناعية مع الصبيان 53 ابنة وأخذت المدارس العالية تقبلهن ويقبلن على التعليم فيها.
البطالة في إنكلترا
بلغ هذا العام عدد من ليس لهم عمل في بلاد الإنكليز مليون نسمة أيأنوأحداً من كل أربعين ليس لهم عمل وربما يستكثر بعضهم هذا العدد وهو كثير إلا أن جميع الممالك مصابة بداء البطالة والسبب في ذلك أن القرى يقل سكانها ويكثر سكان المدن وليس في هذه أعمال تقوم باعالتهم فقد كان الفلاحون سنة 1890 ثلث مجموع سكان بريطانيا فهم الان خمسهم وكذلك الحال في ألمانيا فقد بلغ عدد المشتغلين بالزراعة فيها 21 مليوناً من أصل 62 مليوناً والباقون يعملون في التجارة والصناعة
التيسير في السياحة
كتب أحدهم في بعض المجلات العلمية في تيسير السفر في النصف الأخير من القرن الماضي والاقتصاد والراحة التي نشأت فيه قال أن المسافر كان يقضي ستين ساعة في قطع المسافة بين بايز وبوردو وهي 685 كيلو متراً أي أنه يقطع نحو عشرة كيلو مترات في الساعة وكان يدفع اجرة عن كل ساعة في المركبة لا تقل عن 14 سانتيمتراً ما عدا الا كل ومن يسافر مع البريد يؤدي ضعف هذه الاجرة كما يقطع المسافة في أقل من ذلك بقدر النصف أما الأن فإن المسافة تقطع في السير السريع بالسكة الحديدية في سبع ساعات وعشرين دقيقة والاجرة ليست فاحشة
الكتابة على الزجاج الكتابة على الزجاج تسليه لا تتطلب غير أن المران عليها ولكي ينجح الإنسأن فيها ينبغي له قلم رصاص من معدن الالومنيوم يمكنه صنعه بنفسه وذلك بان يلف عليه شيئاً من هذا المعدن ثم يبلُّ الزجاج بلا خفيفا او يغشيه يمحلول ملح القلي ويبرع في هذه الكتابة من سبق لهم انهم عانو التصوير قليلا.
مدرسة الممرضات
اقتبست فرنسا من انكترا إنشاء المدارس لتعليم الممرضات وفد أنشئت مدرسة في بوردو منذ ثلاث سنين تخرج فيها من الممرضات أحسنهن وأفضلهن وقد جعلت هذه المدرسة داخل مستشفى فتتولى مديرتها أمر ممرضاتها وتعلمهن وتمرنهن كانهن تلميذات في الطب ومتى تمن حصصهن ينقلبن إلى غرفهن او يصرفن اوقاتهن في قاعة كبيرة جعلت فيها خزانة كتب ومحال للمطالعة والكتابة أو إلى الضرب على البيانو.
الموظفون الفرنسيون
تحصى أحد الباحثين عدد الموظفين في الجهورية الفرنسوية فقال أنهم كانو سنة 1846 188 ألفاً فأصبحوا الان 400 الف وإذا عد فيهم موظفو المقاطعات والعمالات بلغوا 530ألفاً والشفاعات وعطف أصحاب المناصب على ذوى قربأهم. . . . . . . . . . . . . . . . . .
هي السبب في عذة الزيادة المفرطة التي تكلف نحو مليار فرنك في السنة إذا اضيفت إليها روابت المتقاعدين.
مكتبة تجدد
وصف احد فضلاء الفرنسيس المكتبة التي انشأها كارنجي الغني الأميركي في مدينة اديمبرغ التي هي من بريطانيا كمدينة أثينة من يونان أيام عزها فقال أن ليس فيها كتب نفيسة كثيرة بل فيها ادلة وكتب إرشادات وتقاويم وخطط وغيرها معروضة على المناضد للمطالعة ليرجع إليها المختلفون إلى تلك المكتبة لأول ساعة وعددهم كمل يوم لا يقل عن 7000 وإن 4 من 7 يترددون على غرفة المجلات وهناك غرفة لاعلاق الكتب لمن يطلبها قيها 52 الف مجلد وهي تتمزق وتعتق فتجدد كل مدة ويؤتى بأحسن منها اما قاعة المراجعة ففيها 101396 مجلداً من المعاجم والموسوعات ومجاميع القوانين وغيرها.
فقراء الهند
نشرت إحدى المجلات الألمانية بحثاً في حكماء المسليمن في الاصقاع الهندية الذين يدعون بالفقراء فقالت أن الاوروبيين الذين يزورون الهند زيارة سطحية بدون أن يسبروا أخلاقها يرون من هؤلاء الفقراء مجانين مختلة شعورهم ولكن لهؤلاء الصالحين الشخاذين دخلا في الدين وعددهم بحسب الإحصاء الأخير نحو خمسة ملايين نسمة في الهند ومن أشهرهم كوريسإنكار وكان من قبل وزيراً لبهافنكار وهو ذو حظوة عند الإنكليز ومؤسس مدارس وسجون كانت انموذجا في انتظامها ثم نفض يده من الدنيا وانقطع إلى غابة سنة 1879 وكتب إلى ماكس موللر الفيلسوف اللغوي الألماني: لقد عشت ستين سنة في الحياة الخارجية فاريد الآنأناصرف عمري في التأمل.
العرب والغوط
بين أحد الباحثين الإنكليز النسبة بين الهندسة الغوطية والعنصر الغوطي وبين الهندسة العربية والعنصر العربي والغوط وهم شعب كان ينزل في جرمانيا واغار على المملكة الرومانية سنة 410م فقال إن الهندسة العربية غير ثابتة ولذلك فنيت واضمحلت أما الابنية الغوطية فهي على العكس تنيئُ بعقول بناتها من أهل الشمال وبشدة أخلاقهم وإن ما خص هذا العنصران أي الغوطي والعربي مما أنبأ به تاريخهما من قلة نظامهما يقرأه المرءُ فيما بقي من مصانعهما وأثارهما.