الرئيسيةبحث

مجلة الرسالة/العدد 884/البريد الأدبي

مجلة الرسالة/العدد 884/البريد الأدبي

بتاريخ: 12 - 06 - 1950


كرد علي يسبح بذم المصريين

تلقينا من دمشق كتاباً لأستاذ فاضل ينقل فيه بعض ما يقيئه كرد علي في ذم مصر والمصريين نذكره بنصه. . .

(إني الآن في دمشق وفي هذه الأثناء زرت المجمع العلمي فوجدت السيد كرد علي وحوله بعض الناس، فسألني عن مصر وكنت قد علمت النقمة عليه هناك فأخبرته بها فثارت ثائرته. واشتد الحوار بيني وبينه، أنا أنتصر للمصريين وهو يحمل عليهم حتى خرجت غضبان أسفاً.

وأرى أن هذه الثورة بلسانه البذيء في هذه المجالس لا ينبغي أن تترك سدى، غذ أرى أن في ذلك ما يزيد بذاءته ونحن في أمس الحاجة أن لا يشيع مثل هذا التحامل ثم لا يسمع الناس تأديب من يشيعه في المجتمع. وعلينا أن يفهم المجمع وأعضاؤه سوء ما يأتيه رئيسه وأن هنالك من قومه وممن هم قريبون منه من لا يقره على قوله البذيء.

ولقد تطرف وتمادى في بذاءته حتى لم يتورع عن قوله بالنص: (إن هؤلاء المصريين الذين يحاولون السيادة في عالمي العلم والأدب لم يخرجوا عن كونهم كلاباً خلقت للتهويش). ذلك بعض ما رواه الكاتب الفاضل؛ وقد ثارت بي الحمية واندفعت أنبته كثيراً في المجلس ثم خرجت. .)

وقد تلقينا كثيراً من الكتب في هذا المعنى طلب مرسلوها الأفاضل أن يتسع لهم صدر الرسالة لرد مفترياته وصد هجماته. والرسالة تشكر لهم هذا الفضل وتعدهم أن تنشر ما يكتبون إزهاقاً للباطل وإحقاقاً للحق.

دمشق باب البريد

السيد جواد الزيات

ثم للحوماني

إلى الدكتور إبراهيم ناج قرأت كتابك الجديد (أدركني يا دكتور) في شغف وإعجاب، فتبين لي بحق أن (ناجي) الشاعر الموهوب قد برهن على أنه كاتب مصور بارع، وباحث اجتماعي موفق، ومحلل نفسي حصيف. كما أثبت عملياً (أن الأطباء لو كتبوا أجادوا، ولو أذاعوا ما علموا لأحدثوا رجة في الأدب، وتغييراً في أساليب الحياة. . .).

غير أني لاحظت بوضوح أن قصتك قصة (ميلاد عبقري) هي نفسها قصة (ميلاد فنان) والأخيرة إحدى طرف القصصي الفرنسي الفذ (أندره موروا) مع شيء قليل من التغيير والتحريف فهل من إيضاح؟؟

هذا وأكرر إعجابي بسفرك القيم الممتع، راجياً ألا تغضبك الصراحة التي يزدريها العصر المودرن!! ثم السلام عليك من المشوق إليك.

محمد سلامة مصطفى

أساتذتي الإجلاء

قرأت ما نشر في مجلة الرسالة الغراء وأعجبني لأنه من هذا الطريق وحده نصل إلى الحقائق ويتضح الصواب، وخاصة لو كان نقاشاً حول تصحيح خطأ وقع في مسائل علمية، والمتناقشون من أساتذة ذلك الفن ضربوا فيه بسهم وافر وتتلمذ على أيديهم طوائف متعددة. ولكن يؤلمني كثيراً أن ينتقل الجدل بعد هذا إلى أمور شخصية؛ فمثلاً يذكر الأستاذ خفاجي أن الأستاذ عبد المتعال الصعيدي يأبى أن يرد عليه سلامة، أو أن يمد إليه يده؛ ثم يذكر بعد هذا أنه فعل ذلك لا غيرة على العلم ولا ضنابة بل لأن الأستاذ الناشئ خفاجي خرج على الكلية بكتاب في البلاغة في أم ذلك الأستاذ عبد المتعال الصعيدي لأن له كتاباً آخر يتناوله الطلاب ومر على حجرات الدراسة محذراً الطلاب من الكتاب الجديد. أقرأ ذلك متألماً فأجد المتخاصمين أستاذ جليل تعلمت العلم على يديه وأشهد الله أني ما رأيت منه إلا كل خير وما تعلمت منه إلا الخلق العظيم والأدب الكريم. وأما الأستاذ خفاجي فزميلي عاشرته في معهد الزقازيق فلم أر منه إلا كل ما يزين أساتذتي ما بال هذا وأنتم الأمة وضعناكم في البرج العاجي ثم اتخذناكم مثلاً تحتذي ونوراً يستضاء به.

محمود إبراهيم موافي يوميات طفل

قرأت بهلال شهر يونيو الصادر في أول هذا الشهر قصة (يوميات طفل) للكاتب الهنغاري (جوزيف بارد) وقد دهشت لزعم المجلة أن هذه القصة تقع في كتاب لحضه لها تحت عنوان (كتاب الشهر) الأستاذ حلمي مراد بينما ورد سهواً في التعريف بالكتاب - وهو تعريف مترجم عن الأصل المنقول عنه القصة - (يوميات طفل) هي أروع قصص الكاتب القصار - وهذه الحقيقة. . فإن (يوميات طفل) ليست سوى قصة قصيرة بعنوان (قصة طفل) كتبها جوزيف بارد باللغة الإنجليزية وهي تقع نحن خمس عشرة صفحة من الحجم الكبير فهي أذن أقصوصة وليست قصة طويلة تستغرق كتاباً بأكمله كما زعمت المجلة المذكورة.

وبقي أن نعرف هل هذا الذي زعمته المجلة خطأ غير مقصود أم أنه متعمد فإن كان الأولى فقد وجب على المجلة أن تبادر باستدراكه في العدد القادم وإن كانت الثانية فهي سقطة شنيعة لا يحمل أن تصدر عن مجلة من مجلات الخاصة (كالهلال) لأنها توحي بخداع القارئ والتغرير به. . . وهذا ما لا أحب أن يوحم به (الهلال) بمال من الأموال.

كمال رستم

إلى رجال التصوف

هل أبو القاسم الجنيد بن محمد بن الخزار القواريري الصوفي الزاهد المشهور من أصل عربي؟؟ وإذا كان عربياً فهل هو من سلالة الأشراف؟

عبد الرؤوف الشريف

(الأبحاث)

مجلة تصدر عن الجامعة الأمريكية في بيروت أربع مرات في السنة

يحررها أساتذة الجامعة الأمريكية وغيرهم. وهي منبر حر للمفكرين في جميع الأقطار العربية.

اشتراكها السنوي في لبنان وسوريا 8 ليرات لبنانية أو سورية وفي الخارج اشتراكها السنوي جنيه استرليني واحد.

تطلب من سكرتير التحرير - الجامعة الأمريكية في بيروت لبنان.